أربعة أدوار قدمتها الفنانة الشابة قمر خلف في الدراما السورية العام الفائت، أهمها دور ابنة العائلة العراقية في مسلسل «هدوء نسبي»، إضافة إلى دور خامس في مسلسل «زهرة برية» المصري، وقد دفعها نجاحها في تقديم الأدوار تلك إلى المقدمة، لتقف بين نجمات الصف الأول السوريات، وهو نجاح تقول الفنانة خلف في حوارها مع «السفير» انه ترجم خلال هذا العام عبر رفع سقف شروطها الفنية والمادية.
وبينما لم تتوقف الفنانة عند شروطها المالية، أوضحت أن رفع سقف الشروط الفنية أمر لا تتنازل عنه، وهو في الحقيقية عبارة عن «تشدد أكثر» بمعايير اختياراتها الفنية التي دأبت على اعتمادها خلال السنوات السابقة، شارحة ذلك بالقول: «أكثر ما يجذبني في الشخصية هو ماذا يمكن أن تقدمه لي، وهل أستطيع أن أقدم من خلالها أداء مهماً أم لا. لذلك دائماً ما أقع في مشاكل مع الناس عندما أرفض دوراً مهماً، بينما يكون تقييمي مختلف بعض الشيء لأنني عندما أنظر وأرى انني قدمت مثل هذا الدور سابقاً، أتساءل لماذا أعيده مرة ثانية؟ ومع الأسف قليلون من يستوعبون هذه الفكرة، والبعض لا يتفهم سبب اعتذاري بشكل منطقي».
تؤكد الفنانة خلف: «أسعى لكي يكون لدي رصيد مهم فنياً، وطبيعة الأدوار التي أقدمها يجب أن تختلف عن قبل وكذلك أهميتها»، لافتة إلى أنه «ليس هاجسي أن أشتغل دوراً أول، وحجم الدور لا يعنيني كثيراً.. أنا أريد دوراً يقدمني بشكل صحيح، دوراً يستفزني وأعمل عليه».
المثير انه رغم تميز الفنانة خلف خلال العام الفائت وما حصدته من نجاح، إلا أنها لم تحظ حتى الساعة بدور مختلف تستطيع ان تظهر خلاله في الموسم الدرامي المقبل. ترى خلف أن ما قُدِّم لها حتى الساعة لم يك