كيف تستفيد من الفايس بوك؟
كثيرون ـ بالفعل ـ يعرفون الفيسبوك، ويقضون عليه أوقاتًا طويلة، ولكن كيف تستفيد ـ عمليًا ـ من وقتك عليه؟
يمكنك الاستفادة من الفيسبوك بطرق متعددة، وعلى مستويات مختلفة:
فعلى المستوى الاجتماعي: يساعدك الفيسبوك على التواصل والتفاعل الاجتماعي ـ بلا حدود ـ في جميع أنحاء العالم؛ وذلك بإضافة أصدقائك، ومراسلتهم ومعرفة أخبارهم، وفيمَ يتحدثون وما هي اهتماماتهم، كما يمكنك النقاش معهم، والاطلاع على آرائهم وأفكارهم وتجاربهم؛ مما ييسر لك تبادل المعلومات وتكامل الخبرات عن طريق ذلك الموقع.
أما المستوى العلمي والدراسي: فقد أسهمت المجموعات والصفحات المختصة بالجامعات على الفيسبوك، التي تناقش فيها أمور جامعتك ودراستك مع زملائك، في بناء مشاركة علمية فعالة؛ بل قد تجد صفحات لأحد أساتذتك تستطيع ـ فيها ومن خلالها ـ التواصل المباشر معه؛ الأمر الذي أدى إلى التميز في تحديد الأهداف وانتقاء مناهج الأبحاث.
وفي حال النشاط العلمي الأوسع والأعمق يسهل عليك متابعة المجموعات، والصفحات العلمية المتخصصة التي يمتلئ بها الموقع؛ مما أوجد نوعًا من الانفتاح العلمي و التلقائية في سرعة وسهولة الحصول على كل ما هو جديد، في مجال التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية الرهيبة، في عصر التقدم التقني الدقيق.
أما على المستوى الاقتصادي في الأعمال والتسويق: فإن الطفرة الهائلة التي أحدثها ـ من الاستفادة السريعة والمباشرة في المجال الاقتصادي، والسوق الصناعية والأعمال التجارية ـ باتت مثار إعجاب وجذب شريحة واسعة من رجال الأعمال، ورؤساء الشركات والقائمين على الإدارات في مختلف الميادين؛ حيث استطاع الكثيرون الاستفادة من في نشر وتسويق أعمالهم ـ بشكل بسيط ـ بعيدًا عن التعقيدات؛ وذلك بإنشاء صفحة خاصة بهذا النشاط أو العمل، تقوم مقام الموقع الخاص بالشركة أو المؤسسة؛ بل إن الـفيس بوك ـ كوسيلة تسويق سهلة ومجانية ـ أصبح الكثيرون من أصحاب المشاريع الصغيرة يستفيدون من إمكاناته الهائلة وخدماته المتنوعة، التي تمكنهم من الانتشار بسهولة، والتواصل المباشر مع عملائهم عبر هذا الموقع، (وهناك أيضًا طرق مدفوعة).
وعلى المستوى الترفيهي: أيضًا لم يهمل الفايس بوك حاجة المجتمع العصري إلى المرح، والاسترخاء بعيدًا عن الملل الذي تسببه روتينية العمل اليومي؛ لذا كان العديد من الوسائل المسلية والممتعة: من مجموعات ترفيهية، أو تطبيقات، أو ألعاب، يمكنك ـ من خلالها ـ أن تقضي وقتًا ممتعًا مع أصدقائك، أو وحدك أيضًا؛ حتى تعود إلى مزاولة نشاطاتك على أريحيتك الطبيعية.