الجزء الثاني من مسلسل " طاحون الشر"

تتواصل عمليات تصوير الجزء الثاني من مسلسل " طاحون الشر" بكاميرا المخرج
ناجي طعمي للنص الذي كتبه مروان قاووق وتنتجه شركة غولدن لاين للإنتاج
الفني والتوزيع ليعرض في شهر رمضان من العام الحالي.

وكان الجزء الأول أنتج السنة الفائتة وعرض في شهر رمضان الماضي ولم يبح
بكامل أسراره، برغم توفره على نهايات مطلقة ومنطقية لبعض المحاور والخطوط،
لكنه في الجزء الحالي سيعمل على إعادة تفعيل الحياة في محاور انتهت، وفي
خطوط قالت الكلمة النهائية في فصولها.

ويتناول العمل في فكرته الرئيسية قصة زيدو الذي ولد من أم متوفاة وتبقى
داية الحارة الوحيدة التي تعرف السر الغائب عن الناس عن تلك الولادة، ثم
تغيب لثلاثين عاما عن الحارة، ثم تعود إليها وتتوفى فيما بعد.

كما ويتناول صراع الخير مع الشر، وذلك من خلال سجالات واشتباكات بين فريق
شرير يقوده عاصم بك وفريق خيّر يقوده حكماء الحارة الذين يتوسطون لحل
النزاعات بهدف تجنيب شخوصها الوصول إلى المخفر.

النشرة زار موقع تصوير الجزء الثاني وحصل على تصريحات حصرية من أبطال العمل ليتشكل لدينا التحقيق التالي:

المخرج ناجي طعمي:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يرى المخرج ناجي طعمي أن الجزء الثاني لن يقل إثارة عن سابقه، لا بل ويعتبر أن هناك خطوطا جديدة في هذا الجزء ستجعل منه أكثر إثارة.

وقال: في هذا الجزء حرصنا على عدم تمويت أي محور سابق، وكافة الخطوط ستكون
حاضرة في هذا الجزء عبر إعادة تفعليها لنقطة انطلاقة جديدة، وذلك لكون
الكثير مما يمكن قوله متوفر لدى الكاتب الذي أبدع النص الذي بين يدينا.

وتابع طعمي: وإذا كنت لا أود الحديث عن تفاصيل بهدف الحفاظ على عنصر
التشويق موجودا لدى الجمهور، أؤكد لكل من ينتظر هذا الجزء أن المسلسل حافل
بالكثير مما يمكن سوقه على واقع كل إنسان.

وأكد طعمي ثقته بالجهة المنتجة " شركة غولدن لاين" التي لا يعمل معها لأول
مرة، بل إنه خبرها عن قرب في سنوات سابقة، وكذلك هذا العام من خلال إخراجه
مسلسل " صرخة روح" الذي أنتجته غولدن لاين نفسها.

بسام كوسا:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويواصل النجم بسام كوسا شخصيته " عاصم بك" وتحدث للنشرة بالتالي:

تبقى شخصية عاصم بك على ما هي، شخصية رجل يقود الشر ومجموعة من الأشرار
لتحقيق مآرب شخصية على حساب راحة الناس وأمنهم وأمانهم. هنا يتركز الصراع
بين الخير والشر من خلال مواجهة العقلاء لعقلية الشر، ويكون الواقع سجاليا،
فمرة يربح الشر ومرة الخير إلى أن تكون النهاية الحتمية التي فيها ينتصر
الخير بطبيعة الحال.

ونقطة يجب الإشارة إليها هنا وهي في انقلاب بعض من كانوا يعملون مع عاصم
بك، عليه. وهذا الأمر يبشر بالخير في الواقع الاجتماعي ذلك أن الشاب الشرير
عندما يرى معلمه يعمل ضده، سينقلب عليه وهذا إحدى سنن الحياة أيضا.

كل شيء متوفر في العمل من عناصر راحة ونجاح، وقد تمكنت أسرة العمل من
الانتصار على الظروف الحالية فأنجزت هذا المسلسل لتفي بوعودها للجمهور الذي
ينتظر دراما في أي ظرف كان.

