بُنيَّتي الأَخِيرَةْ
كَأُخْتِهَا وَأُخْتِهَا
قَصِيدَتِي الأَثِيرَةْ
وَجَدْوَلٌ مِنَ السَّنَا
يُرَقْرِقُ النَّمِيرا
بُدُورُنَا ثَلاثة[1]
تمحو الأسَى
وتغرس الحُبورا
***
يا ريمُ...
يا آخِرَ العنقود في بُسْتاننا
يا زَهْرَهُ النَّضِيرا
ملأتِ عالَمي هَنَا
وفي المدى... مِنْ حولنا
زرعتِه سرورا
ريمٌ هَنَا
في القلبِ.. في اللسانِ
غنوةٌ مثيرة
وحالها من اسمها
غزالةٌ طيَّارةٌ
لا تعرف الفتورا
***
رزقتُ ريمًا في الكِبَرْ
والعمر شاختْ شمسُه
وكاد يَأْفِل القمر
فاخْضَوْضرت حولي الفيافي
وربا فيها الزهر
ردَّت إلى روحي الصِّبا
كأنما في غصنيَ الذاوي
بقايا من ثمرْ
عُرامُها يُعيدني
إلى زمان قد غبر
في وجهها عمري
وأمشاجٌ من الماضي
وآلافُ الصور.