بسـم الله الـرحمن الرحيم
ذكــرى
تلوح بالفـكر ولا رضـت تفنـى
كل أيـام الفـرح صارت ذكرى
تداعب الخيال و بها صورة
و الجفن لها برواز
تجي لحظة و بين لحظة و لحظة
يمرّ لـ الذكريات شـريط
أقلّب أوراقي القديمـة
ساعات الحزن مدوّنة
إلا الفـرح يمكن ما عاد له ساعات
الكل يحلم بـالقادم
إلا أنا لا جيـت أحلم ، أحلم بـما مضى
ما دام القـادم نفـسه المـاضي
الساعات تتكرر و تعيد نفسها
مهما تـمرّ ، أنا ما أختلفت
لكن حولي العالم تغيّر
صعبه لا تعودت و فجأة و انت ولا داري
أن غيرك ما عاد مثل أوّل
صعـبه لا ما رضى يرجع
و توهمك نفسك : فتـرة و تعدي!
في امله نفسك احياناً
تعيّشك على الذكـرى و كيف من يعيش على الـذكرى تبقى له أحلام؟
ما دام هو يائس من ما هو آتي
تعصف به ريحٍ بين ذكرى و ذكرى
أمّا أحـلامه عـالقه بين انها تموت أو أنها تتحـقق
و هو لها بكل صبع متمسك و فـ ذات الوقـت ما يبا يوّدع ذيـك الذكـرى
خـذلني النـسيان ، كل ما اردت أن أنسـى تثـور بي الذكـرى