مع قرب نهاية الكيان الصهيوني ( اسرائيل ) .. أخاف أن ألقى الله ولم أكن سبباً في نهايتها !!
السنون .. الأيام .. الساعات فالدقائق فاللحظات تمضي
لتبدأ نهاية الاحتلال الجاثم على أرض المرابطين فلسطين
فمن وعود الله المستوحاة من القرءان الكريم
بأن الأيام دول وأن الزمان يتغير كل أربعين عام
تدور المؤشرات والأحاديث أن الأعوام القليلة القادمة هي الحاسمة لنهاية ذاك الكيان الغاصب
واقامة الدولة الاسلامية والخلافة الراشدة بإذن الله عزو جل
فها هي اليوم الثورات العربية بدأت والأمة استيقظت
وبدأ الاسلام يعود من جديد بعد أن كان الاسلام " ارهابا ً "
يحارب أصبح المسلمون هم من يصنعون القرار للأمة جمعاء
ويحسب ألف حساب لتخطي حدودهم فبدأت حدود الدولة الاسلامية القادمة
بالتشكل فمن تونس صوب المغرب ومصر والجزائر اضافة الى الاصلاحات الدائرة هنا وهناك في دول العالم ..
الغريب والجديد تهديدات الاحتلال المتواصلة
التي لم تكن بهذه الصورة مستنتجين منها " من كثر كلامه قل فعله "
فأصبح العدو يحسب الحساب للمقاومة فنتنياهو في تصريحاته الأخيرة يهدد ياجراءات صارمة
في حال تمكنت المقاومة من اختطاف جندي جديد على غرار الجندي الصهيوني
الذي اختطف في عملية الوهم المتبدد في عام 2006 م .
ليس
بعيدا عن ذلك التصويب الكبير جدا لأنظار العالم نحو غزة خاصة بعد حرب
مدمرة قام بها الاحتلال الغاصب وكيف صبر العز في غزة وأجبروا العدو
الصهيوني على الاعتراف بهم عندما أعلن أنه أوقف النار من جهته بعد اثنين
وعشرين يوما من استخدامه لكل ترسانته العسكرية المدمرة ولم تفلح من اقتلاع
شجرة غزة
فهي شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء
وبعدها تعلن غزة انتصاراً اخر في اطلاقها للصواريخ
وتعلن انها قادرة على الاستمرار ما استمر الاحتلال في قصفه بصمودها وتمسكها بشريعة ربها وسنة حبيبيها المصطفى صلى الله عليه وسلم ,
ويأتي بعدها انتصار استخبارتي للمقاومة
ليفشل الشاباك والشنبيت وكل الوسائل في معرفة مكان اخفاء الجندي الصهيوني
جلعاد شاليط
وبعدها انتصار اخر تجبر فيه المقاومة العدو
على الافراج عن رؤوس الحركة الأسيرة ويخرجوا رافعي الهامات .
وأيضا هناك مؤشرات من أناس صدقوا الله فصدقهم
ورحلوا اليه شهداء أعطاهم الله الفراسة في معرفة الاشياء
فالمطلع على الحلقة الخاصة من برنامج شاهد على العصر
الذي يقدمه الأستاذ أحمد منصور على قناة الجزيرة الفضائية
مع الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين
يرى أن كلام الشيخ بنسبة كبيرة كانت أحداث يتوقعها الشيخ
قبل عدة سنوات تتطبق اليوم ومنها الثورات العربية
وانسحاب اليهود من غزة
وأيضا تحدث عن زوال اسرائيل في الأعوام المقبلة
طبعا ضمن استنتاج قرآني .
فبعد كل هذه المؤشرات والدلائل
وقفت والدهر يركض مسرعا امام عيني
وأرى نفسي متكاسل ومتقاعس
عن فعل شيء يكتب لي أجره في زوال هذا الكيان
فقلت لعل مقالتي هذه تكون سببا ودافعا لنهوض شباب الأمة
الذين يمضي بهم الدهر معي دون فعل شيء فأقول ليس المهم
أن تقوم بسلاح او صاروخ
طبعا ليس تنقيصا من ذلك الشأن
ومن يجرو على هذا والجهاد في سبيل الله ذروة سنام الاسلام
انا أقول جاهد بالكلمة
ربي الجيل القادم على حب الله ورسوله والمسلمين
حاول ان يكون لك بصمة بعد مماتك
تنفع الجيش الذي سيقاتل غدا المسيخ الدجال
اجعل في حياتك بصمة وصدقة جارية تزيد الحسنات
ساعد المجاهدين جهزهم بمالك ان استطعت
فمن جهز غازيا فقد غزى
ان لم تستطع ادع لهم
ليكن لك نصيب وسهم من ذلك الأجر العظيم
الذي ينالونه بتضحيتهم بكل ما يملكون ليسير المركب نحو شاطىء
ريادة الأمة وزوال دول الكفر وانتهاء بدخول الجنة
ورؤية المللك عز وجل
وهو راض عنا
وهذه أقصى امنياتنا
وأختم مقالتي بعنوانها
مع قرب نهاية الكيان الصهيوني
أخاف ان ألقى الله ولم أكن سبباً في نهايتها !!