الأربعاء 22 فبراير - 14:09 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| إليكم موسوعة أمراض الدواجن الفيروسية |
| إليكم موسوعة أمراض الدواجن الفيروسية مرض النيوكاسل يعتبر مرض شبه طاعون الطيور أو النيوكاسل من أكثر أمراض الدواجن خطورة وتسبباً للخسارة الاقتصادية الناجمة عن نسبة النفوق العالي والتأخر في نمو وتطور الصيصان والنقص في إنتاج البيض والتكاليف الباهظة لإجراءات المكافحة مرض النيوكاسل مرض معدي حاد شديد السراية ويصيب الطيور الأهلية وبعض الطيور البرية ويتميز بإصابة الجهاز التنفسي والهضمي والعصبي ويؤدي إلى نفوق عال بين الطيور المصابة لقد تم تشخيص المرض في جميع بلدان العالم والقارات ويسبب حدوثه خسارة اقتصادية فادحة للواجن ويعتبر من الأمراض المعدية الشديدة الخطورة الأعراض السريرية تمتد فترة الحضانة من 5 - 15 يوم يحدث المرض في شكلين : حاد ويؤدي إلى نفوق جميع الطيور المصابة ويستمر حوالي 3 - 4 أيام وبشكل مخفي حيث لا تظهر الأعراض السريرية ويتعلق ظهور هذا الشكل أو غيره بضراوة العترة الوبائية وعمر الطيور المصابة وحالتها المناعية وجود أمراض أخرى في القطيع المصاب وغيره ولقد عرف حتى الآن 4 حالات سريرية للمرض : أ - الحالة الأولى : وتتميز الأعراض بضعف الطيور وخمولها خلل في وظيفة الجهاز التنفسي إسهال أخضر مائي ممزوج بالدم رجفان العضلات، شلل الأجنحة والساقين أحياناً يصل النفوق إلى حوالي 95 % أهم الصفات التشريحية هي التهاب الجهاز الهضمي والتغيرات المعروفة فيه تسبب هذه الحالة الشديدة من المرض العترة الآسيوية ذات الضراوة العالية ب - الحالة الثانية : تتميز بشكل أساسي بإصابة الجهاز التنفسي والجملة العصبي يصل النفوق عند الصيصان إلى 90 % ومن 10 - 50 % من الطير البالغة ت - الحالة الثالثة : تظهر هذه الحالة في شكل التهاب تنفسي حاد عند الطيور البالغة التي نادراً ما تنفق بينما تظهر حالات عصبية معينة عند الصيصان تسبب هذه الحالة عترة h وكوماروف وغيرها من مجموعة العترات الميزاجينية ث - الحالة الرابعة : أخف حالة لمرض النيوكاسل وتسببها العترات اللينتاجينية وتتميز بأعراض خفيفة في الجهاز التنفسي وإصابة جهاز التكاثر ( التهاب المبايض وقناة البيض ) وانخفاض حاد في إنتاج البيض يستمر من أسبوع إلى 3 أسابيع مصدر وطرق انتقال العدوى مصدر العدوى هو الطير المصاب أو الحامل للفيروس بشكل خفي حيث يبدأ الطير المصاب بعد يومين من الإصابة وقبل ظهور الأعراض السريرية بطرح الفيروس في الوسط الخارجي أثناء الزفير والسعال والعطس يتم التشخيص الأولي للمرض بالاعتماد على المعلومات الوبائية والأعراض السريرية والآفات التشريحية ولكن التشخيص النهائي يتم مخبرياً بعزل وتصنيف الفيروس ومطابقة أجسام المضادة يتم عزل الفيروس على أجنة الدواجن أو في مزارع خلايا أجنة الدواجن تصنيف الفيروس ومطابقته تتم بواسطة تفاعل منع التلازن الدموي مع الأعمال المعروضة مسبقاً
