في حلقة جديدة من برنامج "بعدنا مع رابعة" استضافت الاعلامية رابعة الزيات الممثلة السورية سلاف فواخرجي والاعلامي سامي كليب، الفنانة السورية ميادة بسيليس والفنان أذينة العلي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحدّثت سلاف فواخرجي عن موضوع تعبيرها عن مواقفها السياسية ولم تعتبر أنها عبّرت عن "مواقف سياسية" بل "مواقف وطنية" ككل مواطن سوري موجوع على وطنه.
وأشادت فواخرجي بالرئيس بشار الاسد و"بصفاته الحميدة" واعتبرت ان وسائل الاعلام فقدت الكثير من مصداقيتها وموضوعيتها بالفترة الاخيرة.
أما من ناحية الدراما فتحدّثت سلاف عن دخولها عالم الاخراج وذلك للتعبير عن وجهة نظرها وهي مستعدة للنقد البنّاء الذي ممكن ان يطورها ويحفزها، وتحدثت عن نشوء الفكرة الاخراجية بالتركيز على الجولان ولكن في الوقت عينه الفكرة غير ساسية بل تتحدّث عن قصة حب.
وأكّدت سلاف أنها مستعدة للموت والتضحية من أجل وطنها ووجهت رسالة مباشرة للسوريين الذين يخالفونها الرأي وتحدّثت بإسم سوريا التي تدعو أبناءها للعودة اليها مهما حصل.
في الوقت نفسه أكّدت سلاف أنها متفائلة بالمستقبل السوري بوجود الجيش السوري الذي يحاول دائماً حفظ الأمن مشددة على ان الشعب السوري يقتدي بالجيش اللبناني الذي يواجه الازمات التي تحصل بضحكة وتفاؤل وتستمر الحياة رغم كل شيء، كما وجّهت فواخرجي تحية تقدير وإجلال لكل شهيد سقط من الجيش السوري والجيش اللبناني أيضاً.
وعن موضوع التهديد باختطاف أولادها بسبب مواقفها السياسية اكدت سلاف "باكيةً" أنها وبالرغم من خوفها الشديد عليهم فإن هذا الشعور هو شعور انساني طبيعي ولكن في الوقت عينه هذا لا يعني أنها تتخلى عن مواقفها "أولادي ليسوا أغلى من اولاد سوريا الآخرين".
وعن أعمالها الجديدة توقعت فواخرجي أن تنال نجاحاً كبيراً واعتبرت ان نجاحها لم ولن يتوقف على مسلسل "اسمهان" فهي مستمرة بهذه الاعمال السورية الجديدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاعلامي سامي كليب تحدّث عن مواقفه ايضاً ورفض اعتبار ان هذه المواقف سبّبت بخسارته شيئاً اكد على اهمية التعبير عن وجهة نظره.
وعن مغادرته قناة الجزيرة اعتبر كليب أنه لم يكن موظفاً بالجزيرة بل كان هناك برامج انتجها بنفسه، وايضاً لم يوافق على ما اسماه "الانحراف السياسي" واكّد أنه من حق كل شخص يرى ان وجوده في قناة معيّنة غير مناسب مع مواقفه وتطلعاته أن يتركها.
وعن تمويل قناة الميادين قال كليب إن هذه الامور لا يمكن ان يعرفها إلا من هم مسؤولون داخل القناة ورفض اعتبار ان سوريا وإيران تمولان القناة، واعتبر ان القناة هي من اكثر القنوات التي تنقل الاحداث حقيقة وموضوعية ولكن "لا وجود لقناة موضوعية بشكل كامل".
واضاف كليب متحدثاً عن هوايته بالعزف وأشار الى انه يمتلك آلات موسيقية عديدة ويحب الموسيقى وقال ممازحاً "الفن اخف دم من السياسي رح اتجه للفن".
من جهتها تحدّثت الفنانة ميادة بسيليس عن الالقاب العديدة التي نالتها وعن مسيرتها الفنية الغنية ولكن في الوقت نفسه فإنها لم تنل الشهرة الواسعة لاسيما في لبنان بسبب شركات الانتاج.
واكدت بسيليس أنها لا تغني في المطاعم والملاهي رغم أن ذلك يؤثر على استمرارها الفني ولكنها تفضل أن تظهر على خشبة المسرح وهذه قناعات شخصية منها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفنان السوري أذينة العلي تحدّث عن تقديمه أنواعاً غنائية عديدة ، كما تحدّث عن الموضوع السوري والوضع واعتبر ان الخلاف ليس سياسياً وهناك اشخاص مستهدفون في سوريا.
كما تحدّث العلي عن اهمية العزف بالنسبة للفنان واعتبر ان هذا الموضوع ليس من الضرورة أن يكون موجوداً لدى كل فنان، وقال انه من المقرر أن يقدم اعمالاً فنية جديدة في الفترة المقبلة.