محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| اليوم المنتخب الوطني المصرى يواجه إفريقيا الوسطي باستاد برج العرب |
| اليوم المنتخب الوطني يواجه إفريقيا الوسطي باستاد برج العرب يلتقي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الثامنة من مساء اليوم باستاد برج العرب منتخب إفريقيا الوسطي, في لقاء الذهاب بالمرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها بجنوب إفريقيا.
في يناير المقبل. يمكن اطلاق وصف المباراة الحائرة علي لقاء اليوم لأنه كان من المقرر اقامتها بعد غد, إلا أن الاتحاد الإفريقي قام بتغيير موعدها لتقام اليوم لتعارض الموعد الأصلي مع انتخابات الإعادة الرئاسية.. والغريب أن الوصف نفسه يمكن اطلاقه علي لقاء العودة المحدد له نهاية الشهر الجاري لأنه كان في الأساس سيقام بالقاهرة يوم29 فبراير الماضي لكن تم تغيير موعده أيضا بسبب أحداث بورسعيد. يذكر أن الفائز بمجموع اللقاءين سيتأهل للمرحلة النهائية من التصفيات ليواجه أحد المنتخبات التي شاركت في كأس الأمم الأخيرة في غينيا الإستوائية والجابون والفائز سيتأهل مباشرة لكأس الأمم. يدخل المنتخب لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة للغاية بعد نجاحه في الانفراد بقمة المجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم عقب فوزه خارج أرضه علي منتخب غينيا, غير أن الأهداف التي يسعي المنتخب وراءها خلال مواجهته مع إفريقيا الوسطي تختلف تماما عن أهدافه خلال مواجهتيه السابقتين أمام موزمبيق وغينيا, فالفريق ليس مطالبا بتحقيق الفوز فقط بل يجب علي الفوز أن يقترن بتسجيل عدد وافر من الأهداف تريحه في لقاء العودة في بانجي لأن نتائج منتخب إفريقيا الوسطي في تصفيات أمم إفريقيا الماضية تشير إلي أنه من الصعب أن يخسر علي أرضه ووسط جماهيره, لذلك فإن حسم النتيجة في برج العرب ضرورة حتمية. تنحصر مكامن الخطورة علي منتخب مصر خلال لقاء اليوم في عنصرين, الأول يتمثل في احتمال تأثر اللاعبين بالفوز الدراماتيكي الذي حققوه علي غينيا3-2 في كوناكري, وما يمكن أن يستتبع ذلك من اصابتهم بالثقة الزائدة التي قد تجعلهم يستهينون بإفريقيا الوسطي وهو ما قد يمنح الفريق الضيف خطورة لايستحقها من واقع التاريخ الكروي والمستوي الفعلي للفريقين.. والثاني امتلاك لاعبي إفريقيا الوسطي للياقة بدنية عالية وقوة جسمانية مفرطة تفوق ما يمتلكه لاعبو منتخب مصر بكثير, وهنا يبرز دور مخزون الخبرة الإفريقية لدي لاعبي مصر الذين عليهم اجتناب الدخول في مواجهات بدنية لن يخرجوا منها فائزين أبدا, وبالتالي فإن الحل سيكون في استخدام فارق المهارة والتفوق التكتيكي اللذين يمكن أن يجعلا من القوة البدنية عنصرا محايدا تماما. وفي مثل هذه المواجهات سيتعين علي لاعبي المنتخب أن يلجأوا للعب السريع وتناقل الكرة بسرعة تاركين الضيوف يلهثون وراءها لاستنزاف مخزونهم من الطاقة. لكن من ناحية أخري, فإن قوة لاعبي إفريقيا الوسطي ربما تجعل الأمريكي بوب برادلي يبني طريقة لعب المنتخب الوطني علي أساس عدم وجود رأس حربة صريح وهي الطريقة التي أثبتت نجاحها في مباراتي موزمبيق وغينيا. وعلي الرغم من وجود أحمد حسن مكي ودودي الجباس ضمن التشكيلة, إلا أن برادلي يفضل محاصرة منطقة جزاء المنافس بعدد وافر من أصحاب المهارات الذين يجيدون التحرك والاختراق والتهديف وهم من يطلق عليهم ظل المهاجم, أو القادمون من الخلف ويملك برادلي من هؤلاء خمسة لاعبين هم: محمد أبوتريكة ومحمد زيدان ومحد ناجي جدو وأحمد تمساح ومحمد صلاح, أما اللعب برأس حربة صريح فلا يدخل ضمن خيارات برادلي لسهولة وضعه تحت الرقابة, إلا في حالة تحرك رأس الحربة الدائم خارج منطقة الجزاء لإفساح الطريق أمام ظله ليقوم بمهمة التسجيل.
| |
|
الثلاثاء 10 يوليو - 13:18 الامل الدافئ
الجنس :
عدد المساهمات : 3091
العمر : 34
| رد: اليوم المنتخب الوطني المصرى يواجه إفريقيا الوسطي باستاد برج العرب |
| يعطيك الصحة والعافية على هذا التمييز | |
|