الانترنت و ضحايا
ضحايا الانترنت ومآسي
مآسٍ وحكايات
فتاة عمرها 18 سنة تقول ابنة خالتي ضيعت شرفي وتهددني وإحدى زميلاتي بصور.. والسبب الشات.
وفتاة أخرى تقول أصبحت كل يوم بين أحضان ذئب من ذئاب الشات
لا تتعب نفسك ولا تضيع وقتك في نصح فتاة ضائعة مثلي.
وفتاة أخرى ما زالت في مرحلة المراهقة تقول أخي هو السبب في ضياعي لأنه كان مدمناً على الشات وذات يوم لم يكن بالمنزل وأحببت أن أدخل هذا الشات لأرى ما فيه ولماذا يجلس أخي هذه الساعات الطويلة عليه ويغلق الباب على نفسه ودخلت باسمي وكنت أعتقد أني تعرفت على فتاة وأعطيتها بياناتي ورقم الهاتف لكي نتعرف ونزور بعضنا ولكنه كان أحد الذئاب في الشات والنهاية معروفة وليس هناك داع لأن أقول لقد ضاع شرفي، ولكن من السبب ومن ساعدني على ذلك وهو لا يشعر؟! إنه وللأسف أخي وبدأت تدعو على أخيها لأنه كان السبب في ضياعها.
وفتاة أخرى مراهقة تقول: أخي كان يجلس على الشات دائماً وكنت متأكدة أنه يشاهد مواقع محرمة ورغم أنه كان حريصاً على أن لا يخزن شيئاً منها على جهازه ويمسح المحفوظات في المتصفح دائماً حتى لا أطلع أنا أو أخوه الصغير عليها إلا أنه ذات يوم نسي أن يمسح المحفوظات وخرج من المنزل ووجدتها فرصة لأدخل للإنترنت ولم تكن لدي خبرة بالإنترنت ولا أعرف كيف أدخل على الشات ولكن عندما فتحت قائمة المواقع في شريط العنوان وجدت مجموعة من المواقع قلت لنفسي أتصفح هذه المواقع ولكن لقد صدمت حينما وجدت أنها كلها مواقع إباحية وبدأت أتصفح تلك المواقع وطلبت من أهلي بعدها وبشدة أن يشتروا لي كمبيوتراً خاصاً بي في غرفتي لكي أشاهد الإنترنت وأدخل الشات لكي أحصل على مثل هذه المواقع وأتصفح كما أريد؟!
وشاب آخر يرد على من قام بنصحه لأنه يرسل مواقع إباحية يقوم بإرسال موقع إباحي ويقول لمن نصحه هذا الموقع لعيونك ولعيون كل المطاوعة ويقول أحب أذكرك لا تحاول تنصح إبليس؟!
وشاب آخر يرد على من قام بنصحه قائلاً: أنا شاب طيب ومطيع لأمي والكل يحبني ولكن؟ ولكني لا أصلي أحياناً!
وشاب يبكي عندما ينصحه أحد الإخوة ويقول هذه أول مرة منذ دخلت الشات أجد من ينصحني!! علماً بأن هذا الشخص كان في شات mirc ولقد لاحظت فعلاً تقصيراً كبيراً في الدعوة في هذا البرنامج من برامج الشات ورغم أن هناك أعداداً كبيرة من الشباب والفتيات يحتاجون لمن ينصحهم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، أين أنا والمقصرون أمثالي عن مساعدة هؤلاء الإخوة لنا في الدين أليس لهم حق علينا؟
لا تستغرب يا رعاك الله من هذه المواقف والقصص فهناك بعض القصص والمواقف والتي أستحي والله أن أذكرها لكم في هذا المكان؟!
ولقد كانت تلك مجموعة من القصص والمواقف وبعدما قرأت هذه القصص والمواقف اسأل نفسك ثلاثة أسئلة فقط وكن صادقاً مع نفسك في الإجابة على هذه الأسئلة ولا أريد أن أعرف إجابة هذه الأسئلة منك بل أريدك أن تكون صادقاً مع نفسك وتحاسبها إن كانت مقصرة وتحث نفسك على الاستمرار على فعل الخير على قدر الاستطاعة ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
السؤال الأول:
ماذا قدمت لمساعدة إخوانك في الله ممن هم في أمس الحاجة لنصحك ودعائك لهم بظهر الغيب؟
السؤال الثاني:
كم هو الوقت الذي خصصته للدعوة إلى الله ونصح إخوانك في الله بالإنترنت وذلك بالمشاركة في المنتديات وإرسال الرسائل النافعة لإخوانك في الله عن طريق البريد الإلكتروني وغيرها من طرق الدعوة بالإنترنت؟
السؤال الأخير والمهم:
أسألكم بالله يا إخواني إذا وجدت أخاك أو أختك لا قدر الله سيضيع بسبب الشات هل سوف تسكت عن ذلك؟ أم أنك ستحاول بكل ما تستطيع أن تنصح أخاك وتمنعه من الاستمرار في طريق الغفلة والعياذ بالله؟
سبحان الله أليس إخوانك وأخواتك في الشات هم إخوة لك في الإسلام ولهم عليك حق؟ حق النصيحة والدعاء لهم بالهداية.
* أين أنا والمقصرون أمثالي من هذا الحديث العظيم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
وإذا سألنا أي واحد منا ماذا تحب لنفسك؟ لقال: أحب الجنة إذا متى سوف نحقق ونطبق هذا الحديث؟ ونساعد إخواننا في الله حتى نصل معهم وبإذن الله إلى الجنة جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.