دمـــعــــت السمآء قبل أن تدمع عيوني ..
دمـــعــــت السمآء قبل أن تدمع عيوني ..
...ليَلَةٍ مُظْلِمهـ ثـــآرت بهـــآ جُـــرُوحِيْ ..
..فدَمعَتْ عُيُونِيْ ..
...عصتني يدي فأبت أن تكتب حُرُوفِيْ ..
كم هو جميل ان تجد من يؤنس وحدتك
...يمسح عبراتك قبل تساقطها
يمسك بيدك لعبور جسور الامل
يفرح لك لتخطي النجاح واحرازه
يقف ويصفق لك ...بحرارة
يمد يداه عندما يراك سقطت كسير
يعاتبك وياخذك لاحضانه
يجدد بك الأمل
يضحك عندما يراك تضحك
يصرخ عندما تصرخ
يهتف باسمك شوقا لرؤياك
يضحي باعز مايملكه من اجلك
يسكنك بقلبه ويغلق ابوابه
لانه لايسمح لغيرك السكن فيه
ما اقسى عندما تهاجرك ارواح سكنت بك
لمكان لا
لاتعلم..
هل باماكانها ان تعود؟!
ام لآ..؟!
تقف ~
تغمض عيناك وتترك
التساؤلات لظروف القدر
وتاخذك روحك لمكان كنتما
تلتقيان فيه..
تبتسم تتمنى ان لو يعود
يمر بك اصواتهم
....اشكالهم
وفجأة دون سابق انذار
تدحرجت عبراتك
كأنسحابهم
دون سابق انذار
ولاتعلم هل اللقاء كتب
ام لا؟!
في زحمة دروب العاشقين
ذهبت خلفه وهو لايعلم بي
ذهبت وانا لست اعلم بان ...
ذهبت لدرب
ليس له عنوان =(
...وقفت وانظر اليه بحب
كتبت به الاشعار ..ولكن لم يبالي
تدحرجت دموعي عندما رأيتهم يلهثون خلف رغباتهم
سوى انا الهث خلف رجل لاأعلم ان كان يحمل لي مشاعر ام لا؟!
وقفت على رصيف الفراق
وسأنتظره الى ان يذبل
حبه بقلبي
دمـــعــــت السمآء قبل أن تدمع عيوني ..
فثآرت موآجعي وأحترقت مدآمعي ..
ثم أبحرت الفرحهـ عن ضفآف شآطئي