كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" النقاب عن اللائحة المختصرة للمرشحين لجائزة افضل لاعب لعام 2011
وكانت حصة الاسد لبرشلونة الاسباني المتمثل بثمانية لاعبين من اصل 23، وعلى رأسهم
الارجنتيني ليونيل ميسي الذي ظفر بهذه الجائزة في العامين الماضيين.ويعتبر ميسي مجددا من ابرز المرشحين للفوز
بهذه الجائزة التي تغير اسمها واصبح الكرة الذهبية "فيفا" بعد دمج جائزة
الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية "فرانس فوتبول" وجائزة
أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، بعد توقيع اتفاق بين
الطرفين في 5 تموز/يوليو 2010 في جوهانسبورغ، وذلك بعد قيادته برشلونة
للقب الدوري المحلي ومسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي وتسجيله 45
هدفا في 47 مباراة ضمن جميع المسابقات.
وساهم فرانسيسك فابريغاس في ارتفاع عدد
مرشحي برشلونة الى ثمانية بعد انتقاله الى النادي الكاتالوني هذا الصيف
قادما من ارسنال الانكليزي، اما بالنسبة للاعبين الستة الاخرين فهم
الفرنسي اريك ابيدال والبرازيلي داني الفيش واندريس انييستا وجيرار بيكيه
ودافيد فيا وتشافي هرنانديز.
وكانت اسبانيا مجددا البلد الاكثر تمثيلا
في لائحة المرشحين الـ23 بسبعة لاعبين، فيما حلت المانيا ثانية بثلاثة
مرشحين هم توماس مولر وباستيان شفاينشتايغر (بايرن ميونيخ) ومسعود اوزيل
(ريال مدريد الاسباني)، فيما هناك مرشحان لكل من الارجنتين هما ميسي
وسيرخيو اغويرو (مانشستر سيتي الانكليزي)، والبرازيل وهما الفيش ونيمار
(سانتوس)، وفرنسا وهما ابيدال وكريم بنزيما (ريال مدريد)، والبرتغال وهما
كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) ولويس ناني (مانشستر يونايتد)،
والاوروغواي وهما لويس سواريز (ليفربول الانكليزي) ودييغو فورلان (انتر
الايطالي)، مقابل مرشح واحد للكاميرون عبر صامويل ايتو (انجي ماكاشكالا
الروسي)، وانكلترا عبر واين روني (مانشستر يونايتد)، وهولندا عبر ويسلي
سنايدر (انتر).
وكان ضم نيمار الى لائحة المرشحين العلامة
الفارقة لان نجم سانتوس الذي لا يتجاوز التاسعة عشرة من عمره هو اللاعب
الوحيد من خارج القارة الاوروبية الذي يدخل اللائحة المختصرة منذ اطلاقها
عام 2004، الى جانب الارجنتيني خوان رومان ريكيلمي لكن حتى الاخير كان
حينها معارا من فياريال الاسباني الى بوكا جونيورز.
وكان ميسي تفوق العام الماضي على زميليه في
برشلونة تشافي هرنانديز واندريس انييستا في الاستفتاء الذي تشارك فيه لجنة
مكونة من صحافيين ومدربي وقادة 208 منتخبا وطنيا منضويا تحت لواء الاتحاد
الدولي.
وحصل ميسي على 22.65 بالمئة من الاصوات مقابل 17.36 بالمئة لانييستا و16.48 بالمئة لتشافي.
وكان تتويج ميسي مفاجأة كبيرة بالنظر الى
فشله مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا والتي ودعها
منتخب التانغو بخسارة مذلة امام المانيا 0-4 في الدور ربع النهائي، كما
انه هو نفسه رشح زميليه انييستا وتشافي للفوز بهذه الجائزة، معتبرا ان
حظوظهما اكبر منه لانهما فازا بكأس العالم، في حين ان النجم الارجنتيني
ودع العرس الكروي باكرا
.
لكن ميسي سيستحق هذه المرة وعن جدارة
الجائزة المرموقة التي سيكشف النقاب عن صاحبها في 9 كانون الثاني/يناير
المقبل في الحفل السنوي في زيوريخ، في ظل المستوى المذهل الذي قدمه الموسم
الماضي ويواصله في الموسم الحالي ايضا.