لمســـــــــــــــــــات ممنوعه في الليل




تتلبسنا الكثير من...

المشاعر ...

والأحاسيس ...

تتراوح قوتها بحسب الحالة التي تعتريك ...

والوقت الذي أنتابتك فيه ...

موزعة ما بين ...

محاجر العين ...

الممزوجة بالدمع ...

وما بين القلب ..

المشبع بنبضات تعلو وتزداد حدتها..

مع قدوم نسمات الهواء العليل ليلاً ...

ومع حلول الظلام ..

وكلما توغلنا في الليل..

ازدادت النوبات ..

وتعالت الخفقات ...

لتعانق تلك اللمسات ...

وشيئاً... فشيئاً ..

تتلاشى الروح ..

فأغيب عن الزمان والمكان ...

ولا تبقى الا روحي التي تعانق طيفه ...

والذي أرى فيه ...

كُل لمساتي الممنوعة نهارا ...

والمتسللة ليلا...

لمساتٌ يُفضل أن لا تتسلل إليك ليلاً ..

لأنها ستحيل السرير إلى شوك وآسى ..

وستحيل الوجوه إلي برك ماء ..

والوسائد إلي أطياف تحتضنك ...

شعور بقدر حلاوته ...

أجده يمزقني أرباً أربا ..

سأتركم بين لمساتي التي ..

أصارع نفسي لأبعادها عند الليل ..
.
.
.
.
.


لمسة صدق

كم هي منعشة هذه اللمسة
كم وكم تمنيتُ أن تكون حقيقة ..
وواقع ألامسه في حياتي ..
كم تمنيت أن يكون معي ..
صادقاً في حبه ..!!
صادقاً في عطائه ..!!
صادقاً في همسه ..!!
صادقاً في وفائه ..!
صادقاً في عمله ..!!
صادقاً في ضمة صدره..!!
صادقا في بسمته ..!!
صادقاً في نبضه ...!!
كم هو جميل أن تتبادل الحب..
مع قلب يحمل بين جوانبه فيضاً ..
من الصدق ..!!
تُرى أزمن صدق المشاعر ..
لا زال موجوداً ..؟؟!!
أم أرتحل ...
مع آخر أزمنة الصدق ..؟؟!!
.
.
.
.
.


لمسة وفاء


تمنْيتُ حين أحببت ...
أن يبادلني من أحببتْ ...
شيئاً من الوفاء ..
أن أزرع معه ...
بذور هذه الكلمة ...
في دروب حياتنا ..
لنحصد ثمراً له مذاقاً ..
يفوق الشهد المصفى ..
.
.
.
.
.


لمسة حنين

وحده الحنين ...
يستطيع طرق أبوابنا ..
خلسة في آخراليوم ..
ليحرمنا طعم النوم..
فها أنا أدخل...
لعالم الحنين من جديد..
ما اعظم هذه اللمسة ..
شفافه كماء النهر ..
كماء النبع الصافي ..
معناها صدق المشاعر ..
صدق الأحاسيس ..
عالم مفرط من الوله ..
المتعمق لحد الثمالة فينا
ما أكثر ما غرقتُ في ثناياها ..
ولكم كانت سببا في عذاباتي ...
وصفها تعجز الحروف عن شرحه ..

أصدق ما يميز هذه اللمسة ..
دمعة حارة تنزفها ..
شوقاً وحنيناً ..
على من غاب عن مقلتيك ليلاً ..
لكأني وأنا أكتبها هنا ..
يغالبني الحنين إليه ..
لتنحدر دمعة بحجم حبة اللؤلؤ ..
فوق لوحة المفاتيح ..
فأغرق من جديد في بحورها ..
أحيانا كثيرة حينما يعصف بي الشوق ..
ويتلبسني الحنين ..
أنخرط في حالة أشبه ما تكون هستيرية ..
ليتها تُخفف ذاك الشعور بداخلي ..؟؟
هيهات هيهات ..؟؟!!
.
.
.
.
.

لمسة حلم

نظرت فوقي للسماء فلم تكن زرقاء
ونظرت حولي أبحث عن من أُحب ..
فلم أجده معي ..
ترى من أخذ لون السماء معه عند الرحيل ؟؟
وأين ذهب الهمس عند الرحيل ؟؟
أين ذهبت الأرض المعطاء ؟
وأين تلك الأرض الخصباء ؟؟
أين نبضات ذلك القلب ؟؟
وأين تحجر ذاك الدمع ..؟؟!!
أين من قال لي : لا أستطيع البعد ..
من أغدق علي بوافر العبارات ..
يا أنا...
هل ستأتي .. ؟؟!!
هل ستصبح حقيقة ..؟؟!!
هل سيثمر الأنتظار خيراً ؟؟!!
أم سيثمر أنتظاراً جديدا ..؟؟!
.
.
.
.
.


لمسة يأس

لمسة متعبة ..
جارحة غير محبوبة
هي غيمة تمر بها ..
القلوب المحبة ..
المتعطشة للقاء ..
المتشوقة للوصال ..
القابعة على دروب الأنتظار ..
لمسة تطرحك أرضاً ..
تُدميك ..!!
تجرحك ..!!
حين لا تجد للأحلام مكاناً ..
وحين تظل معانقة ..
خيوط العنكبوت ..!!
ومصلوبة على أبواب الغروب ..!!
لمسة تُحيلُ بصيص النور إلي ظلام ..!!
تقتل معها الأمل ..!!
وتعانق الدمع ..!!
.
.
.
.
.


لمسة حزن ..

تعبت
وما عاد فيني
تعبت..
أفكر فيك من أول
ما تدخل الشمس لغرفتي
ولغاية ما تظلم سماي !
تعبت...
وأنا للحين رغم كـــــل
محاولاتي ما قدرت أحصي
كم مرة خطرت في بالي..
من أول صبحي لآخر ليلي ..
تعبت ..
أشوفك في كل الوجوه ..
وألتقيك في كل الدروب ..
وأتنفسك في كل الصباحات ..
تعبت وما بقى فيني حيل ..
تعبت ومل مني دمعي ..
وجفاني نومي ..
تعبت ..
وقررت أنساك ..
وأبعد عن سماك ..
وعن حروفك ..
ونمتْ وما دريت إني بلقاك ..
مرسوم بوسط عيني ..
وغطتك جفوني ..!!
وربي تعبتْ ..!!
.
.
.
.
.

لمسة أمل ..

لمسة نرجسية ..
تقرب البعيد ..
وتُدني الحبيب ..
وتحيل الظلام لنور ..
والحزن لفرح ..!!
والوهم لحقيقة ..!!
لمسة أتمناها من صميم قلبي ..
المترامي بين ..
ضفات الحنين ..
ورياض الأحلام ..
أستقبلها بدمعة فرح ..
تحيل عذابي إلي بسمة أمل ..