الإثنين 14 نوفمبر - 16:29 ALKaiser
الجنس :
عدد المساهمات : 3366
العمر : 37
| مصر تأمل في تحقيق أول فوز لها على البرازيل اليوم بالدوحة في لقاء للتاريخ |
| مصر تأمل في تحقيق أول فوز لها على البرازيل اليوم بالدوحة في لقاء للتاريخ في العاصمة القطرية الدوحة و علي إستاد أحمد بن علي بنادي الريان سيكون الموعد مع لقاء الكبيرين منتخب مصر صاحب المقام الرفيع في قارة أفريقيا و نظيره البرازيلي كبير كرة القدم في كل أرجاء العالم.
كون اللقاء تجريبي لا يقلل من أهميته علي الإطلاق والدليل هذا الزخم الإعلامي المصاحب له علي كل المستويات نظراً للقيمة الفنية الكبيرة لطرفيه من ناحية و مكان إقامته في دوحة المواعيد الكبرى من ناحية أخري.
إطلاله تاريخية
يحمل لقاء "السليساو" و "الفراعنة" الرقم 7 في تاريخ مواجهات المنتخبين التي بدأت منذ أكثر من نصف قرن بثلاث مواجهات ودية في أرض الكنانة التي زارها رفقاء الجوهرة السمراء بيليه عام 1960 بدعوي من إحدى المؤسسات الصحفية المصرية.
رفاق الجناح الرهيب جارنشيا أمطروا شباك حارسا منتخب مصر وقتها عبدالجيل حميدة و فتحي خورشيد بأحد عشر هدفاً بعد فوزهم بخماسية منها هدفين لبيبي و مثلهما لوالدير كاردوسو "كوارنتينها" و هدف لجارنشيا في لقاء التاسع و العشرين من شهر إبريل 1960 ثم أكتفوا بثلاثية للأسطورة بيليه مقابل هدف لنبيل نصير في لقائي 1 مايو و ثلاثية أخري بيضاء في لقاء السادس من نفس الشهر منها ثنائية للمتخصص كوارنتينها و هدف لجارنشيا.
المواجهة الرابعة بين المنتخبين كانت ودية أيضا و أقيمت في السابع عشر من شهر مايو عام 1963 وفاز بها أيضاً "سحرة الأمازون" بهدف سجله كوارنتينها - هداف مواجهات المنتخبين برصيد 5 أهداف - في مرمي الحارس المصري حسين الروبي.
المواجهة الرسمية الأولي بين المنتخبين كانت في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة في أولمبياد طوكيو في الثاني عشر من شهر أكتوبر عام 1964 وفيها نجح زملاء النجم المصري مصطفي رياض في تحقيق التعادل بهدف لمثله, تقدمت البرازيل بهدف سجله لوبيز ميريندا في شباك فتحي خورشيد ثم أدرك نجم فريق المصري البورسعيدي محمد شاهين التعادل بهدف في مرمي الحارس البرازيلي هيليو دياز ,ونجح منتخب مصر بعدها في مواصلة مشواره في البطولة وحصل علي المركز الرابع بعد تجاوزه الدور الأول علي حساب البرازيل عقب تجاوزه خسارته أمام تشيكوسلوفاكيا في الجولة الثانية (1- 5) ثم تحقيقه لفوز كاسح علي كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة (10 - 0) سجل منها نجم الترسانة مصطفي رياض ستة أهداف ثم فاز علي غانا (5-1) في دور الثمانية قبل أن يسقط بسداسية بيضاء أمام المنتخب المجري الرهيب في قبل النهائي ثم يخسر بهدف لثلاثة في لقاء الميداية البرونزية أمام ألمانيا الشرقية.
أما المواجهة الرسمية الثانية والسادسة بصفة عامة بين المنتخبين فقد كانت في الجولة الأولي بالمجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم للقارات بجنوب إفريقيا صيف العام قبل الماضي وفيها خرج أبناء النيل بهامات في السماء رغم خسارتهم (3- 4) علي ملعب فري ستيت بمدينة بلومفونتين.
