أعلنت المغنية العالمية ليدي غاغا، يوم الجمعة، عن إطلاقها حملة ضد الاضطهاد النفسي للمثليين، وذلك بعد أن اطلعت على تفاصيل انتحار أحد المراهقين المثليين في الولايات المتحدة مؤخراً.
وذكر موقع "النشرة" الفني أن غاغا، التي تبلغ 25 عاما " كانت مصدومة لسماع نبأ موت الشاب، لذا خططت للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما لمناقشة ظاهرة الانتحار لدى المراهقين وطلب وضع قانون يمنع الاضطهاد النفسي ضد المثليين في البلاد".
وكان أن أحد المراهقين الشباب في مدينة نيويورك الأميركية وضع حدا لحياته في الثامن عشر من الشهر الجاري لأنه لم يعد قادرا على تحمل الاستهزاء والتهكم القاسي الذي كان يلاقيه من أقرانه بسبب مثليّته.
وأضاف الموقع أن غاغا كتبت في صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أنها كانت غاضبة وحزينة جدا خلال الأيام الماضية، بسبب تلك الحادثة لأنه من الصعب جدا أن يؤدي الاضطهاد النفسي إلى سلب حياة أحد الشباب بهذه الطريقة"، موضحة أن "هذا الأمر يجب أن ينتهي من خلال وضع قانون صارم يمنع تكرار مثل هذه الحالات".
يذكر أن الليدي غاغا اشتهرت بين أوساط معجبيها بغرابة أفكارها وأسلوب ارتداء ملابسها، خاصة بعدما ارتدت في وقت سابق فستانا مصنوعا من اللحم.