علـــى شاطـــئ البحـــر أسير وحيداً أحاور النجوم والقمر والطبيعة كانــــت لحظــــة
سكـــون وترقـــب وحيرة قـــررت وقتــــها ان اســـافـــر بعيـــد الــــى وجــــوه لا
اعـــرفها وأعيــن لاتعــــرفنى أن أفــــر مـــن ذكـــرياتى الى عالم بلا مسافات
كانت ســـاعــــات طــويلــــة المــــدى وكــــأنهــــا لحظـــــات فى بحــــر الأحاسيس
... رسمـــت فيهـــا بــأحســاســى علــى حبـــات الــــرمال اجمـــل شــواطـــئ الــذكــريـــات
وكانـــت تســـير السفـــن عـــاليـــة ومــــن حـــولهــا طيـــور حــــالمـــــة
تسبـــــح فـــــى الكـــــون نظــــرت وقتهـــا مـــرات ومــــرات اتأمـــل ابداع الكون
وأقــــول سبحــــان الله وفـــى هـــذة اللحظـــة جـــاء وقــت الغــــــروب وكعـــــــادتى
أخـــذت قـــاربى الصغـــير لأبحــر بين الشـــواطئ وانا أبحــــث عنــها وســط
الطبيعــة الســــاحـــــــرة رســــوت علــــى جــزيـــره صغـــيره بمــــركبى البسيطه
ابحــــث عــــن أحســـاس مـــن الــزمن الجميل نظــــرت الــى السمـــــاء فـــرأيت السحاب
صافية وفى لحظة هدوء رأيت شعـــاع مـــن الأمـــل يضيــئ الحيـــاة من جديد
فكــــم عــــاش قلبـــــى بيــــــن اهـــــــــااات وأهاااات تمنيت ان اجـــد مــــــن
تمســـــح دمـــــوعى التـــى بللــت جفـــونى تمنيـــت أن تبـــلل بشفتـــاهـــــا
مـــــا جــــــف مـــــن شفـــــــتاى تمنيـــــــــت أن أراك أن أذوق طــــــــعم هواك
تمنيــــــــت معطــــــف ارتديــــدة تمنيـــــت ستـــــار يقينـــــى المطــــر
تمنـــــيت أن تضمـــــنى ضمـــــة الحــــبيب لــذى طــال انتظـــارة
تمنيــــت حـــين أغمـــض عيونى اركى و حيــــن أسمــــع
صــــوتك أراك حيــــن أقــــرأ رســـــالاتــــك اراك
و حيــــن أشتــــاق الــــى الحـــــب أراك فلقــــد رأيتـــك
قبــــــل أن أراك
فـــى احــلامــى الجميلــــة أحـــــلامى البــريئــــة الحــالمـــــة
رأيتـــك بمشــاعـــرى التـــى لاتهـــدأ فـــى البحـــث عنكى
كنتـــي أنتـــتي فــــى خيالي ولا أحـــد ســـواك ويـا لها
حــــيرة عنـــدما أفتــــــح عينـــــــــي ولا أراك
فـــــذلك هــــــو قمــــه
عــــذابي ولـــوعتى
لا أدرى مـــا
الــذى حــل بــى و أصـــابنـــى بعــــد الــــرحـــيل قلــــت لنفــــسى يالهـــا مـــن سعــــاده
تعلــــن وجــــود حبيبتــــى وجـــــاء مــــوعد الـــــرحيل وكـــان
حلـــم فـــى نهـر الأحاسيس