زيت الكينا لعلاج أمراض البرد
زيت الكينا لعلاج أمراض البرد
يُعد شجر الكينا من النباتات الطبية المهمة لعلاج أمراض البرد. وعن فوائد زيت الكينا، يقول يوهانيس غوتفريد ماير، الباحث في جامعة فورتسبورغ الألمانية: "يعمل زيت الكينا كمطهر ويساعد على طرد الإفرازات المخاطية المصاحبة للسعال أو الرشح. يحول الإفرازات إلى حالة سائلة ويساعد على تصريفها بسرعة". كما يتمتع زيت الكينا بتأثير مثبط للالتهابات ومضاد للربو.
وأضاف الباحث الألماني أنّ زيت الكينا يتميز أيضاً بتأثير مُبرد ومُزيل للتشنجات، قائلاً: "يُمكن أن يصل زيت الكينا إلى أصغر تشعبات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية والشعب الهوائية ويؤتي مفعوله هناك". لذا يُوصى باستخدامه عند إصابة المجاري التنفسية بنزلات البرد.
يذكر أنّ زيت الكينا لا يستخدم داخلياً فقط، لكنه يُستخدم ظاهرياً أيضاً على هيئة مراهم أو من خلال استنشاقه.
وعن موانع استخدام زيت الكينا، أوضح ماير أنّ الاستخدام الداخلي لا يتناسب مع المرضى المصابين بالتهابات في القناة الهضمية أو القنوات الصفراوية أو بأمراض خطيرة بالكبد، مؤكداً على ضرورة عدم استخدام المستحضرات المكوّنة من زيت الكينا على منطقة الوجه بالنسبة للرُضع والأطفال الصغار. يذكر أنّه يتم استخلاص زيت الكينا من أوراق شجر الكينا التي تُعد من أطول نوعيات الأشجار على سطح الأرض، حيث يصل ارتفاعها إلى 70 متراً.