انقلاب في المصري بعد تقرير تقصي الحقائق الجهة الإدارية تبحث تعيين مجلس جديد..
والإدارة ترد بـ" بيان"
تفجرت الأحداث في النادي المصري فجأة بعد اعلان تقرير تقصي الحقائق بمجلس الشعب
وجاء مجلس المصري بين الجهات التي أدانها التقرير فقد بدأت علي الفور الجهة
الادارية المختصة. في الأعداد لاختيار مجلس ادارة جديد للنادي. ليحل محل المجلس
الحالي برئاسة كامل ابوعلي.. وذلك بعد الاعلان عن قبول استقالة اعضائه. او صدور
قرار بحله بناء علي ما جاء في تقرير تقصي الحقائق.
وظهرت مؤشرات علي ذلك ومنها
ترشيح الكابتن عوض الحارثي رئيساً للنادي. وتكليفه بأختيار بقية أعضاء المجلس. حيث
من المقرر أن يصدر قرار التعيين خلال 48 ساعة.. وعلمت "المساء" أن من بين الأسماء
المرشحة لدخول المجلس الجديد الأسماء الآتية وهم:
عصام الزهيري. ومحمد بلال.
وعلي الطربيلي. ود.إيهاب عاشور. والكابتن سمير التفهني.. بالاضافة إلي آخرين مازال
الاختيار من بينهم.
يأتي هذا في الوقت الذي اعتذر فيه الكابتن مصطفي الشناوي عن
تولي أي منصب في المجلس المرشح لظروفه الخاصة.
ومن المقرر أن يتولي المجلس
الجديد في حالة صدور قرار تعيينه العمل في ادارة النادي لمدة سته أشهر حتي نهاية
مدة المجلس الحالي التي تنتهي في 14 اغسطس القادم.. حيث تتولي تيسير الأعمال وتصريف
أمور النادي.
يأتي كل هذا عكس الاتجاه الذي كان معمولا به حتي أمس الأول والذي
كان يهدف إلي عودة المجلس الحالي عن استقالته إلا أن صدور التقرير المبدئي للجنة
تقصي الحقائق بمجلس الشعب قلبت الأوضاع رأساً علي عقب.. وأدي إلي سرعة تحرك المجلس
القومي للرياضة.
من ناحية أخري اصدر النادي المصري بيانا للرد علي النقاط الخاصة
به والتي تضمنها تقرير لجنة تقصي الحقائق واكد البيان. ان النادي المصري ضيف علي
ستاد بورسعيد في المباريات وأن مراقبة الأبواب مسئولية الأمن وليست مسئولية النادي
ولا موظفيه وأن السعة الاجمالية 12 ألف تذكرة بخلاف كارنيهات الاشتراكات والبطاقات
الموسمية من حيث الالتزام بالسعة المقررة وأن الجهاز الفني بقيادة حسام وإبراهيم
حسن واللاعبون قاموا بواجباتهم نحو إنقاذ لاعبي الأهلي ومعالجة بعض المصابين من
جماهير الالتراس وطالبت جماهير النادي المصري دعوة الجمعية العمومية للمطالبة بعودة
كامل أبوعلي رئيس النادي ومجلس الادارة حتي لا ينهار كيان النادي بعد المؤامرة التي
دبرت المخطط الذي تم في الكارثة ثم اذا كان هناك إهمال جسيم حدث في الملعب فهذا
ناتج عن التقصير الأمني فما ذنب النادي المصري في الموقف وما ذنب النادي في لحام
الأبواب واللافتات المعادية واحتقان وشحن جماهير الناديين والجميع في بورسعيد أصبح
في انتظار تحقيقات النائب العام للكشف عن المجرمين.