تقدم شاب عاطل عن العمل، لخطبة فتاة وتم رفض طلبه، وتزوجت بشخص آخر، فجن
جنونه وخطفها واعتدى عليها جنسيا، كي يجبر أهلها على تطليقها من زوجها الذي
تزوجت به قبل ارتكاب الجريمة بستة أشهر.
وحسب «الامارات اليوم» تحول الشاب إلى متهم في قضية نظرتها محكمة الجنايات
في دبي، برئاسة القاضي حمد عبداللطيف، وعضوية القاضيين بدر السمت ووجدي
المنياوي، وقررت هيئة المحكمة استكمال نظر القضية يوم 23 من الشهر المقبل.
ووفقا لأمر الإحالة، قالت نيابة ديره إن المتهم (م.ع إماراتي)، يبلغ من
العمر (24 عاما)، خطف امرأة بالقوة بأعمال التعذيب البدنية والنفسية وبحمل
السلاح بقصد اغتصابها، بأن حضر إليها وهددها بالقتل وأجبرها على صعود
سيارته واعتدى عليها بالضرب، ثم اغتصبها. وأفادت المجني عليها، وهي موظفة
إماراتية تبلغ من العمر (29 عاما)، في تحقيقات النيابة، بأنها «أثناء
توقفها في مواقف مدرسة خارجية قبل النزول لأداء الامتحانات، فوجئت بالمتهم
يفتح الباب ويجلس في المقعد المجاور لها طالبا التحدث معها، فقالت له:
«ماذا تريد؟»، فقال: «تعالي اركبي سيارتي»، فرفضت، لكنه أصر وأخرج سكينا من
جيبه، وهددها إن لم تركب معه، فرفضت، وضرب بالسكين سيارتها ضربات، فخافت
منه، وقالت «إنها ستذهب لأداء الامتحان ثم تعود إليه، وأخذت حقيبتها
وهاتفها المحمول كي تتصل بزوجها، لكن المتهم شاهدها فحضر مسرعا واعترض
طريقها، وكان يصرخ ويطلب منها صعود سيارته».
وتابعت «أنها بعد ركوبها أخذ منها هاتفها المحمول عنوة، وأخرج الشريحة
الخاصة بها، وقال إنه سيأخذها إلى أهله وقاد بسرعة جنونية، وفوجئت بأنه على
طريق دبي العين، وحينها طلبت منه إنزالها من المركبة لكنه رفض، وكان
يضربها بيديه على وجهها وكانت تبكي بشدة، إلى أن وصل إلى منطقة العين، حيث
شاهدت سيارة بها أصدقاء المتهم وقاموا بحجز غرفة في فندق. وطلب منها المتهم
النزول معه إلى الفندق كي يتحدث معها، ونظرا لانفعاله خافت منه ونزلت معه،
وكان يمشي أمامها وهي خلفه لكن لم تحاول الهرب كون أصدقائه موجودين في
الخارج، وبصعودهما إلى الغرفة وردت اتصالات هاتفية على هاتف المتهم من
والدتها وشقيقاتها بعد علمهم أنها معه، لأنه اتصل بشقيقتها وأخبرها أنها
معه، وأنه سيعيدها إلى منزلها.