تنطلق اليوم الخميس فى تمام التاسعة إلا ربع أولى مباريات الدور ربع
النهائي ببطولة الأمم الأوروبية (يورو 2012) ، عندما يلتقي المنتخب
البرتغالي مع نظيره التشيكي على الملعب الوطني بالعاصمة البولندية "وأرسو".
وكان المنتخبان قد تأهلا عن المجموعتين الأولى والثانية ، حيث تأهلت
التشيك كأول للمجموعة الأولى على حساب بولندا وروسيا بعد نجاحها فى الفوز
على اليونان 3-0 والمنتخب المضيف بولندا 1-0 بينما خسرت من روسيا برباعية
نظيفة ، أما المنتخب البرتغالي ، فقد تأهل ثانيا فى المجموعة الثانية بعد
المنتخب الألماني ، على حساب هولندا والدنمارك ، حيث خسر البرتغاليون فى
المباراة الأولى 1-0 من ألمانيا وفازوا فى الثانية على الدنمارك 3-2 ،
واخيرا فازوا على هولندا 2-1.
وكان الفريقان قد ألتقيا مرتين فى السنوات الأخيرة ، كان الفوز من نصيب
التشيك فى يورو 1996 بهدف نظيف ، بينما فازت البرتغال 3-1 فى يورو 2008 ،
وهناك تفاؤل داخل المعسكر البرتغالي لأن البطولات الخيرة للأمم الأوروبية
شهدت حصول الفريق الفائز على التشيك فى الأدوار التالية للمجموعات ، على
لقب اليورو ، وهو ما تخطط له برازيل أوروبا اليوم.
وفى الوقت الذى تعتبر فيه البرتغال الأكثر ترشيحا للفوز بالمباراة اليوم
بفضل مدربها باولو بنتو ونجوم الفريق الكبار والذين يتقدم كريستيانو
رونالدو ، ورفاقه لويس ناني وهوجو ألميدا وميريلس وبيريرا وبيبي وكوينتراو
واوليفيرا وبوستيجا وغيرهم من النجوم ، إلا أنها أيضا تخشى مفاجآت التشيك
بقيادة مدربها ميشال بيليك وبقيادة نجومها توماس روزيسكي ميلان باروش
وبيخارت ولافاتا وبيتر بيراسك وبلاشيل ومن خلفهم العملاق الكبير بيتر تشيك.
وتعد مباراة اليوم أصعب اختبار لدى المنتخبان ، حيث لا بديل عن الفوز وإلا
الخروج من اليورو فى انتظارهما ، حيث من المتوقع أن يعتمد الفريق التشيكي
على تضييق المساحات لعدم إتاحة الفرصة للثنائي البرتغالي رونالدو وناني
للإنطلاقات من الأجناب ، كما سيعتمد التشيكيين على الهجمات المرتدة لمباغتة
ومفاجأة برازيل أوروبا اليوم بعد أن يتم ايقاف خطورة رونالدو كلمة السر فى
انتصار البرتغاليين على الطواحين الهولندية فى آخر لقاءات المجموعة
الثانية بالبطولة.
وعلى الجانب الآخر يخشى باولو بينتو تكرار سيناريو المنتخب اليوناني فى
يورو 2004 عندما خطفت هدف الفوز باللقاء رغم سيطرة البرتغاليين على مجريات
الأمور طوال المباراة ، الأمر الذي سيجعله يخطط لخطف هدف مبكر اليوم ، قبل
تعقيد الأمور ، حيث ينوى بداية المباراة بهجوم مكثف معتمدا على كفاءة خط
هجومه.