يرأس الاجتماع حسن حمدي بعد عودته من انجلترا, علي أن يشارك محمود الخطيب
بعدما تعاف من العملية الجراحية التي إجراها في ألمانيا, بالإضافة إلي هادي
خشبة المدير التنفيذي للجنة الكرة.
وأعلنت لجنة الكرة عن حفل تكريم لمانويل جوزيه الثلاثاء المقبل قبل سفره
عائدا إلي البرتغال في لفتة طيبة من جانب إدارة النادي تجاه البرتغالي الذي
سيظل اسمه محفورا في قلوب عشاق الفانلة الحمراء بعد حالة الارتباط بين
الطرفين.
وتترقب الأوساط الرياضية خاصة الجماهير الأهلوية إعلان اسم المدير الفني
الجديد, وعلي الرغم من التكهنات التي تدور حول من سيخلف جوزيه إلا أن
المتابع للأمور داخل النادي لابد أن يلمس أن اختيار المدير الفني الجديد لن
يكون قرارا سهلا في ظل الصراع ما بين أنصار المدرب الوطني من ناحية وأنصار
المدرب الأجنبي من ناحية أخري, ولكل منهما وجهة نظر يبرر بها موقفه,
فأنصار صنع في مصر يرون أن الفرصة سانحة لتولي أبناء النادي المهمة بعد
النضوج الفني والخبرات التي اكتسبوها من عمل السنين, وأنهم لا يقلون عن
المدرب الأجنبي والتجارب كثيرة وشاهدة علي العديد من الانجازات. أما عشاق
العيون الزرقاء أو البرنيطة, كما يلقبون الأجنبي, فيرون فيه ما لا يرونه في
المدرب الوطني حيث إن قراره سيكون من رأسه ولا يسمع لغيره, بالإضافة إلي
أنه سيأتي بأفكار جديدة يحاول تطبيقها.
يحسم قرار اختيار المدير الفني بجانب النواحي الفنية المقابل المادي أيضا
الذي سيكون حاضرا في المناقشات, وسيتحول الأهلي خلال الأيام المقبلة إلي
مرتع لوكلاء المدربين, فالكل يحاول عرض بضاعته لعله يفوز بالصفقة.
في المقابل, يتابع أبناء النادي من المدربين الموقف عن كثب, وبالرغم من
دخول الكثير منهم في دائرة الترشيحات إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هل
ستتعامل معه إدارة النادي كما كانت تتعامل مع جوزيه وتلبي جميع طلباته أم
يحدث العكس؟ كلها أمور ستكون مثار جدل.
يظهر من المدربين الوطنيين في الصورة وأبرزهم مختار مختار الذي يعمل حاليا
في عمان ولديه سجل حافل آخرها انتزاع الكأس لإنبي من أنياب الزمالك,
بالإضافةإلي عبدالعزيز عبدالشافي الشهير بـزيزو ولا يختلف عليه أحد من
الناحية الفنية والعمل بهدوء ولديه سجل حافل وسبق أن قاد الفريق, ولكن
الإدارة لم تعطه الفرصة كاملة, كما دخل في الصورة فتحي مبروك مدرب فريق
الشباب الذي سبق أن تولي مسئولية الفريق وقاده للفوز بالكأس موسم2003 بعد
مباراة ماراثونية أمام الإسماعيلي, إلا أن الوضع يبدو مختلفا بالنسبة لحسام
البدري الذي أثار طرح اسمه حالة من الارتياح داخل صفوف الفريق وبين أوساط
الجماهير, وعللت المصادر ذلك بعلاقة البدري الجيدة بأغلب اللاعبين
والجماهير, ولديه سجل حافل من البطولات مع الاهلي من خلال العمل مع جوزيه,
أو عندما احتفظ للنادي بدرع الدوري, أو قاد المريخ السوداني للدوري, ويظهر
أيضا ماهر همام المدرب الكبير الذي تعرض لظلم كبير وتجاهل داخل النادي ولم
ينصفه أحد حتي الآن علي الرغم من خبراته الكبيرة, إلا أن باب المدرب
الأجنبي سيظل مفتوحا من خلال عدد من السير الذاتية التي يملكها
النادي,فهناك من يطرح البرازيلي ريكاردو والألماني بوكير, بالإضافة إلي
وجود مدربين آخرين من البرازيل وألمانيا وانجلترا والبرتغال.