ألا فاعلموا أنها ربيبة الكبد وساقيته....؟

ألآ
فاعلموا أنها ربيبة الكبد وساقيته....؟

لو خيروني بين مشنقة ومقصلة وفنجان
قهوة,لقلت هاتوا الأخيرة سوداء تزيل
الأحزان والشقاوة

يسري
طعمها مع ريق الفجر سريان المتسرب , بها تطمئن النفس . بها ينتعش الفؤاد وما هوى

خذوا
عني غيرها لا أبتغيه وقلبي ينبذه, هي ..هي
وإن لمع سناء بين الفجوتين قدوما وتساوى

ألا
فاعلموا أنها ربيبة الكبد وساقيته ؟, فرشت لها بساط الود والحنان والياسمين وشذى
الجوى

عند
ذكرها تهفو قلوب ربات الخدور شوقا, وتتزين النجوم في سمائها لذاك الطارق وما حوى

ويراع
لا يأنس إلا بوجودها ويهنأ, بخط الحرفين
فكيف بصاحب اليراع اليتيم بحبها لا
يكتوى

لا
تلهث لا تحنث لاتتخنث في غيرها حماها لا تحرث ؟ فرسي حن وبعنقه الأملس أومأ ولوى

وتراقصت
الشفاه لما بدت وتجلت فتعطر الفضاء ببهائها , ما زاغ البصر والفؤاد الرطب ما غوى

من
بين يدي أمي شربتها و على ضفاف الوادي لمحتها , صباحا عانقتها هي سكني هي المأوى

نجلاء
دعجاء نعساء حكلاء , من بين الحرائر بدت البلجاء البلقاء تختال عفة وحياء قلب وما نوى

ظننتها
هي الشهلاء هي البرجاءهي الوطفاءهي الزجاء, أبعد هذا من قول أسألك أنت يا ملك
الهوى

هي
البصر هي النظر هي صدق الخبر هي الآسرة هي
الكاسرة لجفون الحياء الخافق بطيبها ارتوى

إبراهيم تايحي

توقيعابراهيم تايحي

تسلم الايادي ع الطرح المميز
يعطيك العآفيه
مزيد من التألق يآ رب
تقبل مروري

توقيعجامعة الكل