محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| |
BASHAR
الجنس :
عدد المساهمات : 3579
العمر : 34
| رد: انواع البقر فى العالم |
| | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: انواع البقر فى العالم |
| | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: انواع البقر فى العالم |
| | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: انواع البقر فى العالم |
| تغذية الابفار الحلوب مقدمة: إن أبقارنا تعاني منذ سنين طويلة الكثير من سوء التغذية بسبب جهل عامة مربي الأبقار لأهمية التغذية وتأثيرها على الإنتاج، هذا وإن عدداً كبيراً من الأمراض ناشئ بسبب سوء التغذية وما أسباب العقم وقلة الإخصاب والإجهاضات وتأخر البكاكير في نضجها الجنسي وقلة الإنتاج وعسر الهضم وضعف المقاومة الصحية وغير ذلك إلا مرد الكثير منها إلى سوء التغذية. إن طرح مفهوم التغذية العلمية لوضعه موضع التنفيذ يتطلب المناقشة الموضوعية ودراسة الطرق المتبعة في هذا المجال ووضع الحلول الصحيحة. هذا ولازلنا نؤكد القول بأنه لن تكون هنالك تربية أبقار ناجحة واقتصادية مالم تترافق بالتغذية الفنية ، بمعنى أن التربية والتغذية مفهومان مترابطان مع بعضهما البعض. إن غالبية مربي الأبقار حسب مشاهداتنا يجهلون أهمية العليقة المتزنة، المركبة من عدة مواد علفية بنسبة معينة كما ويجهلون كذلك أن مادة الحليب مركبة من مواد مختلفة ولايتكون الحليب بالضرع مالم تتوفر المواد الأساسية اللازمة لتكوينه بنسب معينة. وهذه المواد يجب تأمينها عن طريق التغذية الصحيحة المتزنة المركبة من عدة مواد علفية. إن الحليب مركب بصورة أساسية من مواد بروتينية ودهنية وأملاح وفيتامينات وسكريات وماء وغيرها بنسب محددة، لذلك كان لابد من وجود هذه العناصر في العليقة بنسب معينة أيضاً. إن غالبية المربين يقدمون المواد العلفية التي يحصلون عليها لأبقارهم حسب استلامهم لتلك الأعلاف، فمثلاً يحصلون على كسبة القطن فيقدمون لأبقارهم كسبة قطن فقط. وعندما يحصلون على النخالة يقدمون لها نخالة فقط، وهذا ما شاهدناه مراراً ، لذلك من البديهي أن يكون هناك انخفاض بإنتاج الحليب واللحم ومشاكل صحية وتناسلية متعددة وتأخر في النمو ومشاكل تربوية كثيرة كما ولايمكن الحكم على إنتاج بقرة معينة مالم نقدم لها عليقة مركبة من عدة مواد علفية بصورة متزنة. هذا ورغم توفر المواد العلفية فإن التغذية الصحيحة لم تتبلور جيداً في أذهان المربين، فكم من مربي أبقار يقول متسائلاً بأن الكرسنة أحسن المواد وغيره يقول بأن الفول أحسنها والشعير بارد وهكذا، لذلك فقد عقدنا اجتماعات ليلية كثيرة مع مربي الأبقار في قراهم وقمنا بزيارات لمزارعهم بغية بلورة الطريقة الصحيحة للتغذية في أذهانهم والعدول عن فكرة تفضيل مادة علفية معينة على أخرى إلا بمقدار ماتؤمن من عناصر غذائية لازمة لإنتاج معين واقتصادية تلك المادة. إن مواد الشعير والكسبة والنخالة وثفل الشوندر والكرسنة لايفضل أحدها على الآخر بل يجب إدخالها في العليقة بنسب معينة. إن تكلفة التغذية لاتقل عن 60% من تكاليف الإنتاج لذلك يمكن جعل الحليب عملية اقتصادية بمراعاة مايلي: 1- نوع المواد العلفية. 2- أسعارها وتأمينها في مواسمها. فمن حيث النوعية فلا ينصح باستعمال أية مادة علفية لوحدها بسبب رخص ثمنها وتوفرها ، كما ويجب أن تكون المواد العلفية خالية من المواد الغريبة والروائح والعفن والرطوبة، وقابلة للهضم والامتصاص، جيدة الطعم، مقبولة مجروشة وتوفر لجسم البقرة الحلوب المواد الأساسية لإنتاج الحليب كالبروتين والدهون والسكريات وغيرها بالنسب اللازمة.
