الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| رفيق سبيعي للنشرة: أوضاع سوريا افضل من مصر ومنى واصف تسرّعت |
| يكفي أن يقول المشاهد السوري عبارة " فنان الشعب" ليعرف السامع بأن الحديث يدور عن الهرم الفني السوري " رفيق سبيعي" الذي بلغ 81 عاما وما زال يتمتع بشباب متجدد باستمرار في الدراما السورية.
رفيق سبيعي إن تحدث، فإن ستين عاما وأكثر من الفن السوري بمختلف أنواعه تتحدث .. هو أبو صياح أيام الأبيض والأسود ، وهو ابن البيئة الشامية في السنوات الأخيرة ... كان لا بد من لقائه في هذه الفترة للحديث عن كل ما يمكن الحديث به مع فنان يملك عشرات العيون في عمله ومجتمعه. سبيعي في حوار للنشرة في التالي.... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماذا يفعل رفيق سبيعي حاليا؟ حاليا، بالنسبة للتلفزيون، لا أقوم بأي عمل ، وكثيرة من العروض تقدمت لي عبر أكثر من مخرج من المخرجين الشبان والمخضرمين ولم أر أي عمل يتوافق مع ما أريده في الدراما، لذا أنا في مرحلة استراحة من العمل للشاشة الفضية. أما العمل الذي أقوم به حاليا فهو إذاعي، من حيث تقديمي الأسبوعي لبرنامج " حكواتي الفن" وإضافة إلى أكثر من تمثيلية إذاعية بشكل مستمر.
كان مسلسلك العام الحالي هو" طالع الفضة" .. كيف وجدت ذلك العمل قياسا بأعمال بيئة شامية أخرى؟ كان مسلسلا ممنهجا، وتحدث عن دمشق كما لم يتحدث أي مسلسل آخر في السنوات الأخيرة . مسلسل لامس الواقع الحالي للعاصمة في فترة معنية ولم ينحز لأي فريق اجتماعي أو ديني على حساب فرق أخرى . ومن دوري في العمل كرجل يهودي، تبين لي أن النص جاء محترما جدا لخصوصية كل دين من الأديان أو مذهب من المذاهب، لذا كان نجاح العمل على نحو غير مسبوق في أعمال البيئة الشامية.
ألا تعطي هذه العلامات للعمل كون مخرج العمل هو ابنك سيف الدين؟ لا أبدا ، وأنا في مرحلة من العمر لا تسمح لي بتمسيح الجوخ لأي شخص حتى لو كان ولدي سيف. سيف ناجح وهذا بشهادة النقاد والجمهور، وأنا شخص واقعي، ولو قدم سيف مسلسلا لا يقبله رفيق سبيعي فإن رفيق سيقول هذا العمل غير ناجح. لا علاقة للأسرية في الحديث عن نجاح عمل أو فشل لأن هناك جمهور يحاسب الأسرة بأكملها فيما بعد.
ما الأعمال التي لفتت انتباه رفيق سبيعي في العام الحالي؟ في الحقيقة ، في العام الحالي ، وفي العام الذي سبقه، هناك أعمال أكدت أن الدراما السورية لن تعود إلى الوراء إطلاقا. مسلسل " ما ملكت أيمانكم" لنجدت أنزور كان صريحا جدا، ومسلسل " لعنة الطين" لأحمد ابراهيم الأحمد كان كذلك ولم يساوم إطلاقا على مبادئ انطلق منها ، وكذلك مسلسل" زمن العار" الذي كشف ما لا يكشف عادة في هذه الدراما.
هل ترى أن الدراما السورية تأثرت بالأزمة الحالية التي تمر بها سورية؟ بكل تأكيد، فالدراما هي أول من يتأثر وآخر من ينتعش في أي مجال من مجالات البلد وقت الأزمات . تأثرت الدراما سلبيا ولم نقدم ما كنا نطمح إليه في العام الحالي. هناك مخرجون توقفوا ، ومنتجون لم ينفذوا خططهم وأعمالهم للعام 2011 والخاسر هنا ، هو الدراما بكل تأكيد. هناك من يقول إننا لم نخسر وهذا غير صحيح، من يقل ذلك هو منتج ربح في عمل ما هذا العام ويتحدث بالعموم لكن من منطلق شخصي!!.
