الغفار
:
فى اللغة
الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء
سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى
هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى
اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا
وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور
والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله
على
العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى
باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق
قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .
وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم
العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له
من
كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ،
ورزقه من حيث لا يحتسب