وأما من الناحية الثانية فيجب أن تكون أسعارها معقولة فلايجوز مثلاً استعمال الكرسنة أو الفول لوحده بسبب غناه بالبروتين لأنه غالي الثمن، بل يلجأ إلى مواد أخرى تؤدي نفس المفعول ولكنها أرخص ثمناً فمثلاً كسبة القطن المقشورة وغير المقشورة وكسرة العدس إضافة إلى أنه يستحسن تأمين المواد العلفية في مواسم إنتاجها. إن إنتاج الأبقار من الحليب يتوقف بصورة رئيسية على حسن تغذيتها منذ ولادتها ذلك لأن التغذية الجيدة منذ الصغر ينتج عنها تطور بأجهزة الجسم بصورة متناسقة وتصل البكيرة إلى عمر النضوج الجنسي في سن مبكرة ووزنها متناسب مع عمرها لتكون مستعدة لتحمل أعباء الحمل والولادة والإنتاج في المستقبل . إن البكاكير الموضوعة على تغذية مركزة منذ صغرها تصل إلى عمر النضوج وتحمل وتلد بعمر مبكر وبالتالي تعطي مواسم أكثر من التي تعاني التغذية السيئة. وهذا يوضح القول بأن طول قوائم الأبقار الشامية وضيق حوضها ونحافتها وقلة استهلاكها للأعلاف ( قنفتها، أنفتها) راجع بصورة رئيسية إلى سوء تغذيتها منذ صغرها. لقد درجت العادة لدى المربين على استعمال المواليد للتدرير (التمنيع) فقط حيث تربط أمام أمهاتها على المعالف حيث لايوجد إلا التبن وتحلب والبقرة ولايبقى للمولود إلا بقايا الحليب في الضرع لايزيد عن 1-2 كغ لذلك تعاني المواليد من سوء التغذية منذ صغرها. إن المواليد تكون بعد ولادتها بصحة جيدة ولماعة الشعر وذات حيوية تامة ولكن بسبب الطريقة المتبعة بربط المولود أمام أمه على المعلف حيث يتناول بعض التبن ويلحس المعلف وأرض الاسطبل حيث توجد بيوض الطفيليات المختلفة وفي كرشه تتحول إلى ديدان تشاركه في تغذيته السيئة في الأصل عندها تبرز الأضلاع وينحف المولود وتطول قوائمه ويبقى حوضه ضيقاً وتتطور أجهزة جسمه ببطء شديد وينشف الجلد ويبهت الشعر وتبقى البكيرة تحت هذه الظروف القاسية إلى أن تصبح بقرة عالية القوائم ضيقة الحوض صغيرة الكرش لذلك يقال بأن الأبقار الشامية لها صفة (الأنفة) وأنها قليلة الإنتاج، وهذا يعود إلى الظروف التي نعيشها منذ صغرها. الهدف من تقديم العلائق: إن العليقة التي تعططى للبقرة يقصد بها: 1- المحافظة على حياة البقرة وتسمى بالعليقة الحافظة. 2- تأمين المواد الغذائية اللازمة لإنتاج الحليب وتسمى العليقة الإنتاجية.
3- لنمو الجسم إذا كانت البقرة لاتزال في طور النمو (وعادة يتوقف النمو بعد الموسم الثالث) وتسمى عليقة النمو. 4- للنهوض بأعباء الحمل والولادة وتسمى عليقة الحمل. 1- العليقة الحافظة : تهدف العليقة الحافظة إلى إمداد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة لاستمرار حياته وبقائه على وضعه الطبيعي دون زيادة أو نقصان بوزنه وتمده بالقدرة اللازمة للقيام بوظائفه الحيوية من حركة ونشاط وترميم بالأنسجة وأن كمية هذه العليقة تكاد تكون متقاربة في جميع الأبقار التي هي من عرق واحد سواء كانت ذات إنتاج عالي أو منخفض، لذلك ينصح المربي باقتناء البقرة الحلوب وإن كمية العليقة الحافظة مبينة في برنامج التغذية فيما بعد 2-العليقة الإنتاجية: يقصد بها المواد الغذائية اللازمة لإنتاج معين كالحليب مثلاً وكميتها تزيد وتنقص حسب إمكانية تلك البقرة للإنتاج وبمعنى آخر تهدف إلى تزويد البقرة الحلوب بالبروتين والدهون والسكريات وغيرها اللازمة لإنتاج الحليب ولاتعطى هذه العليقة للبقرة إلا عندما تكون بحالة الإنتاج وإن كميات العليقة الإنتاجية مذكورة في برنامج التغذية. 