على ذكر المخرجين .. كيف تراهم في العام الحالي؟ كما في كل عام ، هناك كسل لدى كل مخرجي الدراما السورية تقريبا، فمخرجنا لا يسعى وراء النجم ولا يبحث عن ممثل لدور ما، بل تراه عمل على مبدأ التكريس ، فمن نجح سابقا في دور شرير يؤتى به إلى أدوار الشر مباشرة، ومن نجح بدور الشريف يؤتى به إلى أدوار الخير، وكل هذا لعدم رغبة المخرج بالبحث عن ممثل أو عن وجه جديد يمكن أن يسجل انطلاقته باسم ذلك المخرج.
ألم نكن قادرين على تعويض إخفاق الدراما وقت الأزمة بإنتاج أفلام سينمائية؟ السينما على مسيرتها نفسها ، وحاليا هناك أكثر من فيلم أنتج هذا العام ، لكن توقف مهرجان دمشق السينمائي بسبب الظروف حال دون عرض هذه الأفلام . لكن السينما لا يمكن أن تحل مكان الدراما، تماما مثلما كنا نقول بأن الدراما لا تحل محل السينما . المؤسسة العامة للسينما عندما وقفت بحزم بوجه مخرجي السينما ومنعتهم من تقديم أفلام ( سيكس) ابتعد المخرجون تماما عن العمل السينمائي، وبالتالي فإن السينما في سورية ستبقى نوعية ومقتصرة على عدد معين من الأعمال هي الأعمال التي تقدمها بنسبة كبيرة مؤسسة السينما في سورية.
تعرض نجوم من الدراما السورية لضرب مبرح في القاهرة من قبل معارضين.. كيف يقرأ رفيق سبيعي ما حصل؟ أولا أنا أتعاطف مع نجومنا وأرى أنهم كانوا يسلكون مسلكا وطنيا بامتياز دفعهم إليه حبهم لوطنهم وقناعتهم بحدوث مؤامرة ضخمة تستهدف البلد. لكن ، بعقلانية، أقول بأن الزملاء الذين ذهبوا ما كان عليهم أن يذهبوا الآن تحديدا، لأن مصر ليست بخير حاليا ، والدنيا فيها قيام قعود، وكل يوم هو أسوأ من ذي قبل، ونحن في سورية على أزمتنا المؤسفة ، أرى أن أوضاعنا أفضل بكثير من أوضاع الشقيقة مصر. أما بالنسبة لمن اعتدى عليهم ، فقد كشف عن وجهه القبيح ، ولا أرى أنه يجب أن نتحدث عنهم لأن ما قاموا به ليس اكتشافا جديدا بالنسبة إلينا بل هو معروف سلفا من قبل عصابات صنعت في الخارج.
هناك من يطالب من أبناء الشعب بسحب وسام الاستحقاق من الفنانة منى واصف لمواقفها في الأزمة.. ماذا تقول وأنت حاصل على نفس الوسام؟ أرى أن السيدة منى واصف تسرعت كثيرا بإطلاق أحكامها في الأزمة الحالية ، وما كان عليها أن تخرج بتصريحات غير مدروسة ، فهي تتمتع بحب جماهيري كبير في سورية، وفي أزمة كهذه، لا يجوز لنا أن نخرج بتصريح حيال موقف لم نفكر به سوى لدقائق . أما مسألة سحب الوسام، فهذا الأمر أراه من صلاحية الجهات الرسمية التي منحتها هذا الوسام ولست أنا ولا غيري من يحدد مآل هذا الأمر، وإن كان رأي الجمهور يحترم بطبيعة الحال. مضطرون للسؤال دائما عن أيام الزمن الجميل.. ماذا بقي من " أبو صياح" الستينات والسبعينات؟ بقي أبو صياح وبقي الزمن الجميل ، والقنوات العربية، وباستمرار، تعرض لتلك الأعمال الخالدة .. واليوم، لسنا نعيش في الفن في زمن ليس جميلا، لكن طبيعة تلك المرحلة تؤكد أن الزمن كان أجمل من الآن، وليس ما قدمناه فقط هو الجميل. | |
|
syrian people
الجنس :
عدد المساهمات : 2268
العمر : 34
| رد: رفيق سبيعي للنشرة: أوضاع سوريا افضل من مصر ومنى واصف تسرّعت |
| مشكور كنغ
منى واصف يكفى انها ام عمار عبد الحميد اكبر رؤوس المؤامرة
فلاتترجون منها خير | |
|
جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| رد: رفيق سبيعي للنشرة: أوضاع سوريا افضل من مصر ومنى واصف تسرّعت |
| | |
|