منى واصف:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتواصل
النجمة منى وصاف شخصيتها في العمل وهي الداية التي تحتفظ بالسر المتعلق
بزيدو الذي ولد من أم متوفاة, وبرغم وفاة شخصية الداية في الجزء الأول إلا
أن منى ستكون حاضرة في هذا الجزء وبنفس الشخصية فكيف ذلك؟

تقول واصف: بعد وفاة الشخصية في نهاية الجزء الأول ارتأى المخرج والشركة
المنتجة ضرورة حضوري في الجزء الثاني، فقام الكاتب باتباع طريقة فلاش باك،
والتي تقوم على العودة بالأحداث إلى مراحل قديمة أكون حاصرة فيها ( ذكريات
قديمة تكون الداية حاضرة فيها ولم يتم تصويرها في الجزء الأول).

وتابعت:هناك الكثير مما لم يقفل في الجزء الأول سيكون موجودا في الجزء
الثاني، وحتى في محور زيدو، وهنا أعد الجمهور بإثارة أخرى غير التي رآها في
الجزء الأول.

المسلسل ككل علامة فارقة في مسلسلات البيئة الشامية، وشخوصه تقترب من
شخصيات كثيرة في الحياة الاجتماعية لأبناء اليوم، ولذا أعتقد أن انتظار
الجمهور له أمر منطقي جدا.

وشكرت منى واصف شركة الإنتاج والمخرج والكاتب وأسرة العمل، بسبب العمل في
بيئة غير مستقرة بسبب الظروف العامة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي.

ميلاد يوسف:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أتابع
شخصيتي التي أديتها في الجزء الأول " البري" ويستمر شري على الناس لكنه
هذه المرة لا يقتصر على من كانوا ضحايا لهذا الشر، بل يتعدى ذلك لمواجهة
أشرار كبار مثل عاصم بك الذي يغدر بي وينكث بوعده بأن يزوجني من نرجس.
وأدخل في مشكلات مع زيدو الذي تزوج منها. كذلك تستمر طرافة شخصيتي وحب
الناس لها، وكذلك الجمهور الذي سيحضر، وتصل الأمور إلى مفاجآت في نهاية
العمل لا أود الكشف عنها في الوقت الحالي.

أول نقطة أسجلها في صفحة انتصار العمل هو تصويره في ظروف عصيبة، وبالتالي،
تمكنه من إيصال المادة التي يرغب بها الجمهور في أصعب مراحل المجتمع
السوري.. وثانيا القدرة من قبل الكاتب والمخرج على إعادة توليد إثارة في
مسلسل ظن كثيرون أن إثارته انتهت بانتهاء الجزء الأول.

صباح الجزائري:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أتابع
غضبي من خلال شخصية " فخرية" التي كنت أديتها في الجزء الأول، لكن في
الثاني سيتبين أن كل ما قامت به فخرية ليس إلا فصل من فصول كثيرة بإمكانها
القيام به.

أتابع مشكلاتي ونسج الفتن بل وتطوير ذلك ليصل حد الإيقاع بين النساء "
خصماتي" وبين رجالهن، واستمر منتصرة إلى وقت متأخر من عمر العمل.

أدخل على محور آخر في هذا الجزء وأحصل على أسرار خطيرة تتعلق بمن يقمن
المشاكل معي وأعمل على الابتزاز، لكن كل شيء في وقته، فلا مجال للحديث عن
ذلك الآن.

العمل راق جدا ويعتبر بالنسبة لي من ضربات هذا الموسم وبخاصة أنه لم يرجع ميتا من القبر، بل هو يعيد أحداثا ماتت إلى الحياة مجددا.

كندا حنا:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أنا
ضيفة جديدة على العمل لكن الشخصية التي أؤديها هي رئيسية في العمل، حيث
العب دور نرجس الفتاة التي تقوم بسببها مشكلات بين عاصم بك وآخرين بغرض
تزويجي من البري أو من زيدو. يكون البري قد تلقى وعدا بتزويجي منه، لكنه
يفاجأ بأن زفافي تم لزيدو، فتقع مشكلات كبيرة تضج في الحي.

قربي من عاصم بك ومحوره يجعل الشخصية جد رئيسية، وتفاصيلها واسعة، وكل شيء سيظهر وقت العرض.

كل الشكر لمن ساهم في إنتاج هذا المسلسل الذي يثبت قدرة السوريين على عمل
الدراما في ظروف يظنها كثيرون مستحيلة الحركة بالنسبة لأي سوري.

خالد القيش:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شخصيتي جديدة وأنا ضيف جديد على المسلسل، حيث لم تكن شخصية الشاب العائد من اسطنبول مع أمه موجودة في الجزء الأول.

