هل جلسات تبييض الأسنان آمنة للجميع ؟
في معظم الأحوال لا يكون هناك أي مانع من إجراء جلسات تبييض الأسنان لكل من يرغب في ذلك والأمر ينجح حتى في الحالات بالغة السوء التي يكون لون الأسنان فيها يقارب البني من كثرة العادات الغذائية السيئة والمداومة عليها.
لكن الأمر يأتي بنتائج مثالية لمن تتمتع أسنانه بصحة جيدة وتكاد تخلو من التسوس والتركيبات الصناعية والمعالجة السابقة بالحشو وخلافه.
لكن هذا لا يمنع وجود تحذيرات شديدة لأصحاب الأسنان شديدة الحساسية نحو الحرارة أو البرودة (من يشعرون بألم كبير في أسنانهم عند تناول طعام ساخن أو بارد) من الخضوع لجلسات تبييض الأسنان، وكذلك من توجد فراغات كبيرة بين أسنانهم.
هل يمكن إجراء جلسات تبييض الأسنان في أي عمر؟
بدءا من سن 14 عاما يمكن للمرء الخضوع لجلسات تبييض الأسنان، ويوصى بها خاصة لمن سبب لهم طول استخدام دعامات تقويم الأسنان بقعا داكنة ظهرت بوضوح عند إزالتها.
هل الأمر آمن؟
نعم. تبييض الأسنان تحت إشراف طبيب متخصص وجد أنه آمن ولا يوجد به أي خطوة على صحة الإنسان، وذلك تم إثباته من خلال العديد من الدراسات التي أجريت خلال السنوات الماضية.
كيف تتم العملية؟
في البداية، يقوم الطبيب بفحص أسنانك ولثتك ليتأكد من سلامتهما، وإذا كانت هناك حشوات قديمة بالأسنان، سيحتاج الأمر لاستبدالها بأخرى جديدة قبل تبييض الأسنان، وكذلك إذا كان هناك تسوس، يجب علاجه أولا.
بعد ذلك يتم تغطية اللثة بنوع خاص من الجل، لحمايتها من الإصابة بأي سوء أثناء عملية تبييض الأسنان. يتم بعد ذلك أخذ مقاس الفم والأسنان لتفصيل قوالب مطابقة لأسنانك يتم ملؤها بالمادة المبيضة، ثم تركيبها على الأسنان. إذا كان تلون الأسنان شديدا، قد يحتاج الأمر لإعادة عملية التبييض أكثر من مرة، ويستغرق الأمر حوالي 20 دقيقة في المرة الواحدة.
بعد ذلك تزال القوالب المليئة بالمادة المبيضة عن أسنانك، ثم تُوضع مادة الفلورايد على الأسنان لمدة خمس دقائق لحمايتها من الحساسية الزائدة تجاه الأطعمة شديدة البرودة أو الحرارة. بعد ذلك تشطف الأسنان جيدا، وينتهي الأمر.