حكم الذكر وقرأة القرأن فى الخلاء
حكم الذكر وقرأة القرأن فى الخلاء
هل هناك ذنب علي إذا أمررت القرآن في ذهني دون لساني وأنا أقضي حاجتي ؟
لا ذنب عليك لأن هذا ليس كلاما إنما هو فكر ويسمي بالكلام النفسي ومن رحمة الله علينا أننا لا نحاسب عليه فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن* النبي* " صلي الله عليه وسلم* " قال*: " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم* " وقال الشاعر*: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما*..جعل اللسان علي الفؤاد دليلا*. فالمراد بالدليل هنا هو الكلام المسموع المقصود ولذلك لا تثبت قرآنية ما ليس فيه صوت أو* ما ليس فيه سمع ولذلك عندما ظهر المسجل والفونوغراف والاسطوانات سألوا الشيخ بخيت* المطيعي*: هل هذا قرآن ؟*.. قال*: لا هذه حكاية صوت القرآن وليس هو القرآن نفسه*... القرآن نفسه هو الذي يخرج من الفم فالذي يسجل في الشريط عبارة عن موجات وهذا لا تسري عليه أحكام القرآن عند الأئمة*.