أعترافاتي
أعترافاتي
أعترافاتي....
أحببت الحزن لأنه أصبح كل كياني..
وعشقت الدموع لأنها عنواني...
وتمنيت الموت مراراً...ولكن خوف ربي قد آلمني وأذاني
ووقفت على حافة الجبل العالية .... ورأيت جميع الناس ولكن لاأحد يراني......
فصرخت بأعلى صوت لي لكي يروني...
فلم أجد سوى من رباني...
وعندما سمعوا صوتي وقفوا لكي يتفرجوا على بركاني
ويضحكوا على دموعي وصرخاتي ورجائي....
وينعتوني بالجنون ... فهذا ظلم وأعلم أن الظلم قد خاواني
وبالغرور ولايعلمون أنه قد رحل وتركني عندما تركوني خلاني
وحتى الأحساس قد تجرد مني ولكني أراه الآن وقد نادني
فهل أذهب إليه أم ستلومون قلبي ووجداني
أو أقف صامتة وأنظر إليه واترككم تلعبون بكياني
سأسير على ضفاف بركان الأيام وأحمل معي أحزاني
وأكتب فوق جدران ذاكرتي دموعي وآلامي
وألون جميع طرقاتي بأقلامي وألواني
وأنظر الى من خلقني وسواني
نظرة حب وحنان وأمتنان وأقول شكراً لك
لأنك من وقفت معي دائماً ولم تتركني حتى عندما تركني أخواني.....