ALKaiser
الجنس :
عدد المساهمات : 3366
العمر : 37
| مروان خوري : الأزمات المالية تخنق الأندية السورية |
| مروان خوري : الأزمات المالية تخنق الأندية السورية .. والمنتخب الأولمبي مؤهل لدورة لندن أكد المدرب السوري مروان خوري أن جميع الأندية السورية تعاني من اختناق مالي يهدد مسيرتها الرياضية، واستثنى خوري بدرجات متفاوتة ثلاثة أندية هي القادرة حالياً على المنافسة " الشرطة والجيش والوثبة " .. وتعرض خوري للعديد من المحاور الهامة التي تفسر واقع الكرة السورية في ما لها وما عليها من خلال هذا الحوار :
- كيف ترى انطلاق دوري المحترفين السوري؟ ** الأزمات المالية التي تمر بها الأندية جعلت الاستقرار ينحصر في أندية الجيش والشرطة ، والوثبه ، لذلك لا أتوقع أن يكون المستوى جيد بسبب عدم تحضير الأندية السورية التي تعاني من مشاكل فنية ومالية وإدارية وهجرة لاعبيها للعراق والأردن ولبنان وغيرها من الدول العربية .
- وأين أنت من ساحة التدريب حالياً ؟ * حاليا لا أعمل في أي نادي ، وعلى الأغلب سأكون خارج العملية التدريبية على الأقل هذا الموسم لأنني أنوي الترشح لإتحاد كرة القدم في دورته المقبلة .
- هل بات المناخ صحي فقررت الترشح ؟ ** المؤشرات تقول ذلك ، أما عن العملية الانتخابية فأرى أنها يجب أن تتم عن طريق التعيين بالانتخابات الموجهة ، لأن طريقة الانتخابات المباشرة أثبتت فشلها وعدم فرزها للعناصر الجيدة المؤهلة لقيادة الكرة السورية التي تملك مواهب شابة متميزة على مستوى عال لكنها بحاجة لرعاية كاملة من خلال استحضار المدربين أصحاب الكفاءات التدريبية العالية لقيادة هذه المواهب نحو مواصلة التألق .
- عندك رأي في قرار الفيفا بإقصاء المنتخب السوري عن تصفيات المونديال ؟ ** القرار صحيح وأتى نتيجة خطأ إداري قاتل، وليس المرة الأولى التي يحدث لمنتخبنا مثل هذا الموقف ، مما يغتال أحلام جيل كامل من اللاعبين .
- هل الأمل السوري أصبح في المنتخب الأولمبي ؟ ** محظوظ من يستلم هذا الفريق المتكامل الناضج تكتيكيا" وفنيا" ومهاريا" ولياقيا" فهو قادر على تنفيذ أفكار المدرب وبالطريقة التي يريدها وهناك عديد من لاعبيه يجيدون اللعب بأكثر من مركز ، لذلك أتوقع وصوله لأولمبياد لندن 2012 بشرط أن يتوفر له المعسكرات الجيدة والتحضير اللائق مع منح جهازيه الفني والإداري الصلاحية الكاملة .
- إذاً هذا الجيل انعكاس ومردود طبيعي للاحتراف ؟ ** لا .. احترافنا بكل أسف لازال يسير ببطء شديد لقد طبقنا العملية الاحترافية ونسينا متطلباتها الرئيسية ، وقلنا للأندية دبروا أنفسكم . الحقيقة أنه يجب رصد ميزانيات سنوية حكومية للأندية وتخصيصها بملاعب رسمية وتدريبية ومساعدتها على توفير الاستثمارات المادية والعمل على الاستقرار الإداري الاحترافي في الأندية إذ ليس من المعقول أن تدير العملية الاحترافية إدارات هاوية .
بقي أن نذكر أن مروان خوري هو من خريجي معهد التربية الرياضية للمعلمين بدمشق ، ولاعب دولي سابق لعب للمنتخب الوطني الأول، ونادي الجيش المركزي 4مواسم من 1974حتى 1978وقبل ذلك كان متألقا" في ناديه الوثبة الحمصي، واعتزل كرة القدم ثم تحول للتدريب بعد أن تأهل علمياً بدورات أشرف عليها الاتحاد العربي لكرة القدم ، وأخرى درجة B من الاتحاد الآسيوي ، ثم دورة تدريبية عالية المستوى في معهد لايبزج في ألمانيا . درب في سوريا أندية الوثبة وأمية وتشرين والنواعير والطليعة وحقق معها نتائج طيبة وخارجها درب أندية شباب الساحل اللبناني و صحم في سلطنة عمان . وعلى صعيد المنتخبات الوطنية درب منتخب الشباب، والأولمبي وعين كمدرب مساعد للمنتخب الأول السوري.
| |
|