3- عليقة النمو: وهي كمية العلف المركب اللازمة لاستمرار وزيادة نمو الجسم وتهدف إلى تطوير أجهزة الجسم وتناسقها وتحضير هذه الأجهزة لتقوم بواجباتها بشكل جيد تعطى هذه العليقة منذ الصغر ويستمر تقديمها إلى أن يكتمل نمو الجسم بعد الموسم الثالث عادة أي بعمر 4-5 سنوات تقريباً حيث بعدها يتوقف نمو الجسم وبالتالي يتوقف إعطاء هذه العليقة للبقرة. هذا وإن حرمان المواليد والبكاكير من هذه العليقة سيجعلها ضيقة الجسم ضعيفة الحوض وعالية القوائم ويتأخر نضجها الجنسي ويتأثر إنتاجها إلى حد كبير 4- عليقة الحمل: إن الحمل عبء ثقيل على جسم البقرة وبسببه يهبط الإنتاج ويبطئ النمو وذلك لتحويل المواد الغذائية للنمو والإنتاج إلى إمداد الجسم للنهوض بأعباء الحمل ونمو الجنين والولادة. لذلك لابد من تقديم عليقة الحمل ليستمر الجسم في النمو والإنتاج بشكل طبيعي دون أن يتأثر بهما. تعطى هذه العليقة عادة في نهاية الشهر الرابع لحمل وحتى الولادة حيث توقف بعد ذلك وأن أي إهمال في إعطاء هذه العليقة للبقرة الحامل سيعرضها لتوقف النمو وهبوط بالإنتاج ثم جفافها وإجهاض أو عسر بالولادة وانحباس المشيمة وضعف المولود أو نفوقه هذا ويجب الانتباه إلى تغذية البقرة الحامل وخاصة في الشهرين الأخيرين قبل الولادة وذك لنمو الجنين وحاجته من المواد الغذائية ولتستعيد مافقدته أثناء الموسم من فيتامينات وأملاح معدنية وغيرها ولتستعد لموسمها القادم أيضاً.
الأعلاف الخضراء:
إن أهمية الأعلاف الخضراء تجعل من نفسها مشكلة أساسية في تربية الأبقار الحلوب إلى حد أنها قد تسمح باقتناء مثل هذه الأبقار في منطقة ما ولاتسمح بالأخرى لذلك نجد بأن غوطة دمشق تعتبر من أكثر المناطق في هذا القطر كثافة بالأبقار الحلوب ثم تليها مناطق الساحل وسهول حمص وحماه وحلب وأما باقي الأبقار في القطر فليست حلوبة بل أبقار محلية لايزيد إنتاجها عن 500-1000 كغ بالموسم في أحسن الظروف بسبب عدم توفر الأعلاف الخضراء بالكميات الكافية. إن الأعلاف الخضراء كالفصة والبرسيم والبقية والحلبة والشعير والشوفان والشوندر العلفي واللفت والملفوف وغيرها تمد البقرة الحلوب بالفيتامينات الضرورية بصورة أساسية إضافة إلى البروتين والأملاح المعدنية وغيرها وبدونها لايمكن أن يكون هناك تربية أبقار حلوبة. إن البقرة الحلوبة تحتاج من 2-3 دونم لزراعة الأعلاف الخضراء في مواسمها وتحتاج البقرة إلى 20-30 كغ تقريباً من الخضير في اليوم ولاتعطى أكثر مما تحتاجه بسبب توفره بكثرة بل يحول الفائض إلى دريس حيث ستحتاجه في تغذية الأبقار الكبيرة عندما تقل الأعلاف الخضراء في مواسم الشتاء كما ويعتبر الدريس ذو أهمية بالغة في تغذية المواليد والبكاكير وسنشرح كيفية صنع الدريس فيما بعد. هذا ولاينصح بزيادة عدد الأبقار الحلوب إلا بمقدار ما يتوفر من الأعلاف الخضراء في المزرعة حتى لا تضيع تلك الكميات وتصاب الأبقار بالكثير من الأمراض ويتدهور الإنتاج وتتحقق الخسارة بسبب نقص الأعلاف الخضراء. تعطى الأعلاف الخضراء لكافة الأبقار في كافة المراحل كما وتعطي المواليد الخضير حسب رغبتها وتزداد تدريجياً إلى أن تتناول 10-20 كغ خضير في اليوم عند ولادتها الأولى وتصبح بقرة. الدريس: إن فصلي الربيع والصيف يتميزان بكثرة الأعلاف الخضراء في المزارع وخاصة الفصة والبيقية ويتوجب على مربي الأبقار الاستفادة من هذه الأعلاف الخضراء وتحويلها إلى دريس لما له من أهمية بالغة في تغذية الأبقار الحلوب الكبيرة والصغيرة بسبب: 1- غناه بالفيتامينات والمواد البروتينية الضرورية. 2- يساعد على تطوير الجهاز الهضمي وخاصة الكرش وبالتالي على زيادة الإنتاج في المستقبل.
3- يساعد على تقوية الميكروبات النافعة في الكرش التي تقوم بعمليات الهضم فيه. 4- تستسيغه الأبقار بشكل جيد. 5- يحل محل الأعلاف الخضراء في فصل الشتاء ومواسم الأمطار والثلوج.
