الفرث والدم في علم التشريح للأنسجة.[5]
بعد تقدم العلم وأكتشاف كيفية تكون اللبن في الأنعام، ووجد الباحثين أن الأنزيمات الهاضمة
تحول الطعام إلى فرث يسير في الأمعاء الدقيقة حيث تمتص العروق الدموية
(الخملات) المواد الغذائية الذائبة من بين الفرث فيسري الغذاء في الدم،
حتى يصل إلى الغدد اللبنية وهناك تمتص الغدد اللبنية المواد اللبنية التي
سيكون منها اللبن من بين الدم فيتكون اللبن، الذي أخرج من بين فرث أولا
، ومن بين دم ثانيا، وذلك نص صريح تنطق به الآية في القرآن:
((وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ)) سورة النحل آية 66.