تم التعديل الطلاب يريدون دورة إضافية والتربية تطمئن

زائر

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

كشفت وزارة التربية عن أنها بصدد الإعلان عن إجراءات جديدة حول تسوية وضع
الطلاب ممن حُرموا من التقدم لامتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم
الأساسي لظروف خارجة عن إرادتهم، مشيرة إلى أنه قد يصدر مرسوم حول إعادة
الامتحان أو قرار بإعادة المواد التي لم يستطع الطلاب تقديمها نتيجة الظروف
الراهنة. وبيّنت الوزارة أنها ستطرح الحلول على الجهات الوصائية لتطبيق
خطة تتناسب مع وضع الطلاب كل حسب وضعه، وذلك لطمأنتهم بأن الوزارة تعمل على
إيجاد الحلول المناسبة لتسوية وضعهم، لافتاً إلى أن الخطة ستراعي الظروف
المختلفة للطلاب الذين عانوا صعوبات في تقديم الامتحانات.
وهناك الكثير من طلبة الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي والبعض من
طلبة شهادة التعليم الأساسي يعانون هذه الفترة من حالات الخوف والهلع
والتخبّط وعدم الرغبة بالدراسة، نتيجة الظروف التي تمر بها سورية وخصوصاً
بعض المناطق الساخنة التي تشهد توتراً وتصعيداً للأعمال المسلحة من قبل
المجموعات الإرهابية، هؤلاء الطلبة الذين يؤدون امتحاناتهم هذه الأيام
وينتابهم شعور باليأس والخوف يتمنون على وزارة التربية أن تراعي أوضاعهم
وتعمل على إقامة دورة إضافية، وذلك تقديراً للظروف التي تشهدها سورية. حيث
تقول الطالبة سلافة مسلم من مدينة حمص إنه من غير المعقول أن نستطيع
الدراسة بشكل جيد والمسلحون والجماعات الإرهابية هنا وهناك والهجوم الشرس
على قوات حفظ النظام والجيش العربي السوري أمام أعيننا، مضيفة: إن الشباب
كان لهم الدور الكبير في رد المؤامرة التي تحاك ضد وطنهم وكان من واجبهم
الوقوف جنباً إلى جنب معه، وتتساءل سلافة: هل تستطيع وزارة التربية أن تقدم
شيئاً للطلبة في ظل هذه الظروف التي تشهدها سورية؟.
وتمنّت الطالبة ناريمان عيسى أيضاً إقامة دورة إضافية، معتبرة إياها فرصة
لتحسين المجموع العام وتوسيع المجال لاختيار كليات أكثر عند التقدم
للمفاضلة الجامعية.
وتقول نسرين الساهر: نأمل بعقد دورة إضافية لأنها ستشكل فرصة ثانية دون
الرسوب وانتظار سنة كاملة للإعادة، فامتحان البكالوريا مشكلة ودخول قاعة
الامتحان يحمل معاني كثيرة من حيث تقرير المصير المعتمد على النتيجة.
أما نادر الحسيني فأكد أن ما يعيشه البعض من ضغط نفسي أو توتر هذه الأيام
قد يكون له الأثر السلبي على النتائج الامتحانية، لذلك نأمل بإقامة دورة
إضافية، لأنها ستأتي مراعية للظروف الحالية التي تشهدها بعض المناطق.
وعبّرت مها العلي عن قلقها نتيجة الأحداث الحالية، وتمنّت على التربية عقد
دورة إضافية، لأن الكثير من الطلبة لم يستعدوا للامتحان بالشكل الكافي.
إذاً تعدّدت آراء الطلبة وذويهم الذين قام البعض منهم بعدم السماح لأبنائهم
بخوض الامتحانات خوفاً على سلامتهم وخاصة في مناطق من ريف دمشق وحماة
وإدلب وحمص، فهل تنظر وزارة التربية في أوضاع هؤلاء الطلبة؟.. سؤال نضعه
برسم المعنيين.

تم التعديل الطلاب يريدون دورة إضافية والتربية تطمئن موجود في : منتديات مملكة الفرات

توقيعزائر

عدل سابقا من قبل الخيل والليل في الخميس 21 يونيو - 11:18 عدل 1 مرات