6- يوفر الكثير من الأعلاف المركزة. 7- يوفر من كميات التبن. 8- قلة تكاليفه. لذلك ننصح بتجفيف كل ما يتوفر بالمزرعة من أعلاف خضراء للاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن، فعوضاً عن الاعتماد على التبن بشكل أساسي إضافة إلى أنه لافائدة منه سوى ملء الكرش فإن الاعتماد على الدريس يوفر كميات كبيرة من التبن ويخفض تكاليف الأعلاف ويزيد الإنتاج ويتميز الدريس الجيد بكثرة أوراقه ولونه الأخضر وطيب رائحته وإن أفضل الأعلاف الخضراء لتحويلها إلى دريس هي الفصة، البرسيم، البيقية، ثم الشعير والشوفان أو خليط منها. إن الأعلاف الخضراء الثلاثة الأولى تقص( تحش) عندما تكون نسبة الازهرار بحدود 25% وتنشر بالحقل لتجف ولايبقى فيها أثر للرطوبة بحيث تقلب بلطف كل يوم لمدة 3-4 أيام تقريباً، وتنقل بهدوء حتى لاتتساقط أوراقها إلى مكان مغطى وخالياً من الرطوبة حتى لاتتعفن حيث تكبس جاهزة للاستعمال. وأما كلاً من الشعير والشوفان فيحصد قبل ظهور السنابل ويجفف ويخزن كما ورد أعلاه. يعطى الدريس البقولي للأبقار في كافة الأعمار والمراحل كما ويعطى للمواليد اعتباراً من الأسبوع الثالث حسب البرنامج المذكور فيما بعد . التبن: يعتمد مربو الأبقار على التبن في تغذية أبقارهم اعتماداً كلياً وهذا خطأ كبير للأسباب التالية:
1- إن التبن فقير بالمواد الغذائية وخاصة البروتينية منها.- تكاليف ثمنه ونقله وخزنه. 3- يحتاج إلى مكان واسع لخزنه. ولقد اعتاد المربون إلى تقديم كمية قليلة من العلف المركز مخلوطة بكمية كبيرة من التبن بحجة أن الأبقار لاتأكل العلف المركز بدون تبن، وهذا خطأ آخر أيضاً حيث أن الكثير من العلف يبقى في أسفل المعلف مخلوطاً مع البقايا الناعمة من التبن لاتأكله الأبقار رغم غربلة التبن لذلك يفقد المربي الكثير من العلف، كما ويربطون المواليد والبكاكير في الاسطبلات ويقدمون لها التبن فتأكل منها طوال اليوم وهذا يجعلها ضعيفة نحيفة ويؤخرها في نموها الجسدي ونضجها الجنسي ويشوه من أشكالها حيث ستبقى ضيقة الحوض والصدر وعالية القوائم بارزة الأضلاع وهذا مانراه في الأبقار الشامية بسبب جهل المربين للقواعد الأساسية لتغذية الأبقار. لذلك إذا كان لابد من استعمال التبن فينصح كالآتي: 1- يعتمد اعتماداً أساسياً على الدريس. 2- لايقدم للمواليد أية كمية من التبن. 3- لايقدم للعجلات أو العجول والبكاكير التبن إطلاقاً بل يستعاض عنه بالدريس. 4- لاتعطى البقرة أكثر من 3-4 كغ تبن في اليوم، وهذا يساعد في امتصاص الماء من الخضير ويساعد في الوقاية من النفاخ، يفضل التبن الطري الملمس بطول 5-10 سم خالياً من التبن الناعم والتراب والمواد المعدنية والأجرام الأخرى والرطوبة والعفونة والروائح والغبار. إن وجود التبن الناعم والغبار يسبب التهابات تنفسية مختلفة وسعالاً تسببه الذرات الصغيرة والغبار. الصمغة ( السرسوب): إن الصمغة أو مايسمونه السرسوب غنية بالمواد الغذائية اللازمة للمولود الجديد وخاصة بالفيتامينات والأملاح المعدنية والأجسام المضادة لحمايته من الأمراض وإذا تمكن المولود من رضاعة الكمية الكافية من السرسوب خلال الأربعة أيام الأولى من حياته فإنه سيكون قوي البنية ذو مناعة جيدة وسيكون نموه طبيعياً وجيداً ، هذا ونظراً لكون الجهاز الهضمي للمولود لايزال صغيراً لايتسع إلا لكمية صغيرة جداً من الصمغة لذلك ينصح بحلابة كمية قليلة من الصمغة (مقدار كأس) وسقايتها له بعد حلابتها مباشرة وقبل تبريدها وذلك كل ساعتين تقريباً وإذا ما أعطيناه كمية مختلفة من الصمغة على فترات مختلفة أو كانت باردة فإنه سيصاب بالإسهال والالتهابات المعوية والتنفسية ويضطرب ثمره وقد ينفق. ولامانع من إبقاء المولود مع أمه خلال الأربعة أيام الأولى من حياته ليأخذ نصيبه من الصمغة حسب رغبته ، ولكن رغم سهولة هذه الطريقة وفائدتها فإن لها محاذير كثيرة منها: 1- إن المولود سيتعرض لخطر الدهس من قبل الأبقار المجاورة أو من قبل أمه بالذات. 