ALKaiser
الجنس :
عدد المساهمات : 3366
العمر : 37
| قطار التصفيات يقترب من نهايته بأربع مواجهات ساخنة في الملحق الفاصل ليورو 2012 |
| يقترب قطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) من محطته الأخيرة من خلال مباريات الملحق الفاصل الذي تقام فعالياته غدا الجمعة ويوم الثلاثاء المقبل لحسم المقاعد الأربعة الأخيرة الشاغرة في البطولة التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا بالتنظيم المشترك فيما بينهما منتصف العام المقبل.
وحجز 12 منتخب مقاعدهم في البطولة خلال الفترة الماضية حيث يشارك المنتخبان الأوكراني والبولندي في البطولة دون خوض التصفيات نظرا لإقامة البطولة في بلديهما.
كما حجزت منتخبات أسبانيا ، حامل اللقب ، وألمانيا وإيطاليا وإنجلترا واليونان وفرنسا والدنمارك وهولندا وروسيا والسويد مقاعدها في النهائيات عبر التصفيات.
وفي المقابل ، تتصارع منتخبات البوسنة والبرتغال وتركيا وكرواتيا ومونتنجرو (الجبل الأسود) والتشيك واستونيا وأيرلندا على المقاعد الأربعة الباقية في النهائيات عن طريق لقاءات الملحق الفاصل.
وتقام غدا الجمعة مباريات الذهاب لهذا الملحق حيث يلتقي منتخب البوسنة نظيره البرتغالي في مواجهة مكررة بينهما بعد عامين من اصطدامهما سويا في الملحق الأوروبي الفاصل أيضا ولكن بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
كما يلتقي المنتخب التركي نظيره الكرواتي ومنتخب مونتنجرو نظيره التشيكي وتلعب استونيا أمام أيرلندا بحثا عن الأمل الأخير في اللحاق بركب المتأهلين إلى النهائيات بينما تقام مباريات الإياب في هذا الملحق يوم الثلاثاء المقبل.
ولم يغب المنتخب البرتغالي عن نهائيات البطولة منذ عام 1996 كما بلغ المباراة النهائية في عام 2004 على أرضه ولكنه سيصطدم بالمنتخب البوسني في اختبار صعب غدا بمدينة زينيتشا.
ويسعى المنتخب البوسني في هذه المباراة للثأر من نظيره البرتغالي الذي أطاح به من الملحق الفاصل بتصفيات مونديال 2010 بعدما تغلب عليه ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة هي 1/صفر.
ويأمل المنتخب البرتغالي في تكرار نفس الشيء خلال الملحق الفاصل هذه المرة رغم إدراكه التام لقوة المنتخب البوسني الذي أصبح أفضل كثيرا مما كان عليه قبل عامين عندما صنع ناني نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي هدفي البرتغال ذهابا وإيابا.
ويشارك ناني مع المنتخب البرتغالي في مباراة الغد التي ستكون المباراة الدولية رقم 50 له مع الفريق.
كما يأمل ناني في العبور بفريقه من هذه المهمة الصعبة وبلوغ النهائيات ليكون أفضل احتفال بعيد ميلاده الخامس والعشرين والذي يأتي بعد ثلاثة أيام من مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل.
ونال ناني إشادة بالغة من سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد بعدما لعب النجم البرتغالي دورا فعالا في فوز مانشستر بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي.
وقال فيرجسون "قدم ناني موسما رائعا في العام الماضي. لديه طاقة هائلة دائما ولكن بعض اللاعبين يحتاجون في نضوجهم لوقت أطول من البعض الآخر".
ولن تكون المشاركة في الملحق الفاصل أمرا غريبا على المنتخب التركي لأنها المرة الخامسة التي يخوض فيها الفريق الملحق الفاصل ويكون بحاجة إلى الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليشق طريقه إلى نهائيات بطولة كبيرة.
ويملك المنتخب سجلا متزنا ومتكافئا في الملاحق الفاصلة قبل هذه المواجهة المرتقبة مع نظيره الكرواتي غدا الجمعة في مدينة اسطنبول حيث تغلب على المنتخب الأيرلندي بقاعدة احتساب الهدف خارج مرماه بهدفين في حالة التعادل في مجموع النتيجتين ليحجز مقعده في نهائيات يورو 2000 .
كما تغلب على المنتخب النمساوي 6/صفر في مجموع مباراتيهما بالملحق الفاصل في تصفيات مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وفي عام 2003 ، تلقى المنتخب التركي صدمة قوية بالسقوط في الملحق الفاصل ليورو 2004 أمام نظيره اللاتفي ثم سقط بعدها بعامين أمام نظيره السويسري في الملحق الأوروبي الفاصل لتصفيات مونديال 2006 بألمانيا.
والمثير للدهشة قبل مواجهة الغد أن المدرب سلافين بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي تغاضى عن استدعاء إيفان كلاسنيتش مهاجم بولتون الإنجليزي للمشاركة مع المنتخب الكرواتي في مباراتيه أمام تركيا.
وقال بيليتش ، لدى إعلانه عن قائمة الفريق لهاتين المباراتين ، "استدعينا المهاجمين الخمسة طبقا للمستوى الحالي لجميع اللاعبين وطبقا لاحتياجاتنا في المباراتين أمام تركيا".
ووعد بيليتش باللعب من أجل الفوز على المنتخب التركي في عقر داره غدا. وقال "فريقنا يمتلك الإمكانيات الكافية والشخصية للفوز في الملحق الفاصل وبلوغ نهائيات البطولة في بولندا وأوكرانيا. ومن ثم ، سنخوض لقاء الذهاب في تركيا كأننا لن نخوض مباراة إياب على ملعبنا".
ويحل المنتخب الأيرلندي ضيفا على نظيره الاستوني غدا في تالين. ويفتقد المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني المدير الفني للمنتخب الأيرلندي لجهود لاعبه جون أوشيا نجم ساندلاند في هاتين المباراتين أمام استونيا ويحل مكانه اللاعب ستيفن كيلي.
وقال كيلي ظهير أيمن فريق فولهام الإنجليزي إنه على قدر هذه المهمة. وأوضح "خضت العديد من المباريات الكبيرة. إنها الفرصة التي أستطيع من خلالها إثبات ذاتي".
وأضاف "إننا على وشك المشاركة في بطولة كبيرة ، وهاتان المباراتان هما الوسيلة لبلوغ هذه البطولة. نستطيع تحقيق نتيجة جيدة في هذه المواجهة.. سيكون إنجازا خاصا أن نعبر هذه المواجهة ونتأهل للنهائيات عبر هاتين المباراتين".
وما زال المنتخب الأيرلندي يعاني من صدمة الخروج الظالم أمام نظيره الفرنسي في الملحق الأوروبي الفاصل بتصفيات مونديال 2010 حيث تأهل المنتخب الفرنسي إلى النهائيات بفضل هدف غير صحيح من لمسة يد.
ويأمل المنتخب التشيكي ، وصيف بطل يورو 1996 ، في بلوغ النهائيات على حساب منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود).
ويحلم ميتشال بيليك المدير الفني للمنتخب التشيكي بمشاركة حارس مرماه المتألق بيتر تشيك في هذه المواجهة رغم الإصابة التي تعرض لها بكسر في الأنف خلال مباراته مع فريقه تشيلسي الإنجليزي مطلع الأسبوع الحالي.
وقال تشيك على موقعه بالانترنت أنه سيرتدي قناعا صنع من أجل ذلك وأنه سيجرب القناع قبل استخدامه في المباراة.
وأوضح "إذا سارت الأمور على خير ما يرام ، أستطيع المشاركة في التدريب الأخير للفريق مساء الخميس. لا أريد وضع أي استنتاجات متسرعة في الوقت الحالي".
وقال بيليك إن القرار متروك للاعب حيث يستطيع تحديد قدرته على اللعب. وأوضح "أتمنى أن يصبح جاهزا للمشاركة. تواجده في الملعب مهم للغاية بالنسبة لنا لأنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم". | |
|