الناردين
اعتبر الناردين في القرون الوسطى ترياقاً، وعندما لم تكن الكينا متوفرة آنذاك كان الناردين يستعمل بدلاً عنها في مكافحة الحمي.
كما اكد بعض المصابين بداء الصرع انهم شفوا بواسطتها. وتعتبر الناردين اليوم من أفضل أنواع المهدئات المستعملة ضد الاضطرابات العصبية.
أكدت الأبحاث الواسعة في ألمانيا وسويسرا ان الناردين يحث على النوم ويحسن نوعيته ويخفض ضغط الدم والمواد الفعالة التي يعود لها هذا التأثير هي الفاليبوترياتات.
كما ان هناك مواد أخرى مسؤولة عن مفعول الناردين لكن لم يتم التعرف عليها بعد.
يقوم الناردين على تخفيض النشاط العصبي وذلك بإطالة مفعول ناقل عصبي مثبط.
أثبتت الدراسات تأثير الناردين على القلق والأرق ويعتبر من أفضل العلاجات للأرق الذي كان سببه القلق أو فرط الإثارة فهو يرخي العضلات المفرطة التقلص وهو مفيد لتوتر الكتف والعنق والربو والمغص وألم الحيض وتشنج العضلات، كما ان الناردين مع بعض الأعشاب الأخرى تستعمل كعلاج لفرط ضغط الدم الناتج عن الكرب والقلق.
ويستعمل الناردين ضد الأرق الناتج عن ألم الظهر وكذلك التوتر السابق للحيض بالاضافة إلى القلق المزمن.
وقد أثبتت التجارب العملية ان جزمور النادرين يزيد من زمن النوم حيث يعتبر من المنومات التي يمكن استخدامها بأمان ولذلك فهو يعتبر علاجاً لاضطرابات النوم الذي يصاحبه اضطرابات عصبية.
بالاضافة إلى ذلك فإنه يخفف حدة التوتر لدى الإنسان والتشنجات المصاحبة. كما يخفف آلام الروماتزم وكذلك الصداع وآلام المعدة والقولون