ولد بحى المغربلين بالقاهرة عام 1910. فى عام 1931 انضم الممثل الناشئ محمود المليجى الى فرقة فاطمة رشدى قانعا باداء ادوار الخدم الى ان تجئ الفرصة المواتية لاداء ادوارهم وتحقق ما ظنه انجازا عندما اختارته صاحبة الفرقة فاطمة رشدى لادوار الفتى الاول وقررت رفع راتبه من اربعة جنيهات الى ستة جنيهات وقال محمود المليجى لادوار الخدم وداعا وبلغت حماسة فاطمة رشدى له مداها بعدما رشحته لاداء دور البطولة فى فيلم " الزواج " الذى اخرجه الايطالى ماريو فولبى فظن انه بدأ بالفعل فى الصعود على سلم المجد لكن الفيلم فشل مطيحا باحلامه فى ادوار بطولة اخرى تالية وظل فشله فى ذلك الفيلم يلاحقه بل ويحرض المنتجين والمخرجين على عدم التعامل معه وفى عام 1936 قرر محمود المليجى ان يبدأ من جديد وعينه يوسف وهبى ملقنا لفرقة رمسيس براتب تسعة جنيهات وعاد من جديد لاداء ادوار الخدم التى ظن انه ودعها وتجاوزها وبصبر جميل تحمل وانتظر حتى وجد فى دور الرجل الداهية وصار من ابرع من يؤدون ادوار الشر ولم يمانع محمد عبد الوهاب فى تقاضى محمد المليجى تسعمائة جنية عن ادائه لدوره فى فيلم " لست ملاكا " وتواصل صعوده وتألقه حتى صار من كبار فنانى السينما وخاصة فى مرحلة ادواره الانسانية مثل دوره فى " حكاية حب " وفى " يوم من عمرى " مع عبد الحليم حافظ وفى فيلم المخرج يوسف شاهين " الارض " بلغ محمود المليجى اعلى درجات التفوق لدرجة ان النقاد الاجانب اعتبروه على مستوى الاداء فى مرتبة النجم العالمى انطونى كوين توفى فى 6-6-1983.