يا من دارك بعيدة عني وعن عيني رغم انك ساكن قلبي
ذهبت اشواقي اليك ولم تعود فبعثت مرتحلين يبحثون
عن الاشواق فوجدوها متعلقة باستار الباب
فظللت انشد فى سهري وتخبر الليالي عني
متى تكتحل عيوني برؤياك
فساظل اسهر الليالي
داعيه مولاي
ان يجمعني معك على حوضك فهناك املي
ان يسكني ربي بداره وانا بجوارك
انت واحبابك من الأهل و الاصحاب
ويسعدنا برؤياه فهو اغلى ما اتمناه
احبك يا حبيبي
فانت بسمة فى صفوة الليالي
وانت الدفئ وسط الجليد وبرد الليالي
فكم اسعدني ربي
واسعد قلبي ورقص الوجدان فرحا برؤياك
ولكني مشتاق لرؤية مولاي ومولاك
مع تحياتى لكم جميعا