الجمبورو او التهاب غدة فابريشيوس المعدي الجمبورو Gumboro, Infectious Bursal Disease الجمبورو هو عبارة عن مرض فيروسي,شديد السريان ينتشر بجميع أنحاء العالم وبشكل شائع جدا تتركز الإصابة بهذا الفيروس ضمن غدة ( صرة ) فاريشيوس ما يسبب تخريب الخلايا اللمفاوية ب مما ينتج عنة نقص مناعة الطائر تحدث الإصابة بهذا الفيروس بشكل أساسي بالدجاج ولكن النمط المصلي 2 يصيب البط والدجاج الرومي أيضا ان تدمير مناعة الطائر بهذا النمط من الإصابة ينتج عنة ازدياد قابلية الطيور للإصابة بالأمراض الأخرى والضرر الأكبر للإصابة بالجامبورو تكون بالأيام الأولى من عمر الطائر ( حتى عمر 4 أسابيع ) ويمكن القول انه كلما حدثت الإصابة بشكل أبكر كلما كان الضرر أكبر على الجهاز المناعي للطائر العامل المسبب للجامبورو هو فيروس من البيرنافيرس ( Birnaviridae ) النمط المصلي 1 و النمط المصلي 2 تم اكتشاف الفيروس للمرة الأولى بأمريكا عام 1962 تكون نسبة الإصابة عند ظهور المرض بالقطيع تقريبا من 80 الى 100 بالمئه أما نسبة الوفيات فتتراوح بين 0 إلى 20 بالمئه ولكن ببعض الحالات تصل نسبة الوفيات إلى ما يزيد عن 60 بالمئه
الأعراض الأعراض غالبا تكون واضحة على الطيور بعمر 4 إلى 6 أسابيع ويعتبر دجاج الليجهورن الأبيض أكثر حساسية للمرض من دجاج اللحم أو الدجاج البياض البني يجب الإشارة إلى ان المرض يلاحظ فقط بالطيور الفتية بعمر من 2 إلى 16 أسبوع وهو يرى بشكل أساسي بالدجاج الفيروس مقاوم للظروف الخارجية كما انه مقاوم للعوامل الكيميائية والفيزيائية غالبا تحدث العدوى عن طريق الفم ( طعام ملوث بالفيروس, مياه ملوثة, الزرق ) ولكم من الممكن ان تتم العدوى عن طريق الجهاز التنفسي أو التناسلي مدة الحضانة تتراوح بين 2 إلى 3 أيام ويعتبر الجمبورو من الأمراض شديدة السراية ( معدي بشكل كبير ) من الممكن ان يبقى الفيروس ضمن الفرشة لمدة 8 أسابيع بكامل حيويته مع العلم ان الطيور المصابة بالمرض تطرح كميات كبيرة من الفيروس لمدة 2 أسبوع بعد الإصابة الوقاية من الاصابة ترتكز بشكل أساسي على تحصين القطيع بلقاح الجمبورو
التهاب القصبات المعدي البرونشيت Infectious Bronchitis التهاب القصبات المعدي
هو مرض فيروسي غالبا ما يصيب الدجاج و بكل لأعمار يستهدف الفيروس الجهاز التنفسي للطائر المصاب بشكل أساسي إلا انه يصيب أيضا الجهاز البولي التناسلي للطائر وهو مرض تنفسي بالدرجة الأولى لكنه في إناث الدواجن البالغة يصيب القناة التناسلية منتجاً بيضاً ذو نوعية رديئة مصحوباً بانخفاض في الإنتاج كما أن لبعض عترات المرض الميل لإصابة الكلى وبصورة خاصة في الطيور اليافعة مسبباً التهاب الكلى مصحوباً بهلاكات مرتفعة ويمكن كذلك عزل الفيروس من أمعاء الدواجن المصابة وبرازها وهو احد مسببات الفرشة الرطبة ومع ذلك فان العلاقة بين عترات الـ ( IB ) المعوية وحالات الاضطرابات المعوية غير معروفة كلياً بشكل واضح لحد ألان الآثار الاقتصادية للالتهاب القصبات المعدي هنالك مجموعة من الآثار السلبية للإصابة بالفيروس حيث تنعكس هذه الآثار على المربي بشكل مباشر ومن ثم على قطاع الدواجن لتؤدي بالنهاية إلى أثار سلبية كبيرة على الاقتصاد ومن هذه الآثار السلبية وبائية المرض يعتبر مرض التهاب القصبات المعدي ( Infectious Bronchitis ) من الامراض الوبائية التنفسية الواسعة الانتشار في بقاع العالم يصيب الدواجن في مختلف الاعمار وممكن ان يصيب الدراج Pheasants شخص المرض للمرة الاولى في الولايات المتحدة الامريكية مطلع ثلاثينيات القرن الماضي ينتشر مرض التهاب القصبات المعدي في جميع أنحاء العالم حيث يعتبر الدجاج هو الثوي الطبيعي و الرئيسي للفيروس