أعود مع أمي " سلمى المصري" من اسطنبول ونعيش في دمشق وفي الحارة الشعبية
التي تجري فيها الأحداث، وأصبح قريبا من شبان الحي وأشاركهم آلامهم
وأوجاعهم وكذلك آمالهم وأحلامهم.

أتميز عن الشبان بأمر الهندام، فبينما أكون مرتديا للطقم الرسمي والطربوش
يكونون هم يرتدون اللباس الشعبي لتلك المرحلة، وغير ذلك فأنا وهم في خندق
واحد. أواجه مشكلات كثيرة وتحاول أمي إثنائي عن الدخول فيها لكنني أصر على
خوضها لإيماني بأن الشخص يجب أن يعيش حالة حارته وجيرانه وكأنه حالته
تماما.
كل شيء مميز في المسلسل ولا أرى ما يمكن نقده، والجمهور سيسعد جدا فيما سيقدم في هذا الجزء.

وفيق الزعيم:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أواصل
تجسيد شخصية أبو شكري، وأتابع سياسة الرجل الذي يتوسط لحل ككل الخلافات
بين الناس بهدف تقليص حجم المشاكل وعدم وصولها إلى المخفر والمحاكم.

كما وأتواصل مع شبان الحي المحتاجين للعمل فأوفر لهم الشغل في وقت يكونون
باحثين عن لقمة خبز، وكل هدفي ألا ينجرفوا ويلتحقوا بعصابات الشر.

أنجح في كل مساعيّ في النهاية لكن هناك الكثير مما يؤلم وهو الفسل السابق
في حل قضايا تكون ضحيتها أشخاص وأحلام أناس يستحقون أفضل مما لاقوه.

المسلسل جدي ومنطقي وحاله كحال مسلسلات البيئة الشامية، فيه تصوير لحالة
التسامح بين الناس وإلقاء الضوء على مراحل من تاريخ هذه المدينة العظيمة.
وأشكر كل من أسهم ولو لدقيقة واحدة في تحقيق هذا المسلسل، من الشركة
المنتجة إلى المخرج والكاتب، إلى كل الممثلين، وانتهاء بالفنيين الذين
اشتغلوا في ظروف صعبة وقاسية جدا.

سليم كلاس:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شخصيتي
هي لرجل من أعضاوات الحارة وأسعى مع أبو شكري كثيرا لحل مشكلات الناس وعدم
وصولها إلى المخافر. ننجح في حل كثير من القضايا العالقة، ومنها ما هو
متعلق بأحوال الناس وليس بمشكلات خصامية فقط. وكذلك نفشل في حل بعض
المشكلات وهذا يعني أننا في طاحون الشر نتعامل بمنطقية وواقعية، فليس كل
شيء يمكن حله وهناك قضايا تبدو أن لا حلول لها.

هناك محور عائلي لي ومشكلات تصيبنا جراء دخول أحد أبنائي في معتركات في الحارة، ويقف معي الأعضاوات في حلها.

المسلسل جدي وليس تراثيا فقط، وفيه رسائل كثيرة أتمنى لو يتلقفها الناس في هذا العصر.

محمد خير الجراح:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أواصل
في هذا الجزء شخصيتي التي كنت عليها في الجزء الأول، وهي حلاق الحارة التي
تجري فيها كل المشاكل. هناك تطورات كثيرة على الشخصية في هذا الجزء وهي
تأتي تبعا لتطور أحداث العمل ككل. فكثير من الأسرار يضعها أشخاص عندي وأصبح
مسؤولا عن إخفائها، لكنني أتعرض لمشكلات كثيرة من قبل خصوم أولئك الأشخاص
بهدف أن أعطيهم إياها، فأضيع كثيرا بين الطرفين، وكل ذلك بسبب طبيعة المهنة
التي يعرف عنها أنها كانت عبر التاريخ مكتبا لجمع أسرار الناس.

بالنسبة للمسلسل، أعترف بأنني فوجئت بقدرة الكاتب والمخرج على إعادة بث
الروح فيه بعد أن وصل إلى نهايات حتمية، والأغرب من ذلك القدرة على إعادة
شخصية الداية إلى المسلسل برغم وفاتها، وكل ذلك يسجل لهذا الفريق المتجانس
مع الشركة المنتجة، وكله مكسب للدراما السورية وللجمهور المنتظر.

الجزء الثاني من مسلسل " طاحون الشر" موجود في : منتديات مملكة الفرات

توقيعالكنغ