خوفا عليك أقول هذا...
علقم هو العسل... شهد هو الحنظل
تلكم مفارقة غريبة غرابة طعم هذا بذاك
لا تتعجلي قبل أن يقضى إليك؟..
*\ما أصاب عقول الناس اليوم ؟ أراهم يفضلون بياض الليل على ظلمة النهار
*\ مالي أراهم يمزجون فنجان القهوة بملح بدل السكر؟
*\أتخضر هذا اللمعان المنبعث من مقلتيك ؟ العدسات لا تضفي جمالا عليك
*\ أتخفين طبيعة خلقك بظل مساحيق ؟ لا تفعلي؟ فستترهل بشرتك بعد ؟
*\ لما تكتمين تحت لسانك حلو الحديث ؟ و تغمزين بإحدى عينيك لصائد الضبا؟
*\لما أنت مستعجلة هكذا ؟ فالبون بينكما شاسع و قلبي رادع .....................
خوفا عليك أقول هذا و كفاك هول القوا رع .........................................
فمهما فعلت أو ابتدعت أو قسوت أو جفوت أو تنكرت فحبنا بإذن الله
واقع واقع
لست منجما ...لست مشعوذا ... لست كاهنا ... لست ساحرا.......
لست طائشا ... لست ثريالأ علو بك نحو الثريا ولست فقيرا لأهبط بك
يا أخيا
عرفت عنك شيئا لكنك لم تعرفي عني شيئا
لا تستهويني ذات الحظ بمالها و جمالها و عشيرتها ..الا أنه تأخذ بلبي ذات المعدن
و الدين, وذاك ما خلت أني وجدته فيك و لديك. لكن قد مال قاربك نحو شاطئ
غير آمن و قد حذرتك .. و قد أنذرتك... و سبق السف العذل
و غرق القارب وامتدت يداك تصارع الأمواج و صياحك أفزع من كان أعلى الأبراج
فزهق من كان في قلبه مرض و حصحص صاحب القلب النابض
المتدفق إخلاصا ووفاء و نخوة و كرما لأنه كان يدرك أنك قد ركبت البحر مرغمة
بعد ما غروا بك ورضوا بجملود صخر حطه السيل من عل
و تجاهلوا ذاك الذي يسعى لسد شباك الصيد مانعا لرياح هوجاء عرجاء تنوي بل
نوت بفعل فاعل أن تقلع جذورك لتغرسها في أرض جرز لا ضرع يدر
و لا زرع أخضر متوفر . أرادوا لك عيش ضنك من حشف وسوء كيلة
وأبعدوك عن خيمة السواك و خبز شعير فهي الهناء يا جميلة
أفهمت ؟... أوعيت؟... أعقلت؟... يا من تمنيتها حليلة
ابراهيم تايحي