سـأكـتـب
حــتـى يـجـف قـلـمـى ويـتـوقـف حـيـنـهـا عـن الكـاتـبه..سـأكـتـب حـتـى تــتـوقـف عـيـنـى عـن الـبـكـاء وتـتـحـجر بـها الـدمـعـات
سـأكـتـب
حـتـى يـتـوقـف نـبـض قـلـبـى ويـعـلـن رحـيـله بـالـمـمات.. حـتـى تـتـوقـف أعـضـائـى عـن الحـرآك
سـأكـتـب
حـتـى يـتـوقـف لـسـانـى عـن الـكـلام .. حـتـى يـصـيـب عـقـلـى نـعــمــة الــنــســيـان
سـأكـتـب وأكـتـب
فـأنـا قـلـبـى يـحـمـل الـكـثـيـر مـن الاهـات ويـلـيـهـا الـكـثـيـر مـن الاحـزان
ربـمـا لا تــعــرف الافــرآح طــريــقـى .. ولـكـنـنـى بـرغـم أحـزانـى أحـاول مـسـايـرة واقـعـى والـتـعـايـش مـعـه
أنـا فـعــلا حـزيـن
ودمـوعـى أكـبـر دلـيـل عـلـى حزنـى الابـدى
لا تـسـألـونـى لـمـا أنـا حـزيـن....
فــالـحزن ولـد مـعـى وكـبـر ونـمـا كـمـا نـمـت أعـضـائـى
حـزيـنـاٌ أكـتـب هـنـا كـلـمـاتـى ربـمـا تـعـبـر عـمـا يـدور بـخلـجاتى
ولـكـن ايـن هـذا الـحـب الان
الـذى انـهـار مـع الـزمـان ..وأصـبـحـتتـائـهـا مـنـى وأصـبـحـت أنـا
أبـحـث عـنـك فـى كـل مـكـان هـنـاوهـنـاك
أيـن
أجـدك الأن ؟
فـأنـا
لـك مـحـتاج وحـيـاتـى مـن بـعـدك دمـار
هـل أنـشر لـك أعـلان ؟
أكـتـبـه
فـى جـريـده أم أعـلـقـه عـلـى جـدار
لـكـى
يـرآه الـنـاس .. ويـخـبـروك بـأن حـبـيـبك عـقـلـه قـد طـار
يـنـتـظـر
عـودتـك مـكـويـا بـنـار الانـتظـار
فـربـما
لـم تـقـرأء الاعـلان .. وتـحـن لـتـلـك الايـام
الـتـى
جـمـعـت بـيـن قـلـبـى وقـلـبـك فـى الـهـيـام
نـعـم
نـعـم
سـأنـهـار , بـدأت أفـقـد الامـل فـى الانـتظـار
هـل
سـأجـن ؟
لا
بـل سـانــتـظرك هـنـا وهـنـاك
وربـمـا..
يـأتـى
يـومـا وتـضـحـك لـيـا الاقـدار
ونـعـود
كـمـا كـنـا بـدون فـرآق