2- سيلحس المولود أمه والمعلف وأرضية الاسطبل والزبل ولذلك سيصاب بالإسهال والالتهابات المعوية التنفسية لذا ينصح بعزل المولود عن أمه في قفص خاص وتقديم الصمغة له حسب برنامج التغذية المذكور فيما بعد. الحلسب: إن الحليب يعتبر الغذاء الأول في تغذية المواليد خاصة خلال الثلاثة أشهر الأولى من حياتها، يحوب الحليب على المواد الغذائية الأساسية اللازمة لحياة المولود كالبروتين والسكريات والدهون والأملاح المعدنية والفيتامينات والماء إضافة لكونه سهل الهضم والامتصاص وهو الغذاء الأول للمواليد بحكم الطبيعة لذلك نرى أن المواليد المغذاة بصورة جيدة على الحليب منذ صغرها بأنها على درجة جيدة من الصحة والنشاط وسرعة النمو بعكس المواليد المحرومة من الحليب بأنها ضعيفة سيئة التشكيل وتتعرض للأمراض في كل مناسبة كما أن نموها يكون بطيء.
إن حكمة الله جل شأنه بأن جعل الحليب الغذاء الأساسي للمواليد بسبب أن الجهاز الهضمي خاصة الكرش لم يكن قد تطور ليتمكن من هضم المواد العلفية كما وأن البكتيريا فيه لم تكن قد نمت وتكاثرت لهضم تلك المواد لذلك لابد من تقديم الحليب للمواليد بالكميات اللازمة ريثما يتطور الكرش ويصبح قادراً على هضم مختلف المواد العلفية. يتناول المولود كميات من الحليب قليلة على فترات متقطعة من أمه مباشرة بدرجة حرارة الجسم ورغم فوائد هذه الطريقة إلا أن لها مساوئ عديدة منها: 1- المساوئ المذكورة سابقاً في تناول الصمغة من البقرة مباشرة. 2- عدم معرفة كمية الحليب المرضوعة من قبل المولود. 3- عدم معرفة كمية الحليب المفروزة من البقرة الأم خلال موسمها. 4- ستعتاد البقرة على عدم إفراز الحليب مالم يرضعها مولودها وهذه عادة سيئة. 5- تعريض حلمات الضرع للجروح بأسنان المولود وإصابتها بالتهاب الضرع لذلك ينصح بتقديم الحليب للمولود من 2-3 مرات في اليوم طازجاً بدرجة حرارة 35-38 درجة مئوية ( بدرجة حرارة الجسم) وبمعدل 1 كغ حليب لكل 10 كغ من وزن المولود كقاعدة أساسية بالسطل ولتعويد المولود على الرضاعة بالسطل تجعل الإصبع داخل السطل في الحليب ليمصها المولود ويمص معها الحليب وبتكرار العملية يعتاد على الرضاعة بالسطل بسهولة، هذا ويقدم العلف المركز إضافة للحليب اعتباراً من الأسبوع الثالث ويزداد تدريجياً ليحل محل الحليب خلال الثلاثة أشهر الأولى ( أي خلال فترة الرضاعة) بمقدار 300-400 كغ حليب. الماء: لقد اعتاد مربو الأبقار على تقديم الماء للأبقار مرتين في الصباح والمساء فقط مما يضطر البقر لشرب كمية كبيرة من الماء في كل مرة وهذا يسيء إلى عمليات الهضم إذ يمكن أن نتصور بأن البقرة قد تشرب تنكتين من الماء في كل مرة لذلك فإن المواد العلفية ستسبح في الماء في كرش البقرة مما يسبب عسراً في الهضم وخروج المواد العلفية بدون هضم كما وأن بعض الأبقار بحكم الوضع السيء منذ صغرها قد اعتادت على تناول كمية قليلة من المواد العلفية والماء ويبقى كرشها صغيراً لذلك يقابل بأن الأبقار الشامية (أنفة) لذلك ينصح بجعل الماء في متناول الأبقار بحيث تستطيع الشرب في كل وقت تريده. فإن كانت في الإسطبل فيجب إيصال الماء إليه، وتركيب مشرب واحد للجميع إذا كانت طليقة. وأما إذا كانت الأبقار في الحقل فيحسن إيصال الماء إليه أو تقصير فترات السقاية بجعلها 3-4 مرات في اليوم. إن كل 1 كغ حليب يحتاج إلى 3-5 كغ ماء ليتشكل في جسم البقرة وهذا يبين لنا كمية الماء اللازمة للبقرة في اليوم ولاسيما وأن نسبة الماء في حليب البقرة لاتقل عن 87% وأن البقرة تتناول كمية من الماء لاتقل عن 50 ليتر في اليوم ويعطى الماء الطازج النقي الخالي من المواد الغريبة والكيماوية والأوساخ وبدرجة حرارة عادية لجميع الأبقار وحتى المواليد حسب رغبتها بصرف النظر عن عمرها ويفضل وضع مشرب أوتوماتيكي بين كل بقرتين. المولاس ( دبس الشوندر السكري): لدى استخراج السكر من الشوندر السكري في معامل السكر فإنه ينتج مادة دبسية سكرية تسمى المولاس ويمكن الاستفادة منها في تغذية الأبقار الكبيرة والصغيرة حيث أن المولاس لذيذ الطعم تستسيغه الأبقار لحلاوة طعمه كما يساعد في هضم المواد الخشنة ويمد الأبقار بالنشاط وبالتالي يساعد على تحسين صحة الأبقار وإنتاجها.
