سارق السعادة الزوجية
الكذب اسوء واقبح صفة يتصف بها انسان
الكذب خصلة ذميمة وعادة سيئة اتقنها وتفنن بها البعض..
الكذب يبدأ بسيط وسهل وغامض ثم يكبر ويعظم مع الزمن ..
الكذب يبدأ شرخ بسيط ويتسع مع الزمان حتى يهوي بالبيوت
الكذب هو الكذب موشح بالسواد لالون ولا نكهة ولا رائحة لة ..
الكذب سبب من اسباب هدم البيوت..
والكذب ممقوت على كل اشكالة بين الناس وفي تعاملات البشر عامة
كيف بشخصين يعيشوا مع بعضهم البعض ويقتسموا الحياة سويا ...
فالاولى ان تكون حياتهم مبنية على الصدق والشفافية والوضوح
لان الزمن كفيل بكشف أي خداع او زيف او كذب ...
ومتىمايبدا طرف في الشك في مصداقية الطرف الاخر
تبدا الاستفسارات ثم يتحول لشكوك ثم الىفقد للثقة
ثم تنافر ثم جفاء ثم خصام ثم انفصال .. ..
وعادة نتيجة الكذب اما انهيار او معانة لطرفعلى حساب طرف
معاناة طرف يعنى فقدالسعادة لانها لا تستقيم سعادة الاسرة
بسعادة طرف واحد..
لذا فالكذب هو طارد للسعادةمن البيوت ...
وبها تنتزع المصداقية من التصرفات والافعال وتبدا
الرقابة والمحاسبة والمتابعة على كل الافعال وتتحول الحياة الى
بؤس وتعاسة وجحيم لا يطاق...
اعادة الثقة بين الازواج اصعب بمراحل من صناعة الثقة
لان الاصل في الانسان هو انة يثق في الاخرولكن اذا فقدها
فاستعادة هذة الثقة ليست بالعمل اليسير ...
واستعادة الثقة تحتاج لزمن طويل وبراهين واثباتات
وسيظل تحت المجهر حتى يثبت العكس ..
يكذب الانسان للحصول على لذة مؤقتة ولا يعلم انة حرم نفسة
من اللذة الدائمة وهي ثقة من حولة او لكي يشعرة بتفوقة علية
واحساسة بالانتصار الذاتي على شريكة ..
او الهروب من الم سواء الخوف او الرقابة اللصيقة والمتابعة الشديدة
والبحث عن مساحة للحرية الشخصية ..
لايدرك الانسان مقدارالالم الذي يسببة بكذبة على شريكة
البيوت المطمئنة تبنى على الصدق والصراحة والشفافية
العلاقة الزوجيةالمتينة هي مبنية على الصدق
اي حياة زوجية لا تبنى على الصراحة فهي حياة زوجية هشة
ايلة للسقوط في اي محطة ...
السؤال هل يعيش الحب مع الكاذب ؟
رايي ان الحب مع الحبيب الكاذب هو حب مؤلم وحب معاناة وحب
يحتضر وينتظر حتى ينفذ مابقى في القلب من تعلق وهو حب
متناقص وبمجرد ان ترجح كفة المواقفالكاذبة ينتهى الحب ..
اصعب شيء ان تعيش مع اناس امتهنوا الكذب
فكل يوم ابتكاروكل يوم ابداع في الكذب ..
وكل يوم اختراع وتاليف وصناعة وحبكة في قصص وروايات
لا نهاية لها ... ويكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله في املا ...
ومنها وصل لخط اللارجعة فمهما يقل فلن يقبل منة ..
لانة تجاوز كل حدودالمعقول
يصاحب الكذب خصال سيئة عديدة فمن يكذب يخدع
ومن يكذب يحتال ومن يكذب يزورومن يكذب يغش
من يكذب لا يعلم انة بيدة يطرد السعادة من بيتة
وبيدة ينزع الثقة ويزرع الشك
وسمح الدين بالكذب للزوج لضمان بناء الاسرة والمساعدة على
استقرارها وليس لهدم الاسرة كان يمدح الرجل زوجتة بما ليس بها
او هي تثني علية بصفات لا يتصف بها وذلك لكي تضفي شيئا من
الاستقرار للاسرة وتفاديا لكثير من المشاكل
الحل..
ان يقتنع الزوجان بان الكذب لة تاثير كبير في علاقة الزوجين ..
ومنها يمكنه أن يتجاوز هذة الصفة المقيتة
من خلال الصدق مع الذات والمواجهة والمصارحة والشفافية
وبهذا فهو لا يحتاج للكذب لانة صادق مع نفسة اولا
ومن ثم يظهر كل انسان على طبيعتة ويعطي كل منهما الاخر مساحة
للحرية لكي يبرز ويظهر على طبيعتة ويتخلص من الاقنعة المرهقة
وكذلك يبتعد عن التعليقات والنقد والتجريح وتعلم كيفية استيعاب
الاخر واحترام وجهة النظر الاخرى ..
هذا رأيي ويسعدني ويشرفني مداخلاتكم ومرئياتكم حول الموضوع ...