جزئت الموضوع حتى لايكون
ممل
ولانه هام
ماهي إستراتيجية التفريغ الإيجابي للغضب ؟؟
إستراتيجية التفريغ الإيجابي للغضب
لا تغضب! لماذا وكيف؟
أن تكون ودوداً ومتعاطفاً مع ابنك لا يعني أنك لا تعبر عن غضبك من سلوك ما أو ألا تصاب بحالات من الغضب. وكذلك الابن، من الطبيعي أن يغضب ويتأثر بما يدور حوله. ولتذكر ابنك كم مرة كان يتحرّق من الداخل وهو يستجيب لأوامرك وينفذها كما وجهت له. لذلك كان لزاماً على الوالدين إيجاد إستراتيجية لكل أفراد الأسرة لتفريغ الغضب بشكل إيجابي والتي أطلقنا عليها (فوائد التفريغ الإيجابي للغضب).
التوجيهات الإسلامية لمعالجة الغضب
نحاول في مقدمة حديثنا عن الإستراتيجية التربوية (التفريغ الإيجابي للغضب) أن نمهد له بتوجيهات نستقيها من ديننا الحنيف لنشكل معاً أرضية قوية لاكتساب مهارة التفريغ الإيجابي للغضب.
التأسي بهدي النبي صلى الله عليه وسلّم في الغضب:
وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلّم، وهو أسوتنا وقدوتنا، واضحة في أحاديث كثيرة، ومن أبرزها: عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله ، وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلّم (مابين العنق والكتف) وقد أثرت بها حاشية البرد، ثم قال: يا محمد مُر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلّم فضحك، ثم أمر له بعطاء.