أحبك حباً لو يفض يسيره علــــــــــى الـخـلـق مـات الـخـلـق من شـدة الـحب
فقلت : كما شاءت و شاء لها الهــــــــوى قـتـيلـك قـالـت : أيــهــم فـهـم كـثـر
أنـت مـاض و في يديك فــــــــــــؤادي رد قـلـبـي و حـيـث مـا شــئــت فـامـضِ
ولي فؤاد إذا طال العذاب بـــــــــــــه هـام اشــتـيـاقـاً إلـى لـقـيـا مـعـذبـــــــــــــه
ما عالج الناس مثل الحب من سقـــــم و لا بـرى مـثـلـه عـظـمــا ًو لا جــســـــــداً
قامت تـظـلـلـنـي و من عجــــــــــــــب شـمـس تــظــلـلـنـي متن الـشـمـــــــــــس
هجرتك حتى قيل لا يعـــرف الهـــــوى و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبـــــــرا
قـالــت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيــــــــــــن
ولو خلط الـسـم المذاب بريقهـــــــــــــا وأسـقـيـت مـنـه نـهـلـة لـبـريــــــــــــــت
و قلت شهودي في هواك كـثيـــــــــرة و أَصـدَقـهَـا قـلـبـي و دمـعـي مـســـــفـوح
أرد إليه نظرتي و هو غافــــــــــل لـتسـرق مـنـه عـيـنـي مـالـيـس داريــــــــــــا
لها القمــــــر الســــــاري شـقيـق و إنهـــــــــــا لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغــيـب
و إن حكمت جـارت علي بحكمهــا و لـكـن ذلـك الـجــــــور أشـهى من العـــــــدل
ملكت قـلبي و أنـت فـيـــــــــــــــــــــه كـيـف حـويـت الـذي حـواكـــــــــــــــــــــا
قـل لـلأحبة كيف أنـعــم بعدكــــــــــم و أنـا الـمـســافر و الـقـلـب مــقـيــــــــــــــم
عـذبـيـنـي بـكـل شـيء ســـــــــــــوى الـصــدّ فمـا ذقـت كالـصـدود عـذابـــــــــــا
و قد قـادت فؤادي في هـواهــــــــــا و طـاع لـهـا الفؤاد و مـا عـصـاهـــــــــــــــا
خـضـعت لـهـا في الحب من بعـــد عزتي و كـل محب لـلأحـبـة خـاضــــــــــــــــع
و لقد عـهـــدت الـنار شـيـمـتها الـهــدى و بـنار خـديـك كـل قـلـب حائـــــــــــــر
عـذبـي ما شئـت قـلـبـي عـذبـــــــــــي فـعــــذاب الحب أسـمـى مـطـلـبــــــــــــي
بعـضي بـنـار الـهـجر مـات حـريـقــا و الـبعض أضـحـى بالـدمــــوع غـريقـــــــا
قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنـــــــــك و ألـقى دمـــاه في وجـنــتــيــــــــــــــــــــك
اعـتـيـادي على غـيـابـك صـعــــــــــب و اعـتـيـادي على حـضـــــورك أصعــب
قد تـســـــربـت في مـسامـات جـلــــدي مـثـلـمـا قـطرة الـنـدى تـتـســـــــــــــرب
لـك عندي و إن تـنـاسـيـت عـهــــــــد في صمـيـم القـلـب غـيـر نـكـيـــــــــــــث