نجح الفنان المصري، من أصول جزائرية، أحمد مكي، في الرد بقوة على مستعملي اسمه ضمن موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حيث اختار أغنية "فايسبوكي" من أجل قصفهم بقوة، في طريقة جديدة ومباشرة، يتخذها الفنانون للردّ على الشائعات والمشاكل التي تواجههم أو تؤلب الرأي العام ضدهم.
رد أحمد مكي الذي جاء سابقا لألبوم من نوع الراب سيصدره في العام المقبل، يأتي بعد نجاح مسلسله الكوميدي "الكبير أوي"، الذي تصدّر به قوائم الفنانين الناجحين في رمضان، وخصوصا في مجال الكوميديا، حيث تألق وانتصر ـ حسب كثير من استبيانات الرأي ـ على فنانين آخرين، أمثال هاني رمزي، أشرف عبد الباقي، وسامح حسين.
اختيار مكي للرد بأغنية، جاء مناسبا تماما للطريقة التي اتبعها في السنتين الأخيرتين، حين أدى أغنية "فوقو" للتعبير عن موقفه من الأزمة الجزائرية المصرية، وهي الفتنة التي جعلت مكي يتخندق في البداية مع الجانب المصري، حين قال إنه لا يحس بجزائريته، في الوقت الذي دفعته ضغوطات فيما بعد، من جانب مقربين له، على غرار شقيقته الممثلة إيناس مكي، للتراجع عن تصريحاته، والتأكيد أنه يتمنى زيارة الجزائر، وتحديدا مدينة وهران التي وُلد فيها.
وكان مكي الذي لا يتحدث في كل حواراته الصحفية عن أصله الجزائري، قد غاب عن كل الدعوات التي توجهها له السفارة الجزائرية في القاهرة، للاحتفال بالأعياد الوطنية، رغم تلبيتها من طرف فنانين وممثلين مصريين، بشكل زاد من حدة الانتقاد له، علما أن ذلك لم يشفع للصحفيين والنقاد المصريين من عدم الحديث عن أصوله الجزائرية في كل مرة، يأتي ذكره فيها، لدرجة قال فيها البعض، إن هوليود الشرق، تشهد تفوق ممثل من أصل جزائري، وتربعه على عرش الكوميديا المصرية، في تكرار لتفوق فنانين من جنسيات سورية ولبنانية على الفن المصري في عقود سابقة.