قصة اغنية علي الكوفية
"علّي الكوفية" أغنية لم تعد كسائر الأغنيات العربية والفلسطينيّة تحديداً، بل أصبحت نشيداً وجزءً من التراث الفلسطيني الحديث، صاحبها مغنٍّ لم يكن حينها يتجاوز عمره الـ 16 عاماً.
هو اليوم أحد نجوم الموسم الثاني من Arab Idol الذي يطوي صفحته الأخيرة غداً مع تتويج مشترك واحد سيفوز باللقب وبمحبّة الجمهور.
محمد عسّاف بعد رحلةٍ من المعاناة من غزّة إلى مصر فبيروت في ستة أشهر، يُحيّي اليوم الشعب الفلسطيني والشارع الغزاوي من خلال أدائه لهذه الأغنية التي حصدت جماهيريّة واسعة وسط المشاكل والصعوبات التي واجهها الشعب الفلسطيني طوال الأعوام الماضية.
نزولاً عند رغبة المعجبين، وبالإتفاق مع إدارة البرنامج، سيُطلّ عسّاف الليلة حاملاً لواء الأغنية الفلسطينية من خلال هذه الأغنية الخاصة، ويقول في تصريحٍ خاص خلال التمارين: "متحمّس جدّاً لأداء الأغنية، فهي تتحدّث عن ثورة شعب من رحم المعاناة، وعن مراحل البناء وإعادة الإعمار، وقد أصبحت تراثاً بمثابة نشيدٍ وطنيّ".
وتقول كلمات الأغنية:
" علّي الكوفية علي ولولح فيها
وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
هز الكتف بحنية جفرا عتابا ودحية
وخلي البارود يهلل ويحليها
علي الكوفية علي ولولح فيها
وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
علي الراية برام الله وبجبال النار
وعقال العز عقالك عزم وإصرار
والطلقة الأولى فيها حكاية مشوار
عند الحق نخلي العالي واطيهــــا
إحنا زرعنا البيارة تين وزيتون
وبذار القمح علينا وبيدر ليمون
رهن الإشارة يا وطن إحنا حنكون
يوم العرك دروب النصر نضويها
علي الكوفية علي ولولح فيها
وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
هز الكتف بحنية جفرا عتابا ودحية
وخلي البارود يهلل ويحليها"
في هذه الأغنية تعاون عسّاف مع الشاعر جمال نجار والموزّع سعيد هنيّة، أمّا اللحن فكان من الفكلور العراقي، وفي فترةٍ قياسية أصبحت هذه الاغنية من أكثر الأعمال المذاعة والمحبوبة لدى الشعب الفلسطيني الذي يدعم محمد عساف، ولاسيّما والديه فهما أوّل من دعمه وشجّعه في الغناء منذ أن كانت في الخامسة من عمره في أغنية "شد حيلك".