يعبأ المولاس في براميل أو صهاريج جاهزة للاستعمال شرط أن لايكون متخمراً وألا يعرض للذباب والحشرات والأوساخ. تعطى الأبقار الكبيرة والعجلات والعجول والبكاكير بحدود 0.5 كغ فقط مولاس باليوم طوال أيام السنة مع التبن. وأن زيادة الكمية تسبب إسهالاً وتلبكات هضمية بسبب أن البكتيريا في الكرش تستعمل المولاس في غذائها وتترك المواد العلفية بدون هضم، وإن حسن تقديمه للأبقار يزيد من إنتاجها وصحتها إلى حد كبير. الأملاح المعدنية : ملح الطعام ( كلور الصوديوم): إن الأعلاف المقدمة للأبقار لاتحوي هذا الملح بالكمية الكافية لذلك لابد من إضافته للعليقة بنسبة 1% أو استعمال أحجار ملحية تلحسها الأبقار حسب رغبتها.
الكالسيوم والفوفسفور:
- إن دريس الفصة والبرسيم غني بالكالسيوم ولكنه فقير بالفوسفور وإن بقية الأعلاف الخضراء فقيرة بالكالسيوم.- إن الأعلاف المركزة المستعملة في تغذية الأبقار فقيرة بالكالسيوم.- والنخالة وكسبة القطن غنية بالفوفسفور ولكنها فقيرة بالكالسيوم.- إن العظم المطحون المعقم وثنائي فوسفات الكالسيوم أغنى المواد بالكالسيوم والفوفسفور.- الكلس المطفأ رخيص التكاليف لتقديمه للأبقار لغناه بالكالسيوم.- إن نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور يجب أن تكون 1.4 كالسيوم إلى 1 فوسفور.- إن استقلاب الكالسيوم والفوسفور يتأثر إلى حد كبير عند فقدان فيتامين D. الكوبالت إن الأبقار بحاجة ماسة إلى الكوبالت الذي يقوي بكتيريا الكرش لتقوم بوظيفتها بصورة منتظمة طبيعية وإن فقدانه يضعف هذه البكتيريا وبالتالي فإن تركيب مجموعة الفيتامين B12 في الكرش تتأثر كثيراً. إن البقوليات كالفصة والبرسيم والبيقية والفول والكرسنة والجلبانة وكسبة بذر الكتان غنية بالكوبالت . وهناك عدد آخر من الأملاح المعدنية يندر نقصها في الأعلاف المستعملة لذلك اقتصرنا على ذكر الأملاح المعدنية الضرورية ، وهناك أيضاً أملاحاً معدنية مجتمعة تحت أسماء مختلفة مثل ثنائي فوسفات الكالسيوم، تحتوي الكالسيوم والفوسفور بشكل رئيسي إضافة للأملاح المعدنية الأخرى، وهذه المجموعات إما أن تكون ناعمة الشكل تخلط مع العليقة المركزة أو تكون أحجار ملحية توضع في المعالف بين الأبقار التي تقوم بلحسها حسب رغبتها. الفيتامينات: إن المواليد تحتاج إلى كافة الفيتامينات تقريباً خلال الشهرين الأوليين ولكن بتطور الكرش فإن البكتيريا فيه تستطيع تركيب مجموعة الفيتامين (ب) .
