والتي يدخلها كل منهما رافعا شعار الفوز ولابديل غيره من أجل تخطي الآخر
وتحقيق إنجاز الوصول للدور النهائي للبطولة ولعل هذا ما سيجعل المباراة
تسير علي صفيح ساخن من أجل تحقيق هدف كل فريق وهو الفوز خاصة في ظل التكافؤ
في المستوي والطموح بين الفريقين والندية التي من المتوقع ان تشهدها
المباراة ورغم اختلاف الظروف بينهما.
فإذا تحدثنا عن فريق الزمالك نجد انه وجد فرصته في انتزاع بطولة هذا
الموسم خاصة بعد غياب النادي الكبير القطب الثاني للكرة المصرية عن
البطولات لفترة طويلة, لذلك فإن الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة حسن
شحاتة واللاعبين سيبذلون أقصي جهودهم من أجل استغلال هذه الفرصة وتحقيق
طموحهم وطموح جماهيرهم بانتزاع بطولة ولعل هذا مايحمل الجهاز الفني
واللاعبين مسئولية كبيرة أمام جماهيرهم خاصة ان الفريق وصل لهذا الدور بعد
محطات صعبة لانه إذا كان تخطي بني عبيد في البداية بسهولة فإنه وجد صعوبة
في تخطي وادي دجلة والجونة ورغم ذلك فانه يأمل مواصلة انتصاراته رغم
الغيابات المؤثرة في الفريق والتي تتمثل في غياب كل من هاني سعيد وإبراهيم
صلاح وأحمد جعفر بجانب انه سيواجه خصما صعبا لايستهان به وهو فريق حرس
الحدود صاحب المفاجآت معه وصاحب المفاجآت المعروفة في بطولة الكأس والذي
نجح في انتزاعه في آخر نسختين ولذلك يمكن القول إن طموحه يشابه طموح منافسه
لأن الحرس هو الآخر يأمل في مواصلة انجازاته وتحقيق الثلاثية والحفاظ علي
لقبه خاصة في ظل اكتمال صفوفه وعودة المصابين وبعد نجاحه في مسيرته حتي
الآن بالبطولة وبعد تخطيه كلا من النصر وسموحة وسكر الحوامدية.
وبين هذا وذاك فإن المباراة ستكون صراعا كرويا بين حسن شحاتة المدير الفني
للزمالك وطارق العشري المدير الفني لحرس الحدود.. فماذا أعد كل منهما
لمواجهة الآخر وتحقيق الفوز عليه؟!.