تقدم أبناء المدرب دونجا بهدف لريكاردو كاكا بعد خمس دقائق من البداية قبل أن ينجح محمد زيدان من معادلة الكفة بضربة رأس بارعة نتيجة تمريره حريريه من أبوتريكة في الدقيقة التاسعة , ورغم إحراز الثنائي لويس فابيانو و جوان لهدفين في الدقيقتين 12 و 37 إلا أن الطوفان المصري تحرك في الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني بهجمة منظمة قادها أبوتريكة و تبادل خلالها الكرة مع سيد معوض الظهير الأيسر الذي أعادها علي حافة منطقة الجزاء لمحمد شوقي الذي سدد قذيفة وقف خوليو سيزار لمشاهدتها بإعجاب وهي تتهادي علي يمينه, ثم استمر الإبداع "الفرعوني" بعدها بدقيقة بهجمة قادها أبوتريكة أيضاً - الذي خطف الأضواء من الجميع - و مرر بطريقة ساحرة لزيدان الذي عالجها بيساريه مذهلة انطلقت معها فرحة ألاف الجماهير في ملعب اللقاء والملايين أمام الشاشات في مصر و إفريقيا و الوطن العربي معلناً تعادل الفريقين(3-3) قبل أن يرتكب مدافع منتخب مصر أحمد المحمدي خطأ ساذج في الدقيقة الأخيرة لم يشاهده حكم اللقاء الإنجليزي هاورد ويب الذي عاد و استجاب لمساعده الذي شاهد اللقطة علي احدي شاشات الملعب وأشار لعلامة الجزاء بعد أن أشهر ورقة حمراء للمحمدي ليتمكن كاكا من ترجمة ركلة الجزاء لهدف فوز لم يقلل أبداً من احترام العالم لأبناء المدرب الكبير حسن شحاتة.
فرصة جيدة لمينيزيس
(المنتخب المصري هو بطل أفريقيا واللعب أمامه فرصة جيدة واحتكاك مطلوب لفريقنا) هكذا جاءت تصريحات ريكاردو تكسييرا رئيس الإتحاد البرازيلي لكرة القدم لموقع (كووورة) في وقت سابق, وهو ما يؤكد استمرار نهج الرجل في مساندة المدير الفني مانو مينيزيس الذي تولي مهمة قيادة الفريق في يوليو من العام القادم خلفاً لكارلوس دونجا الذي فشل في قيادة "سليساو" لاستعادة لقب كأس العالم بعد خسارته أمام هولندا في دور الثمانية بهدف لهدفين في البطولة التي استضافتها جنوب إفريقيا صيف العام المنقضي.
مدرب فريق كورينثيانز السابق البالغ من العمر 49 عاماً تعرض لانتقادات لاذعة من الصحافة البرازيلية بعد إخفاقه في قيادة بلاده للفوز بكوبا أمريكا التي استضافتها أرض غريمه اللدود الأرجنتين في يوليو الماضي عقب أداء باهت أفضي إلي تعادلين في الدور الأول مع فنزويلا و بارجواي التي عادت وأقصته بفارق الركلات الترجيحية من دور الثمانية بعد أن حقق فوزه الرسمي الوحيد في هذه النسخة علي الإكوادور في الجولة الثالثة بالدور الأول برباعية مقابل هدفين.
مانو يستعد بجدية لقيادة بلاده لاستعادة كأس العالم التي غابت عن خزائنها منذ أن حققها جيل 2002 مع لويس فيلبو سكولاري في كوريا و اليابان علي حساب ألمانيا التي نجحت في إلحاق الخسارة بعناصر مينيزيس في أغسطس الماضي بثلاثية مقابل هدفين ومن يومها لعب الفريق 6 مواجهات ودية لم يعرف طعم الخسارة و حقق تعادل وحيد مع هولندا وفاز خمس مرات كان أخرها أمام الجابون في ليبرفيل يوم الخميس الماضي.
تشكيلة البرازيل لهذه الجولة خلت من بعض العناصر الهامة كثنائي ريال مدريد كاكا ومارسيلو التي شملتهم القائمة المبدئية قبل أن تغيبهم الإصابة و كذلك ثنائي ميلان ألكسندر باتو وربينيو بالإضافة إلي حارس الإنتر خوليو سيزار و جوهرة سانتوس المكنونة نيمار.
بكتيبة جميعها من المحترفين في دوريات البرتغال و إنجلترا و أسبانيا و إيطاليا وأوكرانيا و ألمانيا وأبرزها ثنائي برشلونة دانيال ألفيس و أدريانو ومتوسط ميدان باير ميونخ لويس جوستافو وزميليه فيرناندنيو لاعب شاختار الأوكراني و لوكاس ليفا من ليفربول الإنجليزي بالإضافة إلي ثنائي هجوم بورتو البرتغالي هالك وكليبر يخوض مينيزيس هذه المواجهة سعياً وراء فوز جديد يطمئن به عشاق "السامبا" في كل أنحاء العالم علي جاهزية نجومه واستعدادهم للظفر بكأسهم السادسة علي أرضهم وبين أنصارهم صيف العام المقبل.
بداية ولا اصعب لبرادلي
خلال رحلته مع المنتخب الأمريكي التي إستمرت قرابة الست سنوات خاض بوب برادلي (53 سنة) أربع مواجهات ودية ورسمية أمام المنتخب البرازيلي خسرها جميعاً, حيث كانت البداية و النهاية في لقاءين وديين الأول في سبتمبر 2007 وخسر بهدفين لأربعة الثاني في أغسطس من العام الماضي (0 -2) و بينهما خسر مرتين رسمياً في كأس القارات بجنوب إفريقيا 2009 بثلاثية دون رد في الدور الأول و بهدفين لثلاثة في المباراة النهائية بعد أن كان فريقه متقدماً في الشوط الأول بهدفين دون مقابل.
من أرض مانديلا بدأ إعجاب هذا المدرب بمنتخب "الساجدين" الذي أبدع و تألق في لقاءيه الأول و الثاني أمام البرازيل و إيطاليا (3- 4) و (1- 0) علي الترتيب قبل أن يسقطه زملاء دونافان لاندون و مايكل برادلي نجل هذا الرجل بثلاثية دون رد في الجولة الثالثة ومن يومها ترك منتخب مصر انطباع جيد لدي برادلي الذي تولي المهمة الفنية له خلفاً للمدرب الوطني الكبير حسن شحاتة الذي قاد الفريق طيلة سبع سنوات وحقق معه ثلاث ألقاب متتالية في أمم إفريقيا قبل أن يحرمه الفشل في بلوغ نهائيات النسخة رقم 28 للكاف من تحقيق حلمه وحلم الجماهير المصرية في قيادة مصر للنهائيات العالمية بعد فترة غياب استمرت منذ 1990 عندما صعد منتخب مصر للمرة الثانية في تاريخه مع مدربه الوطني الشهير محمود الجوهري.
بوب الذي اصطحب معه مساعده المصري في منتخب الولايات المتحدة زكي عبدالفتاح كمدرب لحراس المرمي ومعه مدرب الأحمال الفرنسي تاركاً مهمة المدرب العام للوطني ضياء السيد الذي أبلي بلاءاً حسناً مع منتخب الشباب في نهائيات كولمبيا الأخيرة ونجح في تحقيق التعادل أمام المنتخب البرازيلي الذي توج بلقب هذه البطولة,واجه عاصفة من النقد هو الأخر من الإعلام المصري بعد أن خلت القائمة التي أعلنها لخوض هذه المواجهة من النجم الكبير محمد أبوتريكة القاسم المشترك في كل إنجازات منتخب مصر في السنوات الخمس الأخيرة ما عدا لقب كأس الأمم بأنجولا التي غاب عنها بسبب الإصابة.
بعناصر معظمها من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي وثلاث عناصر فقط من المحترفين في دوريات أوربية هم , مدافع سندرلاند الإنجليزي أحمد المحمدي و مهاجم بروسيا درتموند الألماني محمد زيدان و محمد الجباس"دودي" مهاجم ليرس البلجيكي بالإضافة إلي عصام الحضري حارس المريخ السوداني , شد منتخب مصر الرحال صوب الدوحة بمجموعة من الوجوه التقليدية كعملاق دفاع الأهلي وائل جمعة وزملاءه في متصدر الدوري الظهير الأيمن أحمد فتحي و لاعب الوسط حسام غالي و المهاجم عماد متعب ومعهم لاعبو الزمالك محمود فتح الله و شيكابالا و القائد أحمد حسن بالإضافة إلي ثنائي الإسماعيلي محمد صبحي حارس المرمي و حسني عبدربه لاعب الوسط ومدافع حرس الحدود الذي شارك في كأس القارات أحمد سعيد "أوكا" و من العناصر الشابة و النجوم الجدد أحمد الشناوي حارس المصري و أحمد حجازي مدافع الإسماعيلي وكلاهما من عناصر منتخب الشباب التي شاركت في كأس العالم بكولمبيا مؤخراً و محمد ناصف ظهير أيسر فريق انبي بطل كأس مصر بالإضافة إلي نجما وسط الأهلي الجديدين وليد سليمان و عبدالله السعيد.
التشكيلة التي يغيب عنها الظهير الأيسر محمد عبدالشافي و المهاجم عمرو زكي لاعبا الزمالك بداعي الإصابة تأمل في ترك انطباع جيد لدي الجماهير المصرية المتوقع أن تتدفق علي ملعب اللقاء لمؤازرة منتخب بلدها في هذا اللقاء الكبير الذي يديره طاقم دولي قطري يقوده بنجر الدوسري بمساعدة محمد ظرمان و راشد الزاودي علها تكون بداية الغيث نحو تحقيق الحلم المونديالي الذي يبدأ بلقاء ضد غينيا في الثامن من يوليو القادم في العاصمة كوناكري في الجولة الأولي للمجموعة السابعة في المرحلة الثانية للتصفيات. | |
|