امراضية التهاب القصبات المعدي فيروس التهاب القصبات المعدي شديد العدوى وسريع الانتشار تمتد فترة الحضانة من 18 إلى 36 ساعة فقط حيث من الممكن ان ينتشر المرض بالقطيع خلال يوم أو يومين كحد أقصى يصيب الفيروس بشكل أساسي الجهاز التنفسي و الجهاز التناسلي البولي للطائر المصاب عند حدوث العدوى فان الفيروس يتكاثر بشكل مبدئي بالجهاز التنفسي للطائر مما يسبب تخرب الخلايا المبطنة الأعراض يجب الانتباه إلى ان الفيروس يصيب بشكل أساسي الجهاز التنفسي للطائر والجهاز البولي التناسلي تعتبر الطيور بجميع الأعمار حساسة للإصابة بالفيروس لكن الأعراض تختلف بشكل كبير تعتبر الطيور بجميع الأعمار حساسة للإصابة بالفيروس لكن الأعراض تختلف بشكل كبير أول وأكثر الأعراض ملاحظه بعد الإصابة هي طبعا الأعراض التنفسية ( من هنا آتى اسم المرض ) كما ان إصابة الجهاز التناسلي للطائر ( المبيض و قناة البيض ) تعتبر عرضا مهما وكذلك إصابة الكلى, التي من الممكن ان تصاب ببعض العترات
| |
|
الأربعاء 22 فبراير - 14:12 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: إليكم موسوعة أمراض الدواجن الفيروسية |
| تأثير ظاهرة التقزم على الثروة الداجنة
ظاهرة التقزم لقد لوحظ خلال السنوات الماضية انتشار ما يسمى بأمراض الدواجن متعددة الأسباب أو الأمراض متعددة العوام وهذا المصطلح يعني ظهور مجموعة من أمراض الدواجن التي يمكن ردها إلى مجموعة من العوامل المسببة التي تشترك كلها او بعضها لإحداث ظاهرة مرضية لدى الدواجن و لعل السبب الرئيسي في ظهور هذا النوع من الأمراض هو الاتجاه السريع و التوجه الكبير إلى تربية الدواجن المكثفة والمركزة فمن المعروف ان الجدوى الاقتصادية تعتمد على عوامل أساسية في قطاع الدواجن المكثفة ومن هذه العوامل الفترة الزمنية اللازمة للتسويق وهذا العنصر من أهم العناصر في تربية دجاج اللحم ان الطلب المتزايد على أنواع ذات كفاءة إنتاجية عالية دفع بالشركات التجارية المنتجة للصيصان إلى إنتاج وتحسين سلالات ذات كفاءة تحويلية عالية قادرة على الوصول إلى أوزان مثالية خلال فترات قصيرة وبالطبع ان هذه الثورة في مجال التحسين و الإنتاج قد ترافقت مع ظهور وانتشار أمراض جديدة في حقل الدواجن ومن اهم هذه الأمراض ما سمي بمرض التقزم لقد لوحظ انتشار هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية بشكل واسع وكبير في مزارع إنتاج دجاج اللحم ما هي ظاهرة التقزم تعد هذه الظاهرة المرضية معدية في المقام الأول وتؤثر على القناة الهضمية لدجاج التسمين والبياض و تتميز بتدهور ملحوظ في النمو و لم يعرف عن هذه الظاهرة وعدم إمكانية حدوثها إلا القليل مسميات أخرى لمرض التقزم تسمى هذه الظاهرة أيضا ظاهرة التأخر في النمو و التقزم ظاهرة سوء الهضم , ظاهرة سوء الامتصاص مرض طائر المظلة أو الهليوكوبتر, مرض هشاشة العظام أو مرض أنيميا الدجاج كما يسمى بمرض التهاب الأمعاء الفيروسي في الرومي ما هي العوامل المسببة لمرض سوء الامتصاص أو التقزم لم تعرف الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة بالضبط غير أن هناك أسباب مختلفة منها عزل فيروسات أو بكتريا يعتقد أنها تلعب دوراً في نشأة هذه المشكلة كما تم إحداث هذه الظاهرة عن طريق العدوى ببعض الفيروسات و البكتريا المعزولة مجتمعة
و من هذه المسببات الفيروسات المعوية و التي اعتبرها كثير من المتخصصين أنها المسبب المقبول لهذه الظاهرة وتشمل هذه الفيروسات كيف يتأثر الطائر بمرض الهليوكوبتر للقناة الهضمية العديد من الوظائف و من أهمها حصول الجسم على احتياجاته من الغذاء الدفاع عن الجسم ضد الكثير من الجراثيم، كما أنها تعتبر بيئة ملائمة لنمو الكائنات النافع لذلك نجد أن اتحاد أو تعارض الفيروسات المختلفة و البكتريا و الطفيليات ( المسببات المعدية ) و المسببات غير المعدية تؤثر على تقليل أو زيادة حده الإصابة بهذه الظاهرة وفى ظاهرة التقزم تصيب الفيروسات المعوية خلال الغشاء المبطن لجدار خملات الأمعاء الدقيقة مما يسبب فقدان الوزن الذي يرجح نتيجة الخلل في وظيفة هظم و امتصاص الدهون والفيتامينات التي تذوب في الدهون وخاصة ( أ ) ، ( د ) ، ( هـ ) و الكاروتينيدات إما بسبب عدوى الفيروسات أو بسبب المسببات الأخرى و من جانب آخر يحدث خلل في الاستفادة من المواد الغذائية بسبب سوء الهضم الناتج عن إصابة البنكرياس
معلومات تفصيلية عن انفلونزا الطيور فيروس انفلونزا الطيور يتميز فيروس الأنفلونزا بتعدد أشكاله و تغيرها فهو أما كروي أو بيضاوي و يتراوح قطرة من 80 - 120 نانومتر بينما أشكال أخرى منه تصل إلى ( 200 نانومتر ) أو خيطي طويل طوله يصل إلى ( 2000 نانومتر ) و قطره يصل إلى ( 80 - 120 نانومتر و تختلف عترات الفيروس المختلفة في ميلها لتكوين الأشكال الخطية الغلاف الخارجي للفيروس يتركب من غلاف دهني يبرز منه على صورة نتوءات ( أشواك ) من الجليكوبروتين يتميز فيروس الأنفلونزا بقدرته الكبيرة على التحور في فترات زمنية قصيرة و بقدرته على تكوين عترات جديدة مما يسمح له بإحداث عدوى في نفس التجمع المصاب بالعترة السابقة دون ممانعة من الجهاز المناعي للمصاب كما تؤدى إلى ظهور عترات جديدة يمكنها الانتهاء بسهولة إلى عوائل لم تكن تصاب بها من قبل و هذا التحور هو ما يشغل العلماء حاليا في تخوفهم من تحور العترة الضاربة الحالية إلى عترة جديدة يمكنها الانتقال بسهولة بين البشر مما يؤدى لحدوث وباء عالمي مثل الأوبئة التي حدثت خلال القرن الماضي و راح ضحيتها الملايين من البشر انفلونزا الطيور عند الإنسان يرجع العلماء أول تسجيل لإصابة الإنسان بمرض الأنفلونزا بصفة عامة إلى عام 155 م وتاريخ أول وباء عالمي إلى عام 1580 م حيث انتشرت من قارة أوروبا إلى قارتي أسيا وأفريقيا يظهر الوباء بصورة حادة سريعة الانتشار في التجمعات البشرية ( دور الحضانة والمدارس والجامعات والمستشفيات والمعارض ... الخ ) حيث ينتشر المرض خلال فترة زمنية قصيرة قدرها 1 - 3 أسابيع ويستمر في الظهور لمدة 3 - 4 أسابيع أخرى حيث يصيب عادة من 20 - 50 % من المعرضين للعدوى تحدث الإصابة بصورتها الشديدة في الأشخاص المخالطين لطيور مصابة والقائمين علي رعايتها وتداولها وفي المجازر والمخالطين أو المعرضين لزرقها و إفرازاتها وتستمر الأعراض لعدة أيام ايبيديميولوجية المرض وطرق انتقاله الطيور البرية المائية و طيور الشواطئ و الطيور المهاجرة ( خاصة البط ) تتميز بقابليتها للإصابة بأكثر من عترة للفيروس في نفس الوقت ولا توجد أي دلائل سيرولوجية لأجسام مناعية يمكن توصيفها وتشخيص الإصابة بفيروسات الأنفلونزا و لكي يمكن اكتشاف هذه الإصابة يتم عمل اختبارات العزل الفيروسي لعزل الفيروس من هذه الطيور أو بإجراء الاختبارات البيولوجيا الجزيئية من الخواص المميزة لهذا الفيروس أنه يطرح في الإفرازات التنفسية و الزرق حيث يتميز الفيروس بقدرته علي التكاثر في القناة الهضمية للطيور و هي من خصائص أنفلونزا الطيور و لا تتواجد هذه الخاصية في أنفلونزا الإنسان أو الحيوانات الأخرى و يفرز بتركيزات عالية في الزرق و خصوصا في المناطق الباردة من الكرة الأرضية حيث يظل قادرا علي إحداث العدوى في الزرق لمدة تصل إلى 30 يوما في درجة حرارة 4˚م و لمدة يومان عند درجة حرارة 20˚ م لهذا يكون ظهور المرض موسميا في بعض الأحيان طرق العدوى في الطيور تتم العدوى بين الطيور بعدى طرق منها : 1 - مخالطة الطيور المصابة
2 - تناول الأعلاف والمياه الملوثة بزرق و افرازات الطيور المصابة 3 - استنشاق الهواء الملوث بزرق و افرازات الطيور المصابة الأعراض و الأعراض التشريحية لانفلونزا الطيور يتوقف ظهور وشدة الأعراض ومدتها على مجموعة واسعة من العوامل ومن بينها ما يلي : 1 - مدى ضراوة العترة الفيروسية 2 - نوع الطيور المصابة 3 - الحالة الصحية للطيور المصابة 4 - وجود عدوى ثانوية الأمراض التنفسية التي تصيب الدجاج البياض والأمهات الاصابة بالكوكسيديا عند الدواجن Coccidiosis التعريف مرض طفيلي تسببه وحيدات الخلية يصيب بشكل عام الفراريج وفرخات الرعاية ويتميز بإصابته للأمعاء ينتشر هذا المرض في كل بلدان العالم ويسبب خسارة اقتصادية كبيرة ناجمة عن نسبة النفوق العالية التي تصل إلى 50 - 100 % وكذلك يؤدي إلى وقف نمو وتطور الصيصان وإلى تأخر البدء في إنتاج البيض وانخفاض الإنتاج في حالة إصابة الطيور البالغة العامل المسبب إن العامل المسبب هو طفيليات وحيدات الخلية تتبع لأربعة أنواع وبائية المرض 1 - المصدر الرئيسي للعدوى هو الطيور المريضة والطيور الحاملة للمرض والتي قد لا تظهر عليها الأعراض السريرية وخاصة البالغة التي تلوث العلف والماء بمفرزاتها 2 - تتم العدوى في حال تناول الطير السليم العلف والماء الملوث بالكوكسيديا الأعراض السريرية تمتد فترة الحضانة من 4 - 7 أيام وتتعلق بنوع الإميريا الداخل إلى الجسم وبمقاومة الجسم نفسه إن أهم الأعراض السريرية هي: خمول الطيور المصابة يبدأ النفوق ويشتد منذ اليوم الثالث بالإصابة وفي حال إصابة الطيور بأعمار متأخرة فتكون تشخيص المرض يتم تشخيص المرض بالاعتماد على المعلومات العامة عن وبائية المرض والأعراض السريرية والصفات التشريحية ويتم التشخيص النهائي بالفحص المجهري لعينات الزرق أو الفراشة بعد معاملتها بالطرق المعروفة وبأخذ شريحة من جدار الأمعاء وفحصها 1 - إن الفائدة من العلاج تعتمد على التشخيص المبكر للمرض واستعمال الأدوية العلاجية فوراً الوقاية للوقاية من مرض الكوكسيديوز يجب مراعاة الشروط الصحية للتربية من ناحية واستعمال الأدوية الوقائية كإضافات علفية ومن أهم الشروط الصحية مايلي 1 - تربية الصيصان بمعزل عن الطيور البالغة. وأما الأدوية المستعملة للوقاية كإضافات علفية فهي كثيرة حوالي 30 نوع نذكر منها ونظراً لأن بعض أنواع الكوكسيديا تكون مقاومة ضد بعض أنواع الأدوية الوقائية المستعملة فيفضل استعمالها بالتناوب محلول 2 - 3 % من الصودا الكاوية في ماء ساخن ويجب اتخاذ الإجراءات الاحتياطية
| |
|