عقد صباح اليوم اتحاد كرة القدم مؤتمراً صحفياً في مقره في الفيحاء وذلك للوقوف على واقع المنتخبات الوطنية التي تستعد للنهائيات الأسيوية وقد تم التركيز على وضع منتخب الرجال وخصوصاً بعد النتائج المخيبة للأمال في الفترة الماضية .
وقد أكد رئيس اتحاد كرة القدم "فاروق سرية" : على أن الاتحاد قد اتخذ قراراً بتغيير الجهاز الفني لمنتخب الرجال، وسيتم الاستعانة بكادر أجنبي على مستوى عال سيعلن عنه في الفترة القادمة بعد الاتفاق معه مباشرة.
وكذلك الوضع بالنسبة لمنتخب الشباب الذي تنتظره المشاركة في النهائيات الأسيوية ويعاني من مشاكل في الجهاز الفني والتغيير قادم .
أما منتخب الناشئين فسيتم الحفاظ على جهازه الفني وهو من أكثر المنتخبات الوطنية استقراراً ونأمل منه الكثير في النهائيات .
و أوضح "السرية" بعض النقاط التي كان من أهمها عدم حضور المدرب "فجر إبراهيم" للاجتماع حيث أكد : لقد عملنا ومنذ وصول المنتخب من اليمن على الاتصال مع المدرب ولكنه رفض الاجابة على جميع الاتصالات، وكان لنا اجتماعاً سابقاً لم يحضره الكابتن "فجر" وحاولنا التواصل معه عبر مساعده الكابتن "عبد الحميد الخطيب" لكننا لم نصل إلى نتيجة.
وفي ردعلى سؤال حول تقويم مسيرة المنتخب في الفترة الماضية والقادمة قال "السرية" لقد كان لنا وقفة مع الكابتن فجر بعد العودة من رومانيا ومرسين والحديث عن النتائج وقد قال لي المدرب "فجر إبراهيم" بالحرف الواحد أن المنتخب الحالي لا يصلح للعب كرة القدم "منتهي الصلاحية".
أما حول بطولة غرب أسيا القادمة بعد أيام قال : هي فترة اعداد جيدة ومناسبة للمنتخب وسنشارك فيها بكل تأكيد ولا يوجد أي اعذار عن المشاركة .
وسيتم الاعلان عن اسم المدرب الجديد وخطة عمله مع المنتخب من خلال مؤتمر صحفي قادم سيعقده الاتحاد فور التوصل إلى اتفاق مع المدرب .
لقطات من المؤتمر :
حضر المؤتمر عدد كبير من خبراء اللعبة وعدد من أعضاء الاتحاد وحشد من وسائل الاعلام .
غاب عن المؤتمر المدرب "فجر ابراهيم" بينما حضر مساعده "عبد الحميد الخطيب" الذي قال: لقد تسلمنا المهام وكان الهدف هو الوصول إلى النهائيات وهذا ماحدث ونشكر كل من عمل وقدم لنا المساعدة ونتمنى للمنتخب التوفيق في الفترة القادمة .
قدم الدكتور "مروان عرفات" الخبير الكروي خطة عمل لاتحاد كرة القدم تألفت من 29 بند واستوفت كافة مشاكل الكرة السورية .
اتفق الجميع على أن تغيير الكادر الفني للمنتخب الوطني هو ضرورة ملحة وفي أسرع وقت ممكن وهو ماحدث فعلاً في نهاية المؤتمر .