عفوا لقد توقف القلم وبقي الألم ,,,
عندمـا ينكسـر صمود الأمواج على الصخور
يُصفع الخيالـ بكف الواقع
وتعلم حينـها أن لكل شيء نهايه
!
ستدرك آنذاك أنك عابـر سبيل مرسول لمسرحية الواقع
حينهـا نتجاوز أسوار الواقع ونصعد إلى أبنية الخيالـ
ونريد أن نرى الدنيا بلونهـا الوردي
لنستنشق عبيـر الزهور دون أن تعكره لحظة النشوه بألـم الذكريـات
نريد أن نتحدى الواقع
ونؤمن بالحـب والاخـاء في عـالم لايؤمن بـه
!
ولــــــكنـ
لما هو عالمنـا مقلـوب
نبحث عن البسمه وقد تاهت بالأنانيـه والتمرد على الذات
ولما لايكون لسعادتنـا اساسـاً متينـاً يقاوم أعاصيـر الأحزان
لما في عالمنـا المسلـوب
الشمـس ترفض الأفـول
والليـل يحجـب وضوح القمـر
!
متى لظلام الأقدار أن ترحل ونعود مرة أخرى نضحك ونفرح
لقد زادت قساوة هذا الزمان وطالت ليال
الأحزان
عــالمنــا
لحظة صمت
لحظة حداد
نقف فيهـا حزناً علـى جثـث قلوبنـا
وسنعزف معاً لحن العذاب على نغمات الوتر حتى ينقض العمر من عذاب القدر
!
الــم
شقــاء
عنــاء
عاصفـة هموم تتكـرر ولــن تنتهـي
طالت بنــا رحلـة السفر .. وتهنـا في مطـارات الحزن
ذاب الهدوء بقلب السكـون
ورأيت بنظراته الذهول .. والدمع اتعبه الهطول ولمـاذا يـاعـالمنـا
متى ينتهي الحزن
متى يعود الفرح