في الجون - تعادل الزمالك.. بطعم الفوز
تعادل الزمالك مع يانج أفريكانز في تنزانيا. وهو تعادل بطعم الفوز بشرط ألا يلعب
الزمالك بنفس المستوي الذي رأيناه في البلد الافريقي الشقيق. فقد أدي لاعبونا
المباراة بنوع من الثقة أكثر من اللازم. وهذا ما جعل يانج افريكانز هو السباق
بالتهديف حتي استطاع عمرو زكي أن يعدّل النتيجة لصالح القلعة البيضاء وهي بالطبع
عودة طيبة لعمرو زكي لمصالحة جماهير ناديه.
ويجب أن يعلم كل لاعبينا كما كتبت
بالأمس ان فريقا افريقيا.. أي فريق لم يعد ضعيفا.. وعلينا جميعا ان نعيش هذا الواقع
فان قارتنا السمراء اصبحت لها نهضة رياضية في جميع الالعاب وأولها ألعاب القوي كما
نعلم جميعا ثم كرة القدم هذه حقيقة لابد من اليقين بها حتي لا نضيع سمعتنا الرياضية
التي اكتسبناها طوال قرن أو يزيد بالنضال والكفاح.
ونعود للقاء الزمالك ويانج
افريكانز فنقول ان معظم ابنائنا لم يكونوا في مستواهم المعروف لكن كان هناك نجوم في
المباراة يأتي في مقدمتهم المدافع الصلد محمود فتح الله وهو واحد من لاعبي الفانلة
البيضاء الذين طالما كانوا نجوما منذ أن جاء إلي الزمالك حتي اليوم ثم هناك ايضا
حازم امام الذي قدم واحدة من مبارياته الكبري وهو بكل تأكيد من اللاعبين الصاعدين
الذين افادوا الزمالك كثيرا ثم لابد من ذكر الظهير الممتاز محمد عبدالشافي وما قدم
في اللقاء من فن وجهد واعتقادي الشخصي ان لقاء القاهرة سيكون اكثر سهولة للزمالك
خاصة أداء الصقر أحمد حسن والفتي الأسمر شيكابالا وصلاح سليمان لصفوف الفريق لأنهم
قوة لا يستهان بها.
***
بعيداً عن الرياضة
سكان برك الخيام وناهيا وسكة
الشيخ علي يعانون معاناة لا حد لها من اهمال المحافظة وكأن هذه الاحياء ليست من
احياء الجيزة فهناك اطنان من القمامة تملأ شوارعها خاصة شارع ـ ناهيا الرئيسي فضلا
عن وجود مصرف يمر في شارع ناهيا لينشر الوباء والأمراض الخطيرة.
وهي علي كل لون
وكل يوم يأتي إلي هذه الاحياء التي ذكرت مجموعة من عربات الكارو محملة بالطوب
والزلط ومخلفات المباني أو ما يسمي بالرتش ويلقون بها في الطريق العام فتسبب هذه
المخلفات سد الطريق الذي يمتد من بولاق الدكرور حتي ناهيا.
وقد سمعنا ان هناك
خطة للقضاء علي هذه الامراض من محافظ الجيزة ونحن في الانتظار لانقاذ ابنائنا من
هذه الاوبئة.