إن نقص فيتامين (أ) قد يسبب صعوبة في الإخصاب ولتحاشي نقص هذا الفيتامين يجب إعطاء الأعلاف الخضراء طوال أيام السنة والدريس البقولي الجيد في الشتاء حيث أن الأعلاف الخضراء غنية بالكاروتين الذي هو طليعة الفيتامين (أ). إن الأعلاف على اختلاف أنواعها ماعدا الدريس فإنها فقيرة بفيتامين (د) وإن الأبقار التي تتعرض لضوء الشمس تستطيع تصنيع فيتامين (د) في جسمها لذلك فإن المواليد يظهر عليها نقص هذا الفيتامين عندما تبقى داخل الحظائر وإنه لمن الضروري تعريض الأبقار إلى ضوء الشمس خاصة أيام الشتاء وإعطائها الدريس الجيد. إن زيت السمك غني بفيتامين ( أ ، د) ولذلك ننصح بمراجعة الطبيب البيطري لإعطاء البقرة الحلوب فيتامين (د) خلال الأيام السبعة الأخيرة قبل الولادة لحماية البقرة من حمى النفاس (حمى الحليب) لأن هذا الفيتامين يساعد على حسن استقلاب الكالسيوم وتحويله من العظام إلى الدم حين الحاجة الماسة مثل الولادة. وهناك أنواع أخرى من الفيتامينات والحموض الآمينية أقل أهمية لذلك اقتصرنا على الفيتامينات الضرورية في هذا المجال. العلائق العلفية: بالنظر لكثرة المواد العلفية وتوفرها واختلافها بقيمها الغذائية ورغبة في تسهيل اختيار العليقة وتطبيقاً للناحية العملية فإننا سنستعرض عدداً من العلائق لاختيار العملية المناسبة حسب رغبة المربي وحسب المواد العلفية المتوفرة. 1- العلائق المستعملة في تغذية الأبقار الكبيرة:
أولاً: - شعير مجروش 25%- نخالة 25%- كسبة قطن مقشورة 25%- تفل شوندر 21%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3 %- ملح الطعام 1 % المجموع 100%- تبن 3- 4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 20-30 كغ باليوم ثانياً:- شعير مجروش 15%- كسبة قطن 35%- نخالة 30%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3 %- ملح طعام 1 % المجموع 100%- تبن 3-4 كغ باليوم - دريس 5 كغ باليو- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 20-30 كغ باليوم. ثالثاً: 25%- كسبة قطن 25- نخالة 25%- ذرة صفراء أو بيضاء مجروشة 11%- جلبانة، كرسنة، أو فول مجروش 10%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3 %- ملح الطعام 1 % المجموع 100%- تبن 3-4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 20-30 كغ باليوم رابعاً:- شعير 30%- نخالة 26- كسبة قطن 30%- ذرة صفراء أو بيضاء مجروشة 10- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3 %- ملح الطعام 1 % المجموع 100%- تبن 3-4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 20-30 كغ باليوم خامساً: - شعير مجروش 15%- كسبة قطن 35- نخالة 30%- ذرة صفراء مجروشة 11%- ذرة بيضاء مجروشة 5%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3%- ملح الطعام 1% المجموع 100%- تبن 3-4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 20-30 كغ باليوم سادساً- شعير مجروش 40%- كسبة قطن 10%- نخالة 26%- تفل شوندر 20%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3%- ملح الطعام 1 المجموع 100%- تبن 3-4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم - خضير 20-30 كغ باليوم
سابعاً:- شعير مجروش 15%- بذر مقشات 35%- نخالة 11%- كسبة قطن مقشورة 30%- ذرة بيضاء مجروشة 5%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3%- ملح الطعام 1% المجموع 100%- تبن 3-4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليو- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 20-30 كغ باليوم ثامناً:- شعير مجروش 40%- كسبة قطن 30%- نخالة 10%- تفل شوندر 16%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3%- ملح الطعام 1% المجموع 100%- تبن 3-4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 20-30 كغ باليوم تاسعاً:- شعير مجروش 15%- كسبة قطن 35%- نخالة 30%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3%- ملح الطعام 1% المجموع 100% تبن 3-4 كغ باليوم- دريس 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليو- خضير 20-30 كغ باليوم هذا ويمكن إدخال كسارة العدس أو طحينة مع كسبة القطن أو الفول أو الكرسنة أو الجلبانة أو لوحده حسب النسب المذكورة له. 2- العلائق المستعملة في تغذية العجلات والبكاكير حتى سن التلقيح: أولاً:- شعير مجروش أو كسارة قمح 50%- فول أو كرسنة أو جلبانة مجروشة 10%- كسبة قطن مقشورة إن وجدت 11% أو كسبة بذر ك- نخالة 25%- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3%- ملح الطعام 1% المجموع 100%- دريس بقولي 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 10-20 كغ باليوم ثانياً:- شعير مجروش أو كسارة قمح 45%- كسبة قطن مقشورة إن وجدت 15% أو كسبة بذر كتا- نخالة 30%- تفل شوندر 6 %- عظم مطحون أو أملاح معدنية 3%- ملح الطعام 1% المجموع 100%- دريس بقولي 5 كغ باليوم- مولاس 0.5 كغ باليوم- خضير 10-20 كغ باليوم هذا وبعد أن جرى استعراض تركيب عدد من العلائق المستعملة في الأبقار الكبيرة أو الصغيرة (ويقصد بها الإناث فقط) لأن الذكور غالباً للذبح ويبقى أن يوضع برنامجين رئيسيين: 1- برنامج تغذية المواليد (منذ ميلادها وحتى والولادة الأولى) 2- برنامج تغذية الأبقار. برنامج تغذية المواليد منذ ميلادها وحتى الولادة الأولى: يعطى المولود وحتى الفطام الحليب الكامل عادة بمعدل 1 كغ حليب لكل 10 كغ من وزنه الحي كقاعدة أساسية إضافة للمواد العلفية المذكورة في البرنامج أدناه على أنه يمكن استعمال الحليب المجفف بعد حله في الماء حسب النسبة المحددة له ولكن له بعض المحاذير من جراء استعماله مثل نظافته ودرجة حرارته وغير ذلك. أ- من عمر يوم واحد ولمدة أربع أيام يعطى المولود الصمغة أو (السرسوب) من أمه أو من أية بقرة أخرى ولدت حديثاً.
ب-من عمر بقية الأسبوع الأول وحتى الولادة الأولى كما هو مذكور في الجدول رقم (1) إن كميات الحليب والعلف المذكور أعلاه تعتبر أساسية ويمكن زيادتها حسب رغبة الحيوان دون أن تسبب له اضطرابات هضمية. وباتباع هذا البرنامج فإنه سيكون بالإمكان حصر كميات الحليب والعلف والدريس والخضر المستهلكة في التغذية وحساب قيمتها إضافة لحساب ومراقبة أوزان تلك المواليد وتطورها من الجدول أعلاه يتبين للمربي بأن الفترة الواقعة مابين 26 أسبوع وحتى سن التلقيح يمكن إطالتها أو تقصيرها حسب عنايته بأبقاره.
فإذا طبق برنامج التغذية هذا فإن المواليد ستصل إلى سن النضوج الجنسي والتلقيح بسرعة وأجهزتها متطورة ومتكاملة وتكون أوزانها الحية لاتقل عن 250 كغ تقريباً حيث يمكن عندها تلقيح الإناث بدون محاذير وإن أهمل تغذيتها فإن المواليد سوف تتأخر في نموها وبالتالي نضوجها ولاتلقح إلا متأخرة وإذا فرضنا أن سن التلقيح سيكون بعمر سنة واحدة أي 365 أن الفرق بين عمر 26 أسبوع وسن التلقيح هو 6 أشهر (180) فإن البكرة ستتناول المواد الغذائية التالية حتى أول يوم من الولادة. حليب 350 كغ علف مركز 2020 كغ
دريس 2753 كغ
خضير 7263 كغ حسبت الكمية على أساس واحد كغ في اليوم من الأسبوع الثالث وحتى نهاية الأسبوع الثاني عشر ثم 2 كغ من الأسبوع الثالث عشروحتى نهاية الأسبوع الخامس عشر يقصد بالبقرة غير كاملة النمو هي التي لايزال جسمها ينمو ويتطور والمتعارف عليه هي التي أعطت 1-3 مواسم إدرار أو ولادات بينما البقرة كاملة النمو هي التي أعطت أكثر من ثلاثة مواسم إدرار وولادات. هذا ويمكن تعديل هذه الكميات حسب إمكانيات البقرة للإنتاج والنمو والصحة العامة لها. ولتطبيق هذا البرنامج فإنه يتوجب تنظيم جدول شهري يضم الأبقار في المزرعة وتحسب العلائق والإنتاجية والحمل والنمو اليومية لكل بقرة على حده وذلك بالاستناد إلى وضع البقرة مثل: 1- كمية الحليب اليومية. 2- عدد المواسم - مدة الحمل الجدول رقم (2) يبين ذلك. ملاحظة: يجب تعديل هذا البرنامج كلما طرأ تعديل على وضع الأبقار حيث عدد المواسم وكمية الحليب اليومية المنتجة ومدة الحمل والصحة العامة وغير ذلك
| |
|
الإثنين 23 سبتمبر - 21:01 البراق
الجنس :
عدد المساهمات : 307
العمر : 44
| رد: انواع البقر فى العالم |
| باقات من الورد الجوري لأرواحكم النقية بارك الله فيكم وأرضاكم واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: انواع البقر فى العالم |
| | |
|