مَمْلكَتْي وَ مَولاتْي
.
.
.
سَأرْسِمُ حِدُوْدَ الكَونْ فَيٍ شَفْتُكِ
لِأغْزو بِلسَانْي أطْرافُها
و َسْاضْع خَارِطْهُ الأرْضَ تَحْتَ قَدمَيكِ
لِيَمْوتَ نِسَاءُ الأرضَ تَحْتَ تُرابِها
وَ سَنْطقُ بِحُروفْ إسْمُكِ
لِمُحْي بِيْها كُتْب الأدْيانَ وَ حِكَايْاتُها
وَ سَارْمي نِجُوم السَماء وأقْمارَها
لتُزَيْنينَ حَيْاتْي وَ مَمْلكَتْي مكانهما
.
.
.
اّ يا مَنْ لمسَتُ نَهْدَاكِ فاصْبَحت كَالجِبال الشاهِقْهٌ
ليَخْشع الكون بين جَمْالِها وسِحْرَها الهادئ
اّ يا مَنْ جَعْلتي بَراكْينَ الأرْضَ وَ نْارَ جَهْنَم بَارِدتهٌ
حَيْنَ المَسُ وَأتَذْوقُ جَسْدُكِ الدَافْئ
.
.
.
فَانْا مَنْ صَاغْ وَوَضْعَ مَسْلاتُ الكونْ
حَينْ رَائْيتُ جَمْال جَسْدُكِ العَارْي
وَأنا مَنْ حَارْبْتٌ لعَنْات وَكَوابْيس الكَون
لأ كُون بَيْن يَديْك كَلطْفَلُ العَاري
.
.
.
فَحْينَ تَسْئليَني يَاصَغْيرَتي عَن مَملكَتْي
سَأقُولهْا بِصَمتٌ إنْي رَسَمتٌ حِدودها فْيَ شَفْتَيكِ يا مَولاتْي