أنـــــا ... وأنـــت... والزمن
أقر بأني غبي أمامك مع سبق الإصرار والترصد
وأشهد أنك فطن أمامي مع وقف التنفيذ والموعــد
كنت أنا الغبي لما ائتمنتك , وكنت أنت اللئيم أيها السيد
أدخلتك داري.. نثرتك أسراري .., حسبتك جاري وأنت الألد
عظيمة امرأة هي امرأتك حفظا لحق اللسان.للجاري لم تئد
وفي جمعة و قبل آذانها تذكرني سوءا , كفاك عني الواحد الأحد
تب يدا ك ,بتر لسانك , بئس الرجال أنت وما تلد
أتأكل الأشواك بفمي وأنا صامت ؟ وظننتني أبله لا أعد؟
ظننتك شبلا لا تؤاخي الا أشبالا , والحق إنك نذل متردد
فلما حالت بيني وبينك أمواج الرمال مال رأسي وتوسد
فآن لك أن تختال وتتباهى أيها الناكر أيها الوغــــــد
أهكذا يقابل الجميل بتنصل ؟ أهكذا يموت غبنا ابن الأسد؟
كنت لقطعة خبز شعير تهفو جوعا, أبالزيف ابتعت السؤدد؟
أمن نزع من فيه اللقمة ليطعمك , به تستخف وإياه تنكر وتجحد؟
أكلت لحمي , ونهشت عظمي , وفضحت أمري , ياعديم الصدق والود
لا تثريب عليك بعد اليوم, في امل أشر أنت أيها الحقير أيها القرد
الزمن بيني وبينك حكم , وإن حاف..إن شاط... فموعدنا لا محالة الغد
ابراهيم تايحي