وي الفجر يوم العيد .. رثاء صدام حسين
وي الفجر يوم العيد .. رثاء صدام حسين
قصيدة شعبية للشاعر البصري عباس جيجان...
يرثي فيها الرئيس صدام حسين المجيد
وين الفجر يوم العيد
وي نحر النحور صدام
قدم للوطن روحه
اجا مثل الأسد مجروح
يمشي وتضحك جروحه
هل شايف جبل ينقاد
وإذا شفت الجبل ينقاد
تلقى العلة بسفوحه
مثل النخل مات وقوف
شاخص شامخه صروحه
لو غم الرجال بموت
ماصخ مابه ملوحه
بكيت وما بكيت عليك
بكيت على الزمان أضمك بلوحه
وبكى حتى الفرات عليك
ونهر دجله انتحر نوحه
اذا تستاهل ينوح عليك
شاعر ما بطل نوحه
لان أنت الوحيد الذي خليت
المشانق للرجال تصير مرجوحة
رغد يا رغد لا تبكين
بس دمعة حزن للزين مسموحه
ابوك اللي كتب اسمه بجبهة التاريخ
تعب الوطن عنده وعاليه سطوحه
الزمن يشهد لابو اللثين
ولا أنا شهادتي بصدام مجروحة
ما دنق براسه وانحنى لجلاد
رغم سلسلوا رجله وشدوا كفوفه
رفض يلبس نقاب الموت
وضحك عا لموت سنه وعين ما تشوفه
اجل والله يتباهى يسجل التاريخ
عنه وتكتب حروفه
مو حبل على رقبة طلع ملفوف
رقبة على الحبل طلعت ملفوفة
إذا حقها العرب تحزن عليه وتنوح
وقع خيالها والشمس مكسوفة
من صغره عجيب وعنيد وضد الاستعمار
ابوك اللي وصل سابع جار معروفه
واذا البصرة حزنت بصباح يوم العيد
يم تكريت طلعت تلطم الكوفة
واجت نينوى محنية ظهر وتصيح
وين ابن الرماة اللي باسط سيوفه
سواها العلوج ودنسوا بغداد
وعاصمة الرشيد أصبحت مشطوفة
لان أنت الوحيد الذي خليت
المشانق للرجال تصير مرجوحة