أفرغ أردني في الثالثة والأربعين ثلاثين طلقة من رشاش "كلاشينكوف " على ابنة شقيقه البالغة من العمر 16 عاماً لشكه في سلوكها فأرداها قتيلة.
وقال مصدر أمني إن الجريمة وقعت في بلدة دير علا مساء الجمعة في منزل الضحية وإن مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى قام بالكشف على موقع الحادث وتوقيف القاتل بتهمة القتل العمد على ذمة القضية 15 يوما.
وأوضح المصدر أن القاتل اعترف أنه أقدم على ارتكاب جريمته بقتل ابنة شقيقه التي تعرضت لاعتداء من قبل احد الأشخاص قبل شهر ونصف وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة.
ونقل عن القاتل قوله "قتلتها لشكي بسلوكها بعد أن تعرضت لاعتداء وتزوجت من ابن عمها من اجل أن يسترعليها" مشيرا إلى انه راقب زوج القتيلة عندما غادر المنزل وفاجأها بإطلاق النار عليها وبعدها قام بتسليم نفسه للشرطة مع السلاح الذي استخدمه في الجريمة.
وتعتبر هذه الجريمة الرابعة التي ترتكب بدعوى الدفاع عن الشرف في الأردن خلال العام الحالي وسجل العام الماضي 2009 وقوع 20 جريمة من هذا النوع .
ويقع في الأردن سنوياً من بين 20- 25 جريمة من هذا النوع ، وفشلت الحكومة مرتين في إلغاء المادة 340 من قانون العقوبات التي تمنح عذرا مخففا لمن يقتل دفاعاً عن الشرف بسبب رفض مجلس النواب.
إلا انه ونتيجة تزايد انتقادات الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بدأت المحاكم الأردنية بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم القتل بحق النساء بدعوى